قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
هل هذا تخصصي؟
فارس عيسى - 2017/04/03 - [الزيارات : 12400]

تتعدد التخصصات الجامعية من طب وهندسة وحقوق وغيرها من التخصصات الواسعة. وتعد الجامعة الممر بين حياة المراهقة وحياة الرشد ولكن الكثير من الطلبة يواجهون صعوبة في اختيار التخصص لعدة أسباب أو معوقات.

إحدى المعوقات هي إصرار أحد أو كلا الوالدين على ان يدرس ابنهما في تخصص معين يحبذونه هما فيُجبر الطالب على دراسته وإن لم يعجبه ذلك. إن خيار التخصص يعد من أهم الخيارات لأن هذا ما سيدرسه الطالب طيلة ثلاث أو خمس سنوات أو حتى أكثر، ومن ثم يمتهن هذه المهنة بقية حياته. فرص العمل تعد أيضا سببا ويتغنى بها الكثير ويجعلونها ذريعة لإقصاء بعض التخصصات من خياراتهم، ولكن من يعلم كيف ستكون سوق العمل بعد بِضع سنوات؟ وإن كان البلد مكتفياً بهذا المجال أليس امتهان ما يحبه المرء أفضل من خضوعه لتلك العوامل؟

إنّ خسارة الطالب في سوء اختيار التخصص لا تُحصر في إهدار النقود فقط بل تعود على حياة الطالب فهو سيخسر سنين من عمره، والأسوأ إن درس ذلك التخصص الذي لا يحبه ولا يتناسب مع ميوله ورغباته وقدراته. ومن ثم تخرج وقرر العمل في مهنة أخرى. كُل تخصص له مجاله والمرء إن أحب الشيء أبدع فيه فقضية انعدام الوظيفة لا تقف أمام كل طموحٍ يسعى لإيجاد الوسيلة والمكان. قد يتحير المتخرج فيما يتخصص وذلك أمر طبيعي لكنه يستطيع الاطلاع على تفاصيل التخصصات، إن لم تعجبه المهنة قد تعجبه المواد الدراسية أو أنه يتميز في مواد عن أخرى. والبعض قد يظن أن تخصصاً أصعب من الآخر ولكن في أي جامعة جيدة المستوى ليس كل تخصص سهل، فالتخصصات تتفاوت في تركيباتها بعضها سهلٌ نظرياً والآخر صعبٌ عملياً.

من ناحية أخرى، الطالب يتعلم الكثير من الحياة الجامعية كالاعتماد على النفس وفن التعامل مع الناس وغيرها من مهارات مهمة لتكوين الشخصية. وهذه التجربة هي من أحلى التجارب في المرحلة الشبابية ويستطيع المرء كسب خبرة مهمة منها. مهما يكن اختيارك اتكل على الله، وإسعى بقدر ما تستطيع فربك لا يُضيع عمل المجتهدين.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م