قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
شبكة النعيم الثقافية - 2009/09/17 - [الزيارات : 2627]
الحرية لحسن سلمان والخزي والعار لخفافيش الأمن الوطني
الحكم بالسجن 3 سنوات على حسن سلمان لن يمنع ضحايا التعذيب من ملاحقة الجلادين في جهاز الأمن الوطني

ما الذي يخشاه جهاز الأمن الوطني من نشر أسماء عناصره ؟ سؤال الجواب عليه بديهي ولا يختلف عليه أثان من أبناء البحرين !! وهو أن هذا الجهاز يتكون من عناصر متهمة بالتعذيب والقتل وبإقتراف إنتهاكات منظمة خطيرة، أرتكبت بحق الوطن وشكلت فصلا معتما لازال يلطخ تاريخ البحرين بالخزي والعار، هذا الجهاز الذي مارس التعذيب والقتل خارج نطاق القانون والذي احترف العديد من عناصره مهنة الثراء عبر الإبتزاز والتعذيب والسجن التعسفي لضحاياهم، يخشى وبكل تأكيد أن تنتشر أسماء عناصره بل وينتقم من كل من ينتقده او يتحدث حول جرائمه الشنيعة.

اليوم تم الحكم على المواطن حسن سلمان أبو علي بالسجن لمدة 3 سنوات وقد كانت التهمة نشر أسماء ومعلومات حول عناصر جهاز الأمن الوطني، وقد اتى الحكم قاسيا ومفهوم الدوافع وهي الإنتقام واخراس افواه ضحايا التعذيب والوعيد بالويل والثبور لكل النشطاء الذين عقدوا العزم على ملاحقة الجلادين والقتلة، فالحكم على حسن لاينفصل عن ترهيب كل النشطاء وكل ضحايا هذا الجهازالدموي.

أن اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب تعتبر نشر أسماء ومعلومات حول الجلادين وفضحهم عملا حقوقيا ووطنيا بإمتياز، حيث انه يصب في مصب الحد من التعذيب والوقوف بوجه انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي لازال يرتكبها جهاز الأمن الوطني وجلاديه الذين لايمتلكون حسا انسانيا ولا روحا وطنية ولذا لم يكن مستغربا أن يكون معظم افراد هذا الجهاز من المرتزقة الأجانب يقودهم بعض البحرينين الذين تخلوا عن وطنيتهم وتشربوا ارهابا وحبا للولوغ في دم الأبرياء.

أن اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب اليوم تمتلك معلومات مهمة للغاية حول الجلادين وما ذلك إلا ثمرة لجهود العديد من الجنود المجهولين الذين ساهموا في الحصول على مثل هذه المعلومات وقاموا بنشرها، فتحية للذين يحاولون ان يمسحوا الألم عن الضحايا وتحية للنشطاء والضحايا الذين يلاحقون الجلاين ويصرون على فضحهم وكشف وتوثيق أعمالهم المعيبة.

أن الحصول على معلومات حول الجلادين يساهم بما لا شك فيه في أعداد القضايا القانونية ضد اولئك القتلة ويساهم في تقديمهم للعدالة في المحاكم، وإن تعذر التقاضي ضد هؤلاء الجلادين في البحرين فإننا سنطرق كل ابواب ملاحقتهم في المحاكم خارج البحرين ولن نتركهم يهنؤن وسوف يبقون يعيشون حياة الخفافيش ولا يجرؤن على ذكر اسمائهم الحقيقية وسيبقون يحيون حياة الجبناء.

الحرية لحسن سلمان والخزي والعار لجهاز الأمن الوطني وعناصره من الجلادين والمرتزقة.
اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
16 سبتمبر 2009م
الموافق: 26 رمضان 1431 ه
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م