الوسط - محرر الشئون المحلية

قال بحريني إنه تقدم بشكوى إلى مركز شرطة النعيم في 13 فبراير / شباط 2010 ضد شخص يتحرش هاتفيا بإحدى نساء عائلته، واكتشف لاحقا أن المتحرش يعمل في السلك العسكري، وعرف أيضا أن السبب في عدم قيام مركز الشرطة بواجبهم باستدعائه لإكمال تسجيل الشكوى والتعرف على إفادته هو السبب ذاته الذي ذكره الشخص الذي كان قد قال للمرأة التي يؤذيها هاتفيا إنها لا تستطيع فعل أي شيء ضده وإنه لا يخاف من أحد.

وقد توجه البحريني إلى مركز الشرطة ثلاث مرات، على أساس أن المركز وعد بإحضار الشخص المتحرش، إلا أنه وفي كل مرة لا يحضر، وفي إحدى المرات اتصل أحد رجال شرطة المركز بالمتحرش طالبا منه التعرف على سبب عدم حضوره المركز فقام المتحرش بإغلاق الهاتف في وجه الشرطي... وبعد الاتصال بفترة وجيزة، تسلم الشرطي مكالمة هاتفية - بينما المشتكي واقف أمامه - من جهة غير معلومة ربما أنها كانت نوع من التأنيب من شخص ما بسبب اتصاله بالمتحرش المذكور.

وقال المواطن: «تسلمت اتصالا من المركز ظهر أمس وقيل لي إن القضية ستحول إلى القضاء العسكري، ولكن لم يوضح لي كيف سيتم تحويله إذا كان قد رفض الاستجابة لهم بشأن تسجيل إفادته، ولم يوضح كيف سيتعاملون مع قوله بأنه لا يخشى أحدا».