قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
إلى متى السكوت والخنوع
علاء أبوعلي - شبكة النعيم الثقافية - 2010/08/04 - [الزيارات : 6248]

إلى متى السكوت والخنوع

قال الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" صدق الله العلي العظيم

إخوتي .. لم أكن يوما ممن يقف بصف أي معتقل سياسي أو حتى إلى جانبه لمساندته.. حتى دارت الأيام علي.. والأيام دوائر ... رأيت الظلم يحل بأقرب المقربين ، و عايشت مرارات الإضطهاد و الظلم.
 

حسن سلمان أراد لإخوته و أبناء و طنه أن يتنبهوا لما يحاك لهم و لهذا الوطن الطيب، وما حل به هو ثمن غيرته على هذا الوطن الغالي من سرطان التجنيس السياسي الذي استشرى في ربوعه، و إدراكه لخطر هذه القنبلة الموقوتة و التي من الممكن أن تنفجر بأي لحظة و لا يعلم عواقب ذلك الا الله - سبحانه و تعالى . أبناء الوطن الأصليون هم الوحيدون الذين يبقون وقت الشدائد و ما حدث بالكويت في تسعينات القرن المنصرم شاهد على ذلك. فلا ادري كيف يكون لحسن سلمان عقاب وليس شكر على ما فعله، فهو لم يقدم على ذلك الا ليثبت حق سلب و يكشف جريمة نكراء بحق هذا الوطن و شعبه. حين يغصب منك حقك فلا بد أن تطالب به و لا تستجديه و ليس لأحد منة عليك في ذلك. إلى متى السكوت والخنوع ؟؟هل نحن صادقون حينما نرفع أيدينا ونهتف لبيك يا سجين، نصرة للمظلومين و نصرة للقضية، ما أقواها من كلمة تحمل في طياتها الكثير من المضامين و المبادئ، لكنها يجب أن تصدر من القلب و الوجدان لا هتافات جوفاء ظاهرها الحماس وباطنها خنوع، وكأنك تخجل مما تقوم به وتسعى إليه. أترضى أن يحل ذلك بك، بأبيك، بأخيك، بإبن عمك، بجارك، بإبن منطقتك، بإبن وطنك، و تقف مكتوف الأيدي. نعم مملكة البحرين تتقدم وتزدهر في الظاهر ونتمنى لها المزيد والمزيد ولكن ماذا عن شعبها من سنة وشيعة؟ كلما تقدم وطننا خطوة للإمام رجع شعبها خطوات للخلف، أليس من المفترض أننا برفعتها نرتفع و نحصل على المزيد من حقوقنا و من حرية التعبير و الأمن، لكن ما يحصل على أرض الواقع مغاير لذلك تماما. إعلم أن الدهر يومان كما وصفه أمير المؤمنين علي (ع)، يوم لك ويوم عليك، فلا تتخذ من الصمت والسلبية سبيلاً لك في هذه الدنيا، فأيامنا عصيبة ومحنتنا كبيرة، ولن يتغير شي ما لم نكن يدا واحدة لنرفع كلمة الحق ونزهق الباطل، فالباطل و إن طال فهو إلى زوال لا محال. يجب علينا يا إخوان الوقوف بصف المعتقلين بإيمان وعزيمة من حديد، فهم أهلكم وعشيرتكم، فأنتم عندما تنصروهم إنما تنصرون قضيتكم . يجب علينا التواجد والحضور واثبات الموقف، فوضعنا لن يتغير بسهوله .. والكمال لله وحده.

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
ابن المنطقة
التاريخ :2010-08-04

مقال رائع نابع من قلب الكاتب
تسلم اخوي الكاتب الكريم
ونطلع الى جديدك

ابوعلي
التاريخ :2010-08-06

في البداية أشكر الكاتب كما أخبره بان
حسن و رفاق دربه أحرار البحرين الشرفاء
المعتقلين ظلماً أصواتهم ستبقى مرفوعة من خلال الاحتجاجات الشبه يومية في قرى الصمود والمقاومة وعلى النعيم التحرك ولو بقراءة الدعاء بشكل جماهيري و متواصل
 

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م