قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
بيان كبار العلماء .. بشأن المساس باستقلالية الوضع الديني للطائفة
المجلس الإسلامي العلمائي - 2010/10/21 - [الزيارات : 9501]

 

 

بيان كبار العلماء
بشأن المساس باستقلالية الوضع الديني للطائفة

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد الصادق الأمين وعلى آله الطاهرين وأصحابه الميامين، وبعد:
إنّ استقلالية الشأن الديني لدى الطائفة أمر لا جدال فيه، وهي حقيقة مقوّمة للخطاب الديني وغيره من الممارسات الدينية، وانتفاؤها يعني انتفاءه من الأساس. ومن هذا المنطلق نرفض رفضاً قاطعاً القرار المرتبط بمكبّرات الصوت في المساجد والحسينيات، وكافة الإجراءات المرتبطة بتفعيل ضوابط الخطاب الديني، ونرى في ذلك استهدافاً مباشراً للطائفة بكل مكوّناتها، وتعدّياً سافراً على حقوق طبيعية، ومصادرة واضحة لحرّية ممارسة الشعائر الدينية المكفولة شرعاً وقانوناً.
وكما هو واضح ليس من حقّ مسؤولي الحسينيات أو قيّمي المساجد أن يوافقوا على خلاف ذلك، والتعرّض بالأذى لأيّ واحد من هؤلاء يعتبر تعرّضاً لجميع الأسرة الحسينيّة والمسجديّة، وتعرّضاً للطائفة جمعاء.
ونؤكّد أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من تكليف شرعيّ، وليس من خلفية سياسية. وإن حرصنا الشديد على حماية هذا الوطن من كلّ التوترات الطائفية والمذهبية يفرض علينا أن نرفض هذه الإجراءات الاستهدافية كونها تشكّل استفزازات خطيرة، ونخشى أن تنفتح بالساحة على أزمات جديدة لها تداعياتها الصعبة، ونخشى أن تزجّ بها في معترك لن يعود بأيّ خير على هذا البلد.
ولا يعني هذا أننا لا نؤمن بدولة القانون والمؤسسات، وإنما في هذه القرارات ما يصادر حرّية الممارسات الدينية، وما يفرض مزيداً من الوصايا على مؤسسات الدين، وخطابه وعلمائه، بما يهدّد الدين وحرّيته ومصلحته واستقلاليته.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

حرّر بتاريخ
10 ذو القعدة 1431هـ

السيد جواد الوداعي
الشيخ عيسى أحمد قاسم
الشيخ عبد الحسين الستري
السيد عبد الله الغريفي
الشيخ محمد صالح الربيعي


http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=6051
 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2010-10-21

يالله..

حصر الطائفة كلها .. المذهب كلّه.. في مكبر صوت..

لا تعليق.. يا كبار العلماء

النعيمي
التاريخ :2010-10-21

يا أخي يابن المحروس هؤلاء لم يستوعبوا الدرس جيداً فسياسة أقصاء الطائفة وحصرها في هؤلاء فقط خطأ كبير يا ساده ياعلماء . ألم تتعلموا ماذا زرعتم في بداية الإصلاحات وماذا حصتم الآن عندما أقصيتم الأخرين في الطائفة الشيعية في مرحلة الإصلاحات فلا تمارسوا سياسة الحكومة الإقصائية .

الشيخ أحمد أبو علي
التاريخ :2010-10-21

لاتستهزئ بمكبرات الصوت خوفاً ان يائتي يوم ويخنقون محراب الصلاة والمنبر يا استاذي العزيز

ابو عمار
التاريخ :2010-10-21

هل فشلت المآتم و الحسينييات في القيام بواجبها قبل اختراع المكبرات او حتى الكهرباء ؟
في لندن وباقي مدن اوربا لا يستخدمون مكبرات الصوت في الخارج، هل هذا منع الناس من الحضور والمشاركة؟
اليس من حق الناس ان تذاكر و تنام و تصلي في بيوتها بعيدا عن الاصوات العالية ؟
و ياليت الناس اقتصروا استخدام المكبرات في المساجد والمآتم فقط و لكن ظهرت الان ظاهرة المضايف و المكبرات الصوتية الضخمة . لو ان القائمين على هذة المؤسسات عملواعلى تنظيم و ضبط استخدام المكبرات الصوتية لما اضطررنا في الدخول في السجالات العقيمة

جعفر
التاريخ :2010-10-28

ما شاء الله ...

مشكلة مجتمعنا إن الكل يحسب نفسة يفهم في كل شيء

لا أتصور أنكم يا إخوتي المحترمين من المتخصصين في الأمر الديني ولا أن حرصكم على مصلحة الدين والمذهب يفوق حرص السادة العلماء.

لذى لا تعمدوا إلى إثارة غباراً لا طائلة منه

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م