قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الفقيد يرثي نفسه شعراً في ساعاته الأخيرة... جموع تودع «الخطيب العدناني» إلى مقبرة أبوعنبرة
صحيفة الوسط - 2007/01/20 - [الزيارات : 3724]
وانطلق موكب العزاء من مأتم الجشي في منطقة البلاد القديم بمشاركة الشيخ أحمد العصفور والسيد عبدالله الغريفي وعدد من العلماء، وحمل النعش عدد كبير من أبنائه واحفاده والقريبين منه، كما شارك في موكب العزاء عدد من الرواديد، مرددين شعارات «لقد ايتمت المنبر» في اشارة إلى كون الفقيد خطيبا حسينيا لأكثر من 50 عاماً، ووصل المشيعون إلى مقبرة ابوعنبرة، وصلى على الجثمان الشيخ أحمد العصفور، ثم ووري جثمان الفقيد الثرى في مسجد المقبرة بجوار قبر والده المرحوم السيد عدنان الموسوي.

وفي عصر اليوم نفسه امتلأت جنبات مأتم السنابس بالمعزين، الذين تقدمهم الشيخ عيسى أحمد قاسم ووكيل وزارة الداخلية لشئون الهجرة والجوازات الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وعدد من أفراد العائلة الكريمة والمسئولون والسفراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وأساتذة الجامعات وممثلو الجمعيات الأهلية والسياسية والصناديق الخيرية والمآتم الحسينية، وعدد من الوجهاء والتجار من المملكة العربية السعودية.

ويعود نسب المرحوم إلى الإمام موسى الكاظم (ع)، وكان الراحل خطيباً حسينياً مارس الخطابة لأكثر من 50 عاماً، كما كان شاعراً بامتياز، ورباً لأسرة كبيرة تتكون من 40 فرداً، ومن أبرز أبنائه الفنان عباس الموسوي والكاتبة الصحافية عصمت الموسوي والناشطان السياسيان كامل ورضوان الموسوي.

وكان المرحوم الموسوي مكثراً من الشعر بأنواعه المختلفة حتى في أيامه الأخيرة في السرير، فعلى رغم غيبوته فإنه كان ينظم أبياتاً يرثي بها نفسه على عادة الشعراء القدامى، وقام أبناؤه بتعليق رثائه على غرفة العلاج في المستشفى.

وعاش السيد محمد صالح العدناني في موطنه بقرية البلاد القديم طفولته في كنف أبيه وأمه وسط بيئة محافظة، وكان والده من أئمة صلاة الجمعة والجماعة ومن الذين تولوا منصب القضاء الشرعي والإشراف على جمع وتوثيق الأوقاف الدينية الجعفرية.

وعاش السيد محمد صالح طفولته يتيماً عندما توفي والده في العام 1928 وهو لم يبلغ العقد الأول من حياته وكفله الشيخ علي المدني. وبعد أن أتم مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة المباركة العلوية (الخميس) التي ساهم في تأسيسها وتشييدها أبوه، تتلمذ على يد الشيخ محمد علي المدني آخذاً منه علوم قواعد اللغة العربية صرفاً ونحواً بعدها تم ابتعاثه إلى الهند من قِبل الحكومة ليتلقى مزيداً من التحصيل الديني وعلوم الشريعة في جامعة مدينة لكنو؛ لإعداده إعداداً دينياً بهدف توليه منصباً قضائياً خلفاً لأبيه،إذ مكث هناك يجد ويجتهد في تلقي علوم الفقه والأصول إضافةً إلى علم المنطق والكلام على يد خيرة الأساتذة والشيوخ، كما تعلم اللغتين الأردية والإنجليزية إضافةً إلى فن التصوير الفوتغرافي وبعد أن استكمل تعليمه رجع إلى وطنه البحرين إلا أنه امتنع عن تسلم منصب قضائي.

وتوجه الموسوي إلى الخطابة الحسينية مبكراً، التي أعطته فرصة تفجر موهبته الشعرية منذ العام 1943، واكتسب ثقافة واسعة وتجارب حياتية متنوعة من خلال وجوده في الهند للدراسة واختلاطه بالكثير من الناس والأجناس.
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م