قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مدن تسلب منها شواطئها... وقلاليف ينشدون الدعم
مهدي حسن الكليتي - جريدة الوسط - 2005/11/11 - [الزيارات : 4076]

كل يوم نقرأ عن اختفاء ساحل وشاطئ من مناطق مملكتنا الحبيبة البحرين وكذلك اختفاء إحدى المهن التراثية التي كان يزاولها أجدادنا مثل صناعة السفن ومهنة القلافة.
اشتهرت منطقة النعيم قديما بمهنة القلافة وحرفة النجارة ومازال بعض منهم يزاول مهنة النجارة ولكن القلافة في حال الاحتضار وهي تقترب من الوصول إلى مثواها الأخير.
يعاني قلاليف منطقة النعيم من التهميش وعدم السماع لمشكلاتهم التي تعترض مزاولتهم لمهنة الأجداد وعدم مساعدتهم.
واستمر المسئولون في تهجيرهم ونقلهم من منطقة إلى منطقة أخرى وسلبهم لساحلهم الذي شكل لهم ضررا كبيرا وعائقا في مزاولة هذه المهنة ولم يحضوا يوما بدعم وتشجيع للاستمرار في هذه المهنة مع تخصيص ورشة لهم \\\"عماير\\\" بالقرب من ساحلهم المسلوب من اسم منطقة النعيم.
فهل يعقل أن تحرم منطقة النعيم من ساحل يحمل اسمها بعد ردم ساحلهم وذلك لإقامة مشروعات عمرانية ومن ضمنها السوق المركزي؟!
فموقع السوق المركزي الآن هو بحر المنطقة وساحل كورنيش الملك فيصل وهو جزء من بحر منطقة النعيم وكان أهالي المنطقة يصطادون فيه ويكسبون رزقهم منه الذي يسهل عليهم بيع سفنهم الجديدة وتنزيلها في البحر والتي كانوا يصنعونها بالقرب من الشاطئ في \\\"موقع معظم العمارات هي الآن الموجودة في المنطقة القريبة من مدرسة النعيم الثانوية للبنين - الجهة الجنوبية من المدرسة\\\".
لماذا لا يسمى الساحل باسم ساحل النعيم؟ ولماذا لا تخصص الآن قطعة أرض صغيرة من الساحل لمزاولة صناعة السفن للقلاليف المتبقين؟ ولماذا لا تمد لهم يد المساعدة؟
والمردود سيعم الجميع... أولا سيكون مردودا إيجابيا للسياحة والاقتصاد في المملكة وانتعاش الحركة السياحية في هذه المنطقة وخصوصا أن المنطقة تابعة إلى العاصمة.
ولو نظرنا إلى دول الخليج العربية المجاورة نراهم مهتمين بهذه الحرفة والترويج لها من حيث تصنيع السفن الصغيرة للمواطنين والقاطنين من مختلف المناطق والبلدان الأخرى وبسعر رمزي يمكن من ازدهار السياحة وصناعة السفن في آن واحد.
المناطق الموجود في المملكة كثيرة والتي يمكن استغلال بعضها في تحريك السياحة ودعمها مثل المنطقة الممتدة من توبلي إلى جزيرة النبيه صالح ومن موقع الخريطة إلى الجزيرة ومن ساحل رأس الرمان المختفي أيضا إلى المحرق وهناك مناطق أخرى موجودة في المملكة، كما يمكن استخدام هذه السفن المصنوعة في البحرين كمطاعم عائمة وفنادق وغيرها.
لماذا لا تقوم البلدية بتشكيل لجنة لدراسة وإحصاء السواحل والشواطئ التي تمت مصادرتها واختفاء سواحلها وذلك لدراسة الحلول المنطقية والعملية. كل يوم نقرأ ونسمع عن اختفاء ساحل وشاطئ من مناطق البحرين مثل تدمير ساحل المحرق وتدمير الثروة السمكية والمحميات المائية كذلك ساحل المالكية وصدد والنعيم ورأس الرمان... الخ من مناطق كثيرة اختفت منها شواطئها.
هذه آخر سفينة تمت صناعتها على يد قلاف من قلاليف أهالي منطقة النعيم \\\"محمد السندي\\\" وهذه السفينة معروضة للبيع منذ فترة طويلة وكلفتها تقريبا 14 ألف دينار بحريني.
نرجو من المسئولين المعنيين التدخل لحل مشكلة القلاليف في منطقة النعيم وتسمية الساحل باسم المنطقة.
أسماء بعض القلاليف الذين مازالوا يمارسون مهنة صناعة السفن في منطقة النعيم: نجيب التيتون، محمد السندي، عيسى جاسم بن علي.
مع خالص الشكر والتقدير للكاتبة منى المؤيد لكتابتها لمقال \\\"أين ذهبت شواطئنا؟\\\" العدد 1128 بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في صحيفة \\\"الوسط\\\".

عن أهالي منطقة النعيم
مهدي حسن الكليتي
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م