قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
تغطية ورشة المصور الفوتوغرافي <علي الكوفي> في مهرجان الأيام
صحيفة الأيام - 2009/10/04 - [الزيارات : 3052]

/

وفي اليوم الثاني على التوالي وضمن مهرجان الأيام الثقافي أثرت الجمعية البحرينية للتصوير الضوئي بحضورها وجمهورها الشاب هذا التفاعل الثقافي الفكري الجمالي... ومن خلال ورشة عملها التي بدأتها بمحاضرة عن الفنان والمصور العالمي ستيف ماكوري والتي تحدثت عن جماليات منجزه في التصوير الضوئي قدمت لنا الورشة عبر شاب جامعي ومصور فوتوغرافي هو علي الكوفي محاضرة ثانية عن عامل الاضاءة وتقنية التحكم فيها في عملية التصوير وشرح كيفية التعامل معها من قبل المصورين والمهتمين بهذا الحقل الابداعي.

عرض الكوفي في محاضرته تلك شرحاً مسهباً مرفقاً بالصور لأهمية عامل الإضاءة في آلة التصوير، وكيفية استثمارها لتحقيق نتائج ناجحة يسعى إليها الفنان كي تخرج صورته كما يرغب وما يود أن يحمّلها من معان وأحاسيس ومضامين تخصه حسب المدرسة والبنية التفكيرية التي ينتمي إليها.

واعتبر أن الإضاءة خامة فنية يتفاعل معها المصور بشكل أساسي كما يتعامل الرسام مع الألوان بواسطة الفرشاة. وكما يتعامل الكاتب مع الكلمات بواسطة القلم. لذلك يجب على الفنان أن يتعامل مع الضوء بواسطة الكاميرا أياً كان نوعها أو مقاسها لأنها، أي الاضاءة، لها دور أساسي في جمال الصورة، لذلك على المصور، والكلام للشاب علي الكوفي، أن ينتبه لدراسة ضبط الإضاءة لديه واختيار الزوايا الواجب إبرازها وإضاءتها أو أماكن وضع الإضاءة الصناعية، وقسم حسب دراسته تلك الإضاءة من حيث مصادرها ونوعيتها واتجاهها وأرفق ذلك بصور وضح من خلالها ما يتوافق وطرحه في كل فقرة من فقرات بحثه. ثم تحدث عن المصورين العالميين جو ماكلنت وبوب كريست وطريقة استغلالهما للإضاءة الاصطناعية في صنع صور فنية ناجحة ووضحا كيفية استخدامهما للفلاشات غبر شريط فيديو قصير لأحدهما. المحاضرة كانت كالعادة شيقة وتفاعل معها الجمهور المتواجد في المهرجان والذي كان حضوره الكثيف ملفتاً ومميزاً وخصوصاً من فئة الشباب، الكوفي رغم صغر سنه كان متمكناً وتلقائياً وملماً بما يقول وجاوب على أسئلة الجمهور باحتراف دقيق. كل ذلك أضفى على المهرجان طابعا حيويا أضاء المكان بوهج الحياة... والفرح.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م