قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
كمال الدين يطلق موسوعة تاريخ البحرين بأجزائها الأربعة
صحيفة الوسط - 2010/03/14 - [الزيارات : 3202]

بعد 8 أعوام ومحاولات كثيرة لوأدها قبل أن ترى النور
كمال الدين يطلق موسوعة تاريخ البحرين بأجزائها الأربعة

الوسط - علي الموسوي


مثقفون وكتاب وصحافيو وموظفو الوسط حضروا الندوة أسدل الباحث التاريخي والشاعر محمد حسن كمال الدين الستار عن 4 أجزاء من «موسوعة تاريخ البحرين»، وذلك بعد أن بقيت طوال 8 أعوام ما بين محاولات لوأدها قبل أن ترى النور، وما بين الراغبين في سحب بساطها من تحت أصحاب فكرة إصدارها.

وقال كمال الدين خلال ندوة استضافته فيها صحيفة «الوسط» يوم أمس (الأربعاء): إن أربعة أجزاء من الموسوعة قد صدرت، وما زالت 4 أجزاء أخرى لم تطبع حتى الآن.

وكشف كمال الدين أنه دفع ثمن بقاء فكرة إصدار الموسوعة بين يديه باهظا، بل إنه وبحسب قوله: «دفعت ثمن ذلك وظيفتي»، مبينا أن «فكرة الموسوعة بدأت في العام 2002، بعدها تقدمت بمقترح لإصدارها إلى سمو رئيس الوزراء، وقد بدأ دعم سموّه للموسوعة بعد أن كوّنا فريق العمل المكوّن من 6 باحثين تاريخيين لهم ختبرتهم ومعرفتهم في مجال التأريخ».

وفي بداية الندوة رحّب رئيس تحرير صحيفة الوسط منصور الجمري، بفريق عمل موسوعة تاريخ البحرين، وخصوصا المشرف عليها محمد حسن كمال الدين، وذكر الجمري أن «هناك نقصا فيما هو متوافر في المكتبات عن تاريخ البحرين، وكنا نبحث عن شيء يجمع العناوين الرئيسية التي تجمع هذا التاريخ البحريني، الذي ارتبط بأول حضارة عرفها الإنسان (...)».

وقال الجمري: «دائما ما يركز المؤرخون على حضارتي دلمون، وينتقلون مباشرة إلى العصر الحديث في البحرين». وبيّن الجمري أن «ما بين هذين توجد عصور كثيرة مرت بها البحرين، ولا نعرف عنها شيئا، بسبب قلة الاهتمام بمجال التاريخ البحريني، ولا توجد كتب تتحدث عن هذه الحقب، ولذلك بدأت مجموعة ممن يمثلون المجتمع البحريني بفئاته المتنوعة بجمع هذا التاريخ».

بداية سهلة... وسطها متعسر... آخرها انفراج

وبدأ كمال الدين حديثه في الندوة بالقول: «ربما قرأتم كثيرا عن شيء في الخيال اسمه موسوعة تاريخ البحرين، وقد ظن البعض أنها دثرت، إلا أن الموضوع لم ينتهِ، فالبداية كانت سهلة، ووسطها متعسّر، وبعد ذلك تسهلت الأمور وبسطت، لأنني وبعد أن حاول الكثيرون وقف هذا المشروع، وحين استنفذت جميع المحاولات، قمت بالجهد بنفسي، ووضعته على حسابي الخاص، وصدرت 4 مجلدات، ويوجد 4 مجلدات، تتحدث عن تاريخ البحرين (...)».

وقال كمال الدين: «أما فريق عمل الموسوعة، الذي بذل جهدا فوق العادة، لصقل هذه الموسوعة، وإعادة كتابة التاريخ، فهم 6 أشخاص (منصور سرحان، علي أحمد هلال، تمام همام تمام، سالم النويدري، خالد محمد السندي وعبدالله خليفة الغانم)».

وتحدث كمال الدين عن استعانتهم بكتّاب بحرينيين وعرب في كتابة تاريخ البحرين في الموسوعة التاريخية، وبيّن «استكتبنا 30 كاتبا بحرينيا، إضافة إلى بعض الأساتذة من بغداد والإسكندرية، وذلك لتسجيل التاريخ غير الموجود عن البحرين، وقد زودونا بمعلومات لم تكن متوافرة لدينا عن البحرين (...)».

كل موضوع في الموسوعة مكتوب عليه اسم صاحبه

وأشار كمال الدين إلى أن «كل موضوع في الموسوعة مكتوب أمامه اسم صاحبه، وتوجد معلومات كاملة عن فريق العمل في آخر كل مجلد، وهم أشخاص يتمتعون بالمعرفة والدقة في العمل، والمحبة للبحرين، ومن يسأل عنهم سيجد الجواب في آخر الموسوعة».

وتابع كمال عرضه للمراحل التي مرّت بها الموسوعة «بعد أن استنفذت جميع الوسائل، ورأيت أن اللجنة الأهلية لتكريم رواد الفكر والإبداع، يريدون أن يكرموني من دون علمي، وكانت لديّ مجموعة من الكتب الجديدة التي ألفتها، فقررت أن أصدرها في يوم التكريم، مع المجلدات الأربعة لموسوعة تاريخ البحرين، فكان من بين الإصدارات التي دشنتها في يوم التكريم (وزير على ساحل الفشل، تاريخ الشرائع والقوانين على باب الرافدين، ألف حكمة ومثل (400 مثل شعبي)، وديواني الشعري الثامن غاشية النهار.

ولفت كمال الدين إلى أن «خلال الأسبوع المقبل سأصدر كتابي الجديد تحت عنوان الهيرات، وهو يتحدث عن مغاصات اللؤلؤ من الكويت وحتى مضيق هرمز».

وعمّن ساندوه في إصداراته، أفاد كمال الدين بأنه «تمكنت خلال عام واحد من تكريس جهدي لإصدار هذه المجموعة من الكتب دفعة واحد، وقد ساعدني في ذلك ابنتي الصغرى نهلة، والمخرج الشاب أنور أسعد من منطقة البلاد القديم».

وتابع كمال الدين «أتمنى أن يجد القارئ في البحرين شيئا اسمه تاريخ البحرين، ولا أدعي الكمال والصحة، فالكمال لله، إلا أن الصحيح هو الذي يبقى، وأما الزبد فيذهب جفاء».

سنسجل تاريخ البحرين الحديث في الموسوعة المقبلة

وأوضح كمال الدين: «سجلنا في الموسوعة تاريخ البحرين القديم، أما في الموسوعة المقبلة فستناول التاريخ الحديث، وسنبيّن دور المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد و دورهم في النهضة البحرينية، ويأتي هذا ضمن سياق التاريخ الذي يجب أن يقال بكل صدقٍ وأمان (...)».

واسترجع كمال الدين ذاكرته إلى الوراء، وتحديدا في 26 مايو/ أيار من العام 2002، وهو تاريخ أول اجتماع لفريق عمل الموسوعة، وقال: «عندما اجتمعت مع أعضاء الفريق لأول مرة، قلت لهم إن هذا العمل بحريني خالص، وقلت لهم إذا شممت من أحدكم شيئا من الانحياز سيكون خارج الفريق من دون أي نقاش،».

وردا على ملاحظة أحد الحضور، أوضح كمال الدين أن «التاريخ ليس مقصورا على من يكتب التاريخ، فكثيرون ممن لم يدرسوا الشعر العربي هم شعراء، وأنا أعتبر نفسي من هواة كتابة التاريخ».

أنا جندي من جنود موسوعة تاريخ البحرين

أما الكاتب والمؤرخ التاريخي علي أحمد هلال وهو أحد العاملين على موسوعة تاريخ البحرين، فبدأ حديثه بالإجابة على سؤال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، عن «كيف استطعتم أن تعملوا في فريق واحد، وتتفقون كباحثي تاريخ فيما بينكم؟».

وقال: «كل ما أستطيع قوله هو أنني كنت جنديا من جنود هذه الموسوعة، تحت مظلة الكبار العاملين عليها، وعلى رأسهم محمد حسن كمال الدين».

وعاد هلال إلى أوائل الشهر الخامس من العام 2002، حيث بدأت فكرة إصدار الموسوعة فذكر أنه «كلفني الباحث البحريني منصور سرحان، بتكليف من محمد حسن كمال الدين، بالبحث عن كتاب للموسوعة، فجلبني إلى مكتبه وشرح لي فكرة إصدار الموسوعة، وأخذت في الاعتبار المعايير العلمية المحضة في اختيار الشخصيات التي ستعمل في الموسوعة، واشترطت في أن يكونوا بدرجة أساتذة».

وأضاف هلال: «توجهت إلى متحف البحرين الوطني فوجدت أن الرجل المناسب من هذا المكان هو المتحف خالد السندي، وتلفت يمينا ويسارا فوجدت الباحث سالم النويدري، وهو له باع طويل في مجال الكتابة التاريخية، وكذلك بالنسبة لبقية الفريق، إلى أن تكونت هذه الكوكبة من الكتاب والباحثين، الذين سهروا الليل من أجل إصدار هذه الموسوعة».

كل جلسة تستغرق 5 ساعات

واستعرض هلال في حديثه عن الموسوعة المهمات التي يقومون بها في اجتماعاتهم، ولفت أنه «في تاريخ 30 مايو من العام 2002، بدأنا أول جلساتنا، وكانت تحديدا عند الساعة الخامسة مساء، وكنا نستغرق في الجلسة الواحدة قرابة 5 ساعات، نستعرض فيها المعلومات التي تصلنا عن البحرين، وجاءتنا الكثير من البحوث التي لا تتلاءم والدراسة العلمية، فكنا نستأذن من محمد حسن كمال الدين لاستبعادها عن الموسوعة (...)».

هناك آثار تاريخية تحتاج إلى توثيق

واعتبر هلال أن «مع كل المعاناة والصعوبات التي واجهتنا في إصدار الموسوعة، إلا أنه مازالت هناك آثار تاريخية تحتاج إلى توثيق، لأن الموجات البشرية التي جاءت إلى البحرين، تركت آثارها ولغاتها، فالبحرين أصغر مساحة وأطول تاريخ».

وتابع «كنت أتمنى أن تستمر الموسوعة في توثيق سنوات أكثر، إذ ما زالت الآثار تؤتي أكلها إلى البحرين حتى الآن، وأصبحت الحالات الاجتماعية والعادات والتقاليد والحرف التي جاءت بها الموجات البشرية، موجودة في البحرين».

وأشار إلى أن «فتحنا أفقا جديدا بهذه الموسوعة، وهي وإن جاءت متأخرة، إلا أنها فاتحة خير، وهي لن تشبع النزعة التاريخية عند الإنسان البحريني، لكن نأمل أن تتواصل الموسوعة في الإصدار المقبلة، فمازال هناك مجال للكتابة في هذه الموسوعة، ويوجد الكثير من الأمور التي يعتز بها الإنسان البحريني، وتستحق أن توثق وتكتب في الموسوعة (...)».


بعض من أسئلة وملاحظات الحضور في الندوة والإجابات عليها

جاءت فكرة الموسوعة في العام 2002، وهو بداية العهد الإصلاحي، ما هي الصعوبة التي وجدتموها في تحديد أسماء وجغرافيا القرى والمناطق؟... لاحظنا أن سمو رئيس الوزراء هو كاتب الافتتاحية للموسوعة، فكيف تأخر إصدارها طوال الأعوام الماضية؟

- بالنسبة للسؤال الأول، فإننا تناولنا موضوع مناطق البحرين بدقة كبيرة، وبمصادر مؤلفة وليست شفوية، وصاحب هذا الموضوع سالم النويدري، وله علاقة وثيقة بالعمق البحريني، والمصادر التي أخذنا منها معلومات المناطق موجودة، ولم نأخذ التاريخ شفاهة من أحد.

أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني، فسمو رئيس الوزراء تبنى فكرة الموسوعة بعد اقتراح رفعته إلى سموّه في العام 2002، وبقيت أبحث عن العناصر القادرة على العمل في الموسوعة طوال 6 أشهر، وبعد أن كوّنا الفريق، جاء الإسناد بصورة فعلية من رئيس الوزراء، ولا أريد ذكر أسماء من وقفوا في وجه الموسوعة، وذلك احتراما لهم ولنفسي.

حدثونا عن المنهج الذي اعتمدتموه في كتابة الموسوعة؟

- المنهج العلمي الذي سارت عليه الموسوعة لم أضعه بنفسي، بل إن الفريق بأكمله هم من وضعوا المنهج، وبدأوا بالبحث عن الكاتب الحقيقي، والرجوع إلى المصادر العلمية والتحقق منها.

هل لديكم نية لترجمة الموسوعة مستقبلا للغات الأوربية الحية كالإنجليزية؟ و هل تردُ الموسوعة على الكتب التي شوهت صورة البحرين في السابق، وهل تم طرح موضوع النسيج المتنوع للمجتمع البحريني؟

- موضوع ترجمة الموسوعة للإنجليزية نتركه للزمن، فهي بالكاد خرجت باللغة العربية. وأما فيما يتعلق بالرد على تشويه صورة البحرين، فنحن لا نكتب للرد على ما كتب عن البحرين من قبل الآخرين، أو نقض ما كتبوه.

كيف صنفتم أسماء المناطق، وماهي المصادر التي اعتمدتم عليها؟

- كنا نذهب للقرى المندثرة، وهناك قرابة 240 منطقة بحثت في مسمياتها وجغرافيتها، وتأكدنا من ذلك من خلال مصادر عربية وأجنبية. التاريخ الذي كتبناه ليس بحثا، ونحن نرصد الواقع ونسرد التاريخ سردا، وكنا نضع في اعتبارنا أن الجغرافيا تأتي أولا ومن ثم التاريخ

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
محمود النشيط
التاريخ :2010-03-14
متى بتنزل الموسوعة ووين نقدر نحصلها؟ اتمنى ان تقف هذه الموسوعة في وجه كل من حاول تزوير تاريخنا وفي وجه من منع اصدارها خصوصا انها تضمنت تاريخ قرى البحرين اللي معظمها بحرانية وكما سمعت علماء البحرين وقبائل البحرين وحقب البحرين التاريخية قبل الاسلام وعقبه.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م