انطلقت يوم الثامن من المحرم المرحلة الاولى من حملة الإمام الحسين عليه السلام الثامنة للتبرع بالدم، وكانت مخصصة للنساء .. وبدأت المرحلة الثانية في ظهيرة يوم التاسع حيث كانت مخصصة للرجال .. وقد أجرينا عدة مقابلات مع شخصيات مختلفة ..

أشادت الدكتورة مريم الجلاهمة الوكيل المساعد للرعاية الأولية في وزارة الصحة خلال زيارتها مساء أمس الأول لمقر إقامة حملة الأمام الحسين (ع) النسائية للتبرع بالدم في مركز النعيم الصحي..

بحضور الوكيل المساعد للرعاية والصحة الاولية والصحة العامة د‮. ‬مريم الجلاهمة انطلقت مساء أمس في‮ ‬مركز النعيم الصحي‮ ‬حملة الإمام الحسين‮ »‬ع‮« ‬الثامنة للتبرع بالدم تحت شعار»الحسين‮ ‬يوحدنا‮« ‬وكانت حملة أمس مخصصة للنساء فقط،‮ ‬وتم الاعداد للحملة بالتعاون بين اللجنة العليا للحملة والمنبثقة من صندوق النعيم الخيري‮ ‬وبالتعاون مع وزارة الصحة وذلك لدعم مخزون بنك الدم،‮ ‬وشارك في‮ ‬الحضور رئيس وأعضاء صندوق النعيم الخيري‮ ‬وعضوات اللجنة النسائية‮.‬

شهدت القاعة الأمامية لمركز النعيم الصحي حضورا كبيرا من البحرينيات للمشاركة في حملة الامام الحسين عليه السلام الثالثة للتبرع بالدم والخاصة بنساء المملكة وذلك قبل انطلاقها مساء أمس. وتعد حملة الامام الحسين التي ينظمها صندوق النعيم الخيري بالتعاون مع بنك الدم المركزي من أكبر حملات التبرع التي تقام تزامنا مع ذكرى عاشوراء الحسين (ع) على مستوى المملكة، حيث خصص يوم الثامن من محرم للنساء ويوم التاسع للرجال.

حتى الآن في بالي - أقصد في أرشيفي - مجموعة شخصيات بحرينية سحرها التصوير الفوتوغرافي في الهند فتعلمته،ولم يكن في نيتها التصوير ولا الصورة حين قصدت الهند: محمد الخان والد الفوتوغرافي التوثيقي عبدالله الخان، أحمد عبدالله الماضي (1976)، يوسف قاسم (2005)، والخطيب العدناني محمد صالح الموسوي. يختلف الخطيب العدناني عنهم في أنّ مجاهرته لعشق الصورة - وهو رجل الدين- لا تكون سهلة، ولا يمرّ دون كلام كثير من هنا وهناك. أن يأتي عشق الصورة من داخل المنع نفسه، ربّما هذه هي المفارقة التي تحسب لهذا الرجل الذي أحببته كثيراً.

ولد العدناني يوم الخامس من ربيع الأوّل سنة 1339هـ الموافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1919 في قرية البلاد القديم. أبوه القاضي المعروف السيد عدنان بن علوي بن علي بن عبدالجبار الثالث الموسوي (1882-1928)

شيع أكثر من ألف مشيع في التاسعة من صباح أمس (الجمعة) جثمان الخطيب الحسيني السيد محمد صالح العدناني الموسوي الذي انتقل إلى جوار ربه مساء يوم الخميس بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في مجمع السلمانية الطبي.

اعتنى مصلحو مناهج الدراسات الدينية بين القرنين الثامن عشر والعشرين الميلاديين بمبدأ الاجتهاد في الدين ومسيرته ومفاهيمه، وما خلفه من آثار على الصعيدين الإيجابي؛ بما له من دور في نمو حركة المدارس الفقهية ومناهجها الدينية، والصعيد السلبي بما طبعه من صور باهتة سُخرت في خدمة أغراض سياسية أو شخصية بعيدة كلّ البعد عن الشأن العلمي، وذلك عقب الانقطاع المباشر لهذه المدارس عن عهد التشريع

لجأت إلى قاسم حداد بعد أن رميت كلّ العناوين التي وضعتها للكتاب الجديد. كانت العناوين أقل بكثير من ذاكرة 50 عاما من الصور الفوتوغرافية. قلت له ‘’ الكتاب جاهز.. محاولاتي فشلت في صناعة عنوان لهذا الكتاب.. هل تساعدني’’ رحبّ كعادته. وضعنا الكتاب على طاولة صغيرة قرب سرير إصابته الأخيرة.. أحضرت أم محمد الشاي متسكّراً بابتسامتها.

انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم الإثنين سماحة الأب الشيخ المجاهد عبدالأمير الجمري،وستقام مراسم التشييع في تمام الساعة 6 مساءا بعد صلاة المغرب انطلاقا من دوار قرية القدم.، وإنا لله وإنا إليه راجعون