يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.
إختارت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر سفارتها بالمنامة، الناشطة والقيادية بالعمل الشبابي البحريني زينب النشيط، للمشاركة في وفد شبابي، لمراقبة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية،وتشارك النشيط في الوفد بصفتها منسقة وطنية بمملكة البحرين لمنظمة عربية للتعاون الشبابي الدولي إسمها "وكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي". وإعتبرت النشيط اختيارها بالوفد "فرصة تاريخية" لمتابعة حدث إنتخابي هام في دولة ذات نفوذ سياسي صاعد بين دول العالم. وذكرت أن من ضمن برنامج الوفد الإطلاع على الحملات الانتخابية، التي تنفذها الأحزاب والمناصرون للمرشحين في السباق الرئاسي للبيت الأبيض. وأشارت إلى أن الوفد سيطلع عن كثب على دور الشباب ومنظماته المناطقية في عدد من الولايات قبل وأثناء العملية الانتخابية. وذكرت أن الوفد سيطوف على 5 ولايات، هي: العاصمة واشنطن دي سي، ونيويورك، ويسكونسن، وإلينوي وأخيرا فلوريدا. ولفتت إلى أن الوفد سيطلع على دور مؤسسات المجتمع المدني بعدد من الولايات الأمريكية في التأثير على مسار الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالولاية والحكومة الفيدرالية وقد يلتقي مسؤولين من الصف الأول في البيت الأبيض.
إختارت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر سفارتها بالمنامة، الناشطة والقيادية بالعمل الشبابي البحريني زينب النشيط، للمشاركة في وفد شبابي، لمراقبة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية،وتشارك النشيط في الوفد بصفتها منسقة وطنية بمملكة البحرين لمنظمة عربية للتعاون الشبابي الدولي إسمها "وكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي". 
