قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
لحظات من حملة الإمام الحسين عليه السلام للتبرع بالدم (الثامنة 2007م ) - الجزء الأول
شبكة النعيم الثقافية - 2007/01/30 - [الزيارات : 4668]

لحظات من حملة الإمام الحسين عليه السلام للتبرع بالدم (الثامنة 2007م ) - الجزء الأول

انطلقت يوم الثامن من المحرم المرحلة الاولى من حملة الإمام الحسين عليه السلام الثامنة للتبرع بالدم، وكانت مخصصة للنساء .. وبدأت المرحلة الثانية في ظهيرة يوم التاسع حيث كانت مخصصة للرجال .. وقد أجرينا عدة مقابلات مع شخصيات مختلفة لنرى مدى التفاعل مع الحملة ومقدار التأثير الحاصل إيجاباً عبر المشاركة فيها .. فكان التالي:

مع السيد رضوان الموسوي ..
ما الذي يجعل من حملة الإمام الحسين أن تستمر طوال السنوات الماضية؟
لا شك أن الإمام الحسين لا يزال وسيبقى منبرا يستقطب كل الناس والشباب بثورته الوهاجة ووهجها لا يزال يعطي بقوة للاستقطاب، فطبيعي أن نرى هذا الحضور وهذا التفاعل مع الإمام الحسين (ع) ليس بالمعنى الرمزي بالتبرع بالدم، ولكن بالمعنى الأكبر وهي المبايعة للإمام الحسين ولأهدافه ولثورته.

مع عبد الله يحى ..
تحرص دائما على المشاركة في حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم والقدوم مبكراً وأن تكون رقم واحد للتبرع بالدم، ما هي أسباب ذلك؟
لعدة أسباب أولها الكشف ومعرفة استطاعتي بإمكانية التبرع بالدم للمحتاجين. وثانياً أعمل في خدمة الإمام الحسين (ع) بمآتم المنطقة لذلك أحرص على أن أتبرع مبكراً لأستطيع المباشرة في الخدمة مع الآخرين.



مع الكتور فاضل النشيط ..
تكلمت في العام الماضي عن نيتكم لإنشاء أو تأسيس جمعية الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم، إلى أين وصلتم في هذا المجال؟
أعتقد ان هذا الموضوع مهم جداً كما قلنا في العام الماضي. وقد عقدنا هذا العام اجتماعا رسميا مع الصناديق الخيرية كلها وكلف الصندوق الخيري لمنطقة النعيم بالمبادرة بتسجيل الجمعية واتفقنا على تقديم أوراق الجمعية لدى الوزارة بعد محرم، وكحد أقصى نهاية شهر مارس القادم وسوف يتم عقد الاجتماعات المكثفة على أساس تفعيل هذا الموضوع.

ما الذي يميز الحملة في هذا العام عن السنوات الماضية؟ ما الجديد؟
الجديد أننا حاولنا أن تكون التغطية الإعلامية أوسع، وحاولنا إشراك فئات من داخل المنطقة وخارجها، أيضاً طعّمنا اللجنة العليا بأفراد جدد لاكتساب الخبرة، وأشركنا وزارة الصحة كما وحاولنا الاتصال بالمستفيدين من الدم من أطفال وكبار السن للتواصل، وكان هناك نوع من المقابلات لتعريفهم من أين وصل الدم إليهم.
هل هناك دعم من جهات رسمية؟
نعم، فالمجلس البلدي لبلدية المنامة قدم دعما ضِعف العام الماضي. وكذلك دعم وزارة الصحة متواصل بالطاقم الفني وكذلك المؤسسات والشركات الخاصة.

كم تتوقع أن يصل عدد المتبرعين لحملة هذا العام؟
نأمل هذا العام أن يكون العدد أكبر من العام الماضي الذي بلغ مجموعه 1000 متبرع ومتبرعة، هذا العام وفي يوم أمس المخصص للتبرع للنساء فقط وصل عددهن 300 أو أكثر بواحد. أما بالنسبة للرجال فنأمل أن يتعدى رقم العام الماضي بكثير.
المشكلة الرئيسية التي نواجهها أن بنك الدم لا يتحمل عدد معين من الدماء المتبرع بها. لذلك نحن نتوقف عن استقبال المتبرعين في حال وصل العدد للحد الذي يتحمله بنك الدم.

مع حسن نوح رئيس اللجنة الإعلامية للحملة

باعتبارك رئيس اللجنة الإعلامية للحملة، نعرف أن أي مشروع معين يكون للجنة الإعلامية فيه الدور الأكبر لإيصاله لأكبر شريحة ممكنة، ما الجديد التي قدمتها اللجنة لهذا العام؟
بالنسبة لهذا الموضوع للحملة كان لدينا محورين أساسيين:
الأول كنا نركز على موضوع الإعلان،وبطبيعة الحال نركز على الإعلام فقد حاولنا هذا العام أن ينتشر بشكل أكثر، فهذا العام غيرنا الراعي الإعلامي بدون ذكر الأسماء، وهذا طلبا لميزات أكثر منها فرضنا على الراعي الإعلامي أن يوزع الإعلانات داخل مناطق معينة نستهدفها  خلال هذين اليومين، واستطعنا أن نوزع 4000 آلاف بروشر بمناطق كان تواجدنا فيها في الأعوام السابقة قليل، وركزنا على مناطق كالرفاع ومدينة عيسى ومدينة حمد وما جاورهما.

النقطة الثانية أننا وسعنا مجال الإعلان عن طريق توزيع الإعلانات في الشوارع، فقد كنا سابقا مقتصرين على إعلانات بسيطة وأماكن محددة بالتعاون مع شركتي راستي وكساب. أما هذا العام فقد استطعنا أن نضم شركتين إعلاميتين بتوزيع منشورات الحملة مجاناً.



النقطة الثالثة، في الأعوام السابقة كنا نوزع الإعلانات ودعوات للمساهمة في الحملة بالتبرع، هذا العام أضفنا مع هذه الإعلانات معلومات توعـوية وتحمل مسمى حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم، أما بالنسبة للناحية الإعلامية فقد استطعنا عقد شبه اتفاق مع قناة البحرين الفضائية لعرض مدة لا تقل عن نصف ساعة كتغطية للحملة، في الأعوام السابقة كان تغطية بسيطة في برنامج (باب البحرين) ولا تتعدى خمس دقائق. وأصررنا على إدارة القناة أن يكون لنا مساحتنا الكافية وسوف نقوم بتوفير المادة الإعلامية والإعلانية للقناة.

مع ذلك فهناك قنوات فضائية كالأنوار والمنار والعالم والفرات سوف تأتي لتغطية الحدث. وسوف نمدها بالتقارير والمادة الإعلامية. قناة الأنوار ستأتي لتغطية الحدث، أما باقي القنوات فسوف نسلمها المادة الإعلامية وسوف تغطيها فيما بعد، وذلك حسب ظروفهم.
أيضاً في موضوع الإعلام هذا العام، قمنا بتوجيه دعوات خاصة للجاليات الأجنبية فقد قمنا بعمل بـنرات باللغة الانجليزية وأرسلنا مندوبين من اللجنة للتسويق للحملة في ليلتين وكان التفاعل جيداً من الطرف الثاني ففي اليوم الثامن استطعنا استقطاب خمسة عشرة سيدة أجنبية للتبرع بالدم، وأتوقع اليوم أن يكون لجانب الرجال دور آخر من الجاليات الأجنبية.

بالنسبة لموقع حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم الالكتروني، زرته ليلة أمس الإثنين ووجدت أنه لا زال على التحديث القديم، سمعنا أنه سيكون هنالك تحديث وتغيير للواجهة وبعض الأمور الجديدة... ماذا حدث؟
مئة بالمئة صرحنا بذلك من قبل، وكنا نتمنى أن يفعّل الموقع مطلع السنة الهجرية، وتعلم أن الهوية جديدة، ولكن الشكل والمضمون هو نفسه، وللأسف وبسبب ضغط العمل وتشعب المهمات لدى أعضاء اللجنة تأخر التحديث، إلا أن الموقع هو شبه جاهز ونطمح أن يفعّل يوم غد (العاشر من المحرّم الحرام). ونستطيع الآن أن نفعله وبنفس المحتوى السابق مع الأخبار الجديدة. ونحن كلجنة إعلامية نعلم بأننا تأخرنا في تفعيل الموقع إلا أن الظروف كانت خارج سيطرتنا مثلما أشرت سابقاً. وكان المفروض أن تراه الناس بحلته الجديدة في وقت أبكر.

مع الشيخ نجم الدين الطبسي ..
كيف تقيم حالت التبرع في الحملة في بعدها الإنساني؟
عظم الله اجورنا واجوركم في مصاب أبي عبدالله الحسين وجعلنا من الثائرين والمطالبين بدمه.
في الواقع، الشيء الذي رأيته هو تضحية من شباب الشيعة الإمامية ومن أتباع مذهب أهل البيت عليهم سلام الله، وانصافاً هذا العمل حضاري ديني يرضاه الله عز وجل والرسول الأعظم أهل البيت وهو بالفعل تجسيد لما طلبه المرجعية السيد القائد الامام الخامنائي من أن يكون مشينا وخطواتنا في سيرنا وسلوكنا ما لا يشين بالطائفة (كونوا لنا زينا ولا تكونو شينا) الذي رأيته هو تجسيد لكلمات أهل البيت وتجسيد لما طلبه المرجعية والعلماء من حفظ كرامة الطائفة.

مع السيد محمد الغريفي ..
ألا تتفق معي سماحة السيد بأن الحملة أضافت نوعا جديد من الشعائر الحسينية لعاشوراء البحرين؟
عظم الله لكم الأجر.......
بلا شك تأتي حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم لتضيف نوعاً من أنواع الإحياء في مراسيم عاشوراء وبلا شك فإنها أعطت نقلة نوعية في طبيعة الإحياء لعاشوراء، وجعلت من عاشوراء أن يتحرك في كل مفاصل الحياة باعتبار أن نقطة الدم التي يتبرع بها هذا الإنسان إلى أخيه الإنسان من دون نظرٍ لطائفة أو نوع هذا الإنسان الذي يتبرع له بلا شك يعطيه دفعة متقدمة بأن ثورة الإمام وأن عطاء الإمام الحسين لم يكن مقتصراً على شريحة معينة دون سواها، وتأتي هذه الحملة في هذا العام لكي تعبر عما تمثله من خطوة ايجابية لما مضى من السنين في حملات التبرع بالدم تأتي وتعطي هذا المؤشر الايجابي في استمرارية هذا التبرع وفي العطاء أكثر وفي تنوع من سنة لأخرى وبأسلوب آخر توصل هذه الرسالة الإنسانية لكل الشعوب بأن الحسين يوحدنا بأن الحسين هو نبض قلب لكل إنسان في هذا المجتمع.



يتبع في الجزء الثاني من الموضوع ..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م