في ختام مميز ورائع

شباب الفريق الوسطي يتوج " بطلا " لدورة مركز شباب النعيم الرمضانية
والشرقي  أولا ً في دوري " اللاعبين القدامى " لما فوق الـ 35 عاما .

اختتمت مساء يوم الخميس 24 رمضان الموافق 27 أكتوبر الدورة الرمضانية لكرة القدم التي نظمتها اللجنتان ( الرياضية والثقافية ) بمركز شباب النعيم ، واستطاع الفريق الوسطي (نجوم الوسطي ) من خطف لقب البطولة بعد أن سجل هدفين نظيفين في مرمى الفريق الشرقي" الأهلي " .. وجاءت المباراة حماسية وسريعة من الطرفين ، غلب على طابعها الإثارة والندية ، حيث سيطر الفريق الوسطي على مجمل إيقاعات الشوط  الأول محرزا هدفا سهلا  بواسطة نجمه المتألق " احمد نوح " بعدما ذاد حارس الفريق الشرقي ( الأهلي ) عن مرماه  الكثير من الكرات الصعبة والخطيرة ، فيما ضغط  الفريق ( الأهلي ) في الشوط  الثاني بقوة بعد تحسن أداء لعبه وعودة الحماس لكل خطوطه الدفاعية والهجومية محاولا تعديل النتيجة بقيادة مهاجمه المخضرم ( عيسى محمد )  الذي لاقى صعوبة كبيرة في اختراق دفاع ( نجوم الوسطي ) الذي استمات ببسالة في الدفاع عن مرماه ؛ ولكن دون جدوى ؛ حتى باغت نفس المهاجم المتألق " أحمد نوح "   دفاع الفريق الشرقي إثر كرة مرتدة انفرد بها وجها لوجه مع الحارس محرزا الهدف الثاني لفريقه مما قضى على آمال الفريق المنافس .. أدار اللقاء حكم الاتحاد البحريني لكرة القدم " عبد علي المذوب " بتميز واستطاع أن يصل بالمباراة إلى بر الأمان .

- الفريق الشرقي يحرز لقب بطولة " اللاعبين القدامى " لما فوق الـ 35 عاما :

على هامش الدورة الرئيسية لمركز شباب النعيم  ، نُظمت دورة مصغرة لكبار اللاعبين القدامى شاركت فيها ثلاث فرق " الفريق الغربي ، الفريق الوسطي ، الفريق الشرقي " ، ضم كل فريق من الفرق الثلاث  كبار اللاعبين القدامى لما فوق الـ 35 عاما والذين لمعت بعض أسمائهم في ملاعب كرة القدم في السنين الغابرة ، وقد لاقت الدورة المصغرة التي أقيمت قبل نهائي الدورة الشبابية بين - ( الأهلي نجوم الوسطي ) - استحسان الجمهور ، الذي تفاعل بشدة مع اللاعبين القدامى بالتشجيع والمرح ، فيما أكد الكثير من اللاعبين القدامى داخل الملعب على خبرته السابقة في اللعب بما تبقى لديه من أداء ومهارة ، وهو ما جعل التنافس يأخذ ذروة أوجه وحماسه .. وقد أضاف الطابع القديم الذي تجسد في لباس بعض اللاعبين وطريقة تعاملهم مع الكرة لذة أخرى جعلت للأمسية نكهة لا تنسى . 

وقد عبر الكثير من المتابعين من الجمهور واللاعبين عن سعادتهم للم الشمل بين اللاعبين القدامى في الفريق الواحد أو مجموع الفرق الثلاث  على حد سواء ، بينما وجدوا في هذه الدورة خير محفز لذاكرة عنفوان شبابهم وطاقاتهم الإبداعية في مجال الكرة وكل ما يرتبط بها من تاريخ وذكريات .