قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
دهس طفلة بحرينية أثناء ذهابها للمدرسة
صحيفة الوسط - علي الموسوي - 2008/12/22 - [الزيارات : 2666]
السلمانية - علي الموسوي

أصيبت طفلة في السابعة من عمرها بكسر في فخذها الأيسر وجرح عميق أسفل عينها اليسرى، إضافة لتعرضها إلى انتزاع جزء من جلد ظهرها، وذلك بعد أن دهستها سيارة في طريق ذهابها لمدرستها في منطقة النعيم صباح يوم أمس (الأحد)، وأجريت لها 3 عمليات عصر أمس في مجمع السلمانية الطبي، استدعت تخدير الطفلة كلياً، الأولى تم تركيب قطعة حديد في فخذها، والأخرى ترقيع في المنطقة الواقعة أسفل العين، أما الثالثة فكانت ترقيع الجزء المنتزع من ظهرها.

وتشير تفاصيل الحادث بحسب ما ترويها والدة الطفلة فاطمة صادق جعفر (7 سنوات)، إلى أنّها: «كنت مع فاطمة وأختها في الطريق المؤدي إلى المدرسة وهي مدرسة سمية الابتدائية للبنات، إذ تمكنا من عبور الشارع الأول، والذي فيه مساران معاكسان، ولكن في الشارع الثاني الذي يفصلنا عن المدرسة، وبينما كنت ممسكة بحقيبتي فاطمة وأختها، ركضت فجأة إلى الشارع واصطدمت بها سيارة تقودها امرأة بحرينية»، وأضافت: «بسبب الارتباك والخوف لم توقف السائقة السيارة، مما جعل البنت تنحشر أسفلها، وتصاب بكسر في فخدها وجرح عميق في عينها اليسرى».

وبحسب عم الطفلة الذي كان متواجداً معها في مجمع السلمانية الطبي فإن الشارع الذي وقع فيه الحادث يخلو من المرتفعات، ذلك علاوة على غياب شرطة المرور وشرطة المجتمع من أمام الباب الوحيد للمدرسة في بعض الأيام، بحسب قول العم.

وقال عم الطفلة وهو محمود جعفر إنّ مديرة المدرسة زارت الطفلة في المستشفى واطمأنت على صحتها، وذكرت أن الإحصاءات التي تجريها المدرسة في كل عام، عن الطرق المستخدمة للوصول إلى المدرسة، تبيّن أنّ هناك قرابة 60 في المئة من الطلبة يصلون إلى المدرسة مشياً على الأقدام.

وانتقد جعفر عدم وجود مرتفعات في الشارع الذي تقع عليه المدرسة، فضلاً عن أنه غير مهيأ وغير معبد بالصورة الصحيحة، متسائلاً: «هل ننتظر وقوع حادثة أخرى، أم سيتحرك المسئولون لتحسين وضع الشارع؟!».

وأشار جعفر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن وقع حادثان، ذلك فضلا عن الحوادث المرورية بين السيارات في المنطقة المذكورة.
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م