اختطف مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) حياة رباب مرهون؛ وذلك بعد معاناة مع المرض ومضاعفاته، والتي أدت إلى الاصابة بالفشل الكلوي، ليرتفع عدد ضحايا «السكلر» لهذا العام إلى 8.
وكانت المتوفية قد أدخلت المستشفى قبل فترة طويلة عندما كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وذكرت العائلة أن المريضة ظلت في اإنعاش لفترة بسبب إصابتها بالتهاب، ليتم بعد ذلك نقلها إلى الجناح 63، في الوقت الذي كانت تعاني فيه من هبوط حاد في الدم، مما أدى إلى التوقف عن إجراء غسيل الكلى، الذي دائماً ما كان يسبب لها هبوطاً في الضغط.
وأوضحت العائلة أنه خلال إحدى الزيارات طلبت الطبيبة المشرفة على حالة المتوفية من أبنائها إخراج الاخيرة من السلمانية، والاتصال بالمركز الاجتماعي للحصول على ممرضة، في الوقت الذي كانت حالة المريضة تزداد سوءاً.
واستغربت العائلة من طلب الطبيبة، مؤكدين أن وضع المريضة الصحي كان متدهوراً، فهي ليست مريضة عادية ليتم الطلب من عائلتها إخراجها من المستشفى.
وأكدت العائلة أن المتوفية بقيت أياماً، وفي اليوم المقرر إخراجها، وأثناء الانتهاء من إجراءات الخروج زادت حالتها سوءاً، مما أدى إلى إدخالها الانعاش.
ونوهت العائلة بأنه في تلك الأثناء كان الكادر التمريضي يحاول رفع ضغط المتوفية بالادوية حتى يتم إجراء غسيل الكلى، إلا أنها أصيبت بتركز السوائل في الجسم، لتسوء حالتها وتفارق الحياة بعد ذلك.
وشكت العائلة من أحد الاطباء في العناية، بسبب تصرفاته غير اللائقة معهم، على حدّ وصفهم.
وذكرت العائلة أنه بالصدفة تم اكتشاف إن المريضة نقلت إلى الجناح 63، حيث كان من المقرر أن تنقل إلى الجناح 53، مؤكدين أن نقلها لجناح 63 أدى لتدهور حالتها؛ فهي كانت تحتاج لعناية خاصة؛ فحالتها لم تكن مستقرة لتنقل إلى الجناح 63.
|