قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
النعيم تودّع الشاب «علي» بتشييع مهيب فجر أمس
صحيفة الوقت - 2010/01/10 - [الزيارات : 3112]

مكث "علي" شهرين كاملين مع أسرته وزوجته التي أنجبت قبل شهر "حوراء".. وبعد انتهاء إجازته سافر مجدداً إلى الكويت حيث يعمل منذ ما يقارب 18 سنة هناك، إلاّ أن الحنين لأسرته قاده مجدداً لأخذ إجازة إضافية يقضيها في البحرين، ولكنّ "الموت" حال دون ذلك اللقاء الموعود، حيث قضى الشاب "علي صالح علي" حتفه في حادث مروّع بمنطقة الخفجي في السعودية مساء الخميس الماضي.

رحل "علي" وترك خلفه زوجته المفجوعة التي انهارت فور تلقّيها النبأ المفجع برحيل زوجها، وترك أيضاً أربع يتيمات هنّ رتاج 13 سنة، سارة 11 سنة، نوراء 7 سنوات، وحوراء التي أبصرت نور الحياة قبل نحو شهر.

من جهتهم احتشد أهالي النعيم في "المقبرة" بمنطقتهم مساء أمس ليواسوا الحاج صالح الذي بدا منهاراً هو الآخر من هول الصدمة، ورغم تأخر مراسم الدفن بسبب صعوبة إيقاف النزيف الحاد من جسد المرحوم، إلاّ أن الأهالي انتظروا حتى الساعات الأولى من فجر أمس في المقبرة وودّعوا فقيدهم إلى مثواه الأخير في تشييع مهيب شارك فيه العشرات من أهالي المنطقة وأقرباء الفقيد.

من جهته قال الأخ الأكبر للفقيد سعيد صالح علي في حديثٍ لـ "الوقت" إن "أخاه سافر مذ كان شاباً إلى الكويت للعمل فيها، وكان ذلك في بداية تسعينيات القرن المنصرم وبالتحديد بعد تحرير الكويت"، وأضاف "واصل عمله وظلّ يزور البحرين بشكل متقطّع، ثم تزوّج في البحرين وعاد إلى عمله بالكويت حيث استقرّ هناك".

وعن رجوعه مؤخراً إلى البحرين قال "أحضر زوجته إلى البحرين لكي تبقى في رعاية الأهل بعد أن تضع مولودها الجديد، وقد أحضر بناته الأربع منذ بداية العام الدراسي إلى البحرين ورتّب التحاقهم بالمدارس الحكومية، ومكث معنا شهرين حيث كان قد رتّب لنفسه إجازة، إلاّ أنها انتهت قبل أسبوع".

وأضاف "بعد انتهاء إجازته رجع إلى الكويت، إلاّ أنه عاود مجدداً طلب إجازة إضافية ليقضي مزيدا من الوقت مع زوجته التي تحتاج إلى رعاية ومولودته الجديدة"، وتابع "ولكنّ الأجل وافاه في طريق العودة بعد أن تدهورت سيارته خمس مرّات في الطريق السريع بمنطقة الخفجي بالمملكة العربية السعودية، ليفارق الحياة عن عمر ناهز الـ 41 سنة".

وكان أهالي النعيم قدّ ودّعوا قبل أيّام قليلة سعيد السيهاتي الذي وافته المنية بعد تعرضه لحادث أليم على طريق بقيق في السعودية.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
الم
التاريخ :2010-01-10
منذ سماعي للخبر وقلبي يتقطع ..ساعد الله قلب امه وخواته وزوجته واليتاما اللذين خلفهم من بعده
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م