قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
مواساة الشيعة لجراح السنة
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/14 - [الزيارات : 4539]

مواساة الشيعة لجراح السنة

يبدو أن العالم جله قد أبصر موقف الشيعة ومواساتهم لجراح السنة في غزة وفي الوقت الذي كانوا فيه مشغولون بأكبر فاجعة مرت على تاريخ البشرية والتي هي فاجعة كربلاء التي لا يقاس بها فاجعة أخرى وحتى من يرى من الشيعة بأن ما يجري في غزة هي نتيجة أفعالهم أو تخلفهم عن ركب الولاية قام بواجبه في هذه الحادثة التي شدت اهتمام العالم بأسره شرقه وغربه..

ولا أعتقد أن هناك من ينكر أن الشيعة مرجعيات ومؤسسات وجماهير قد وقفت موقفا إنسانيا وإسلاميا بمعنى الكلمة، فهل يشفع لهم عند أولئك الذين لا زالوا يصفون الشيعة بـ(الكفر) و(الإرهاب) و(الخيانة) و(العنف) وما إلى ذلك، وهل يفكون الحصار عنهم كما يطالبون بفك الحصار على غزة..

فالشيعة يعيشون أكبر حصارا كبيرا وقاسيا في عصر الحريات، وأكبر المعادين لهم هم السنة حتى أنهم كافؤوهم في أيام المواساة بإراقة دماء المعزين في الكاظمية.. طبعا نحن لا نتهم كل السنة ولكن الحقيقة هي الحقيقة ولا يمكن أن نكابر عليها فأصوات القرضاوي المعتدل تدفع إلى إراقة الدماء الشيعية فكيف بالأصوات المتطرفة، وهنا لا أريد أن أكون متطرفا ولا متمسكنا ولا مطالبا بثمن الوقوف مع آلام غزة بقدر ما أرمي إلى أن تكون مثل تلك الحوادث محطات لمراجعة الموقف والمعتقد والكف عن الشيعة الكرام وكما قال الخطيب العالم السيد جاسم الطويرجاوي لابد لأهل غزة أن يحملوا راية الحسين(ع) لكي ينتصروا وقد سبقه إلى تلك الدعوة السيد المحتشمي (ثبته الله على الاعتقاد الصائب) ومن بعده المحقق الشيخ محمد باقر الأنصاري (أيده الله) وهذه النصيحة هي أكبر هدية ومساعدة يقدمها الشيعة لأهل غزة في مصيبتهم تلك..

وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيد الشهداء(ع) وأهل بيته(ع)..

والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م