قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
التفرّد الحزبي وفتاوى «المقاطعة».. عجزٌ في الكفاءة والمسؤولية
صحيفة الوقت - كريم المحروس - 2008/10/24 - [الزيارات : 2597]

مناوشة في جعْلٍ ثقافي متأزّم.. «2-1»
التفرّد الحزبي وفتاوى «المقاطعة».. عجزٌ في الكفاءة والمسؤولية

الوقت- العدد 977 الجمعة 25 شوال 1429 هـ - 24 أكتوبر 2008

ساد الاتجاه الفقهي الأصولي الشيعي مدن البحرين وقراها في سرعة فائقة على وقع تطوّر الحركة السّياسيّة الدّينية عند نهاية عقد السّبعينات من القرن المنصرم، فغلب عليه النَفَسْ السياسي في الرؤية الاجتماعية العامة حتى اللحظة الراهنة. وإزاء ذلك خبت جذوة الاتجاه الفقهي الأخباري الذي كان حاكماً على مجتمع البحرين ثقافياً منذ عهد مرجعية الشّيخ يوسف البحراني ومن بعده ابن أخته الشيخ حسين العصفور. 

وبحصد النتائج البسيطة والراهنة بين دور كلا الاتجاهين في شأن الوظائف المنوطة بهما على ظهر هذه الجزيرة؛ يبدو الوقع الثقافي المميّز الذي صنعه الاتجاه الأخباري القديم مازال ماثلاً، وظاهراً في الحاكمية على الوسط الاجتماعي، ولكن بلا اضطلاع بدور إبداعي يُذكر بين العقود الثلاثة الماضية. فهناك قوام شعبي عام ساد فيه نمط خاص من القيم والعادات والتقاليد والأعراف التي عبّرت عنها أدواتٌ شتى بعثت على التمكن البسيط من الوعي بالمحيط الاجتماعي، ولكن القوام هذا تراجع، واضمحلت مستوياته الثقافية شيئا فشيئا. وأما الأثر الثقافي للاتجاه الأصولي فيكاد يكون معدوماً حتى ساعتنا هذه بالرغم من تضخّم بعض أدواته، ومثالها الأبرز أعدادٌ مطردة في العناصر العلمائية، وانتشار واسع لهم بين نقاط الحشد الشعبي الدّيني. وليس مجانبة للحقيقة أو جحود الجزم بأن الأصوليين مازالوا يَحْيون بيومياتهم عيالا على النتاج الأخباري الثقافي التقليدي الدّارج. 

إنّ كلّ ما تميز به الأصوليون الجدد خلال الثلاثين عاما الماضية عن أقرانهم، كان عدداً ضخما من الانشغالات المثيرة في الشأن السياسي التحزبي وتوابع الحشد الجماهيري المتضارب والمتصارع على غير هدى. وإذا ما أردنا أن نقيّم دوراً ثقافياً بين هذا الرّكام التحزّبي؛ فلا يعدو عن كونه تنظيراً لفحوى طرفة (خيسوا بلا ماي) المتداولة بين أهل القرى بعد الانقطاع المتكرر للمياه عنهم في مطلع عقد السبعينات. 

تفيد الطرفة: أن أحد أبناء القرية وَجدَ في انقطاع الماء المتكرّر عن قريته تشويقاً لتحصيل الرزق وتكديساً له ديناراً من بعد دينار. صمّمّ صهريجاً صغيراً ألحقه بسيارته (الكَرْبَمعه)، وفي اليوم التالي قرّر جعْل سقاية الماء لمرةٍ واحدة تبدأ طليعتها من بعد صلاة ظهر كلّ يوم انطلاقا من البوابة الرئيسية للقرية، وصولاً إلى بوابتها الأخيرة، بلا عجلة أو فتور أو تمييز، حتى استأنست به القرية وأنس بها. 
عند طلوع فجر يوم الجمعة، شاءت ظروف الارتزاق أن يفدَ على القرية بشكل مفاجئ صهريجٌ آخر من قرية أخرى مجاورة، وعلى غير العادة التي ألفها أهل القرية، وفي دهشة منهم، ومن دون علم مسبق من السقاء الوافد الجديد بوقوع هذه القرية تحت تغطية صهريج السقاء إبنها، وانها ليست بحاجة للسقاية في مثل هذا الوقت من الصباح الباكر، فاليوم جمعة والناس مازالوا يغطون في نوم عميق. كرّر المرتزق الوافد نداءه عند بوابة القرية بأعلى صوته: (ماي .. ماي).غطّى بندائه هذا الأزقة كافة، وما من أحدٍ يستجيب. بحّ صوته حتى وصل بصهريجه الى البوابة الأخيرة القريبة من آخر بيوت القرية. وعندها استولى الإحباط على نفَسه. هل يرجع خاوي الوفاض مذموما مدحورا؟! أخذته العزّة. استدار نحو بيوت القرية وصاح فيها بكلّ ما ادّخر من طاقة: ''سويت ليكم خير.. لكن ما أقول إلا: خيسوا بلا ماي''! 

بداية المناوشات ونشوء نزعة التفرّد

في ذلك يبدو لنا الظاهر في مهام كلّ من الأصوليين والأخباريين. فهل يحقّ للتيار الأصولي الفقهي الأخباري أن يعتزّ بميراثه وتراثه القديم وتأصّله في البنية الاجتماعية والثقافية ولا حجّة أمام جموده الثقافي الظاهر إلا بمبرّر يتيم يُحتكر في حوادث انحسار أدواته الثقافية، وعدول الأغلبية من أهل البحرين لصالح الاجتهاد الأصولي المسيّس، ومن ثم تأهّل الأصوليين للاستحواذ على التمثيل السياسي الطائفي؟! وفي المقابل، هل يحقّ للتيار الفقهي الأصولي اليوم أن يستدير لبيئته الجديدة وينادي فيها بأعلى صوته: (سوينه ليكم خير بما قدّمنا في السياسة.. ولكن ما أقول إلا: خيسوا اليوم من غير وعي ثقافي)؟! 

واقع الحال يشير إلى أنّ التيار الأخباري يعيب على التيار الأصولي منذ مراحل نموّه ولحظات التفوّق والسّيادة بين مناطق البحرين وقراها؛ فشله الذريع في إدراج الثقافة ضمن منهج تغيير مستقل أصيل خارج المعمول به عند منهج الأخبارية. وفوق ذلك، لم يدرج في ملاءته غير أرصدة سياسية محكمة بقيد التسويف غير المثمر، وبالغ في توظيف أظفاره بين مناوشات ومشاحنات حزبية جانبية لم تكن حاسمة لصالح الطائفة، وانتهت إلى جرّ التيار الدّيني العام إلى انسدادٍ حرْج في الرؤى والمسير، بحيث لن يقوى اليوم معه على النهوض الثقافي والأداء السياسي الفاعل إلا بمراجعاتٍ جادة يتقدّمها اعترافٌ بالقصور أو التقصير أو بكليهما. ثم اتسع الخرق على الراقع بين الأيام المتداولة!

بدأت المناوشاتُ الأولى مباشرة مع أولى مراحل التبلور على الصّعيد القيادي بين جهات التيار الفقهي الأصولي، ومن ثم انفصاله إلى شقين في مطلع الثمانينات. وعلى الفور أدخل الشق الأصولي ''الشيرازي'' غرف الإنعاش من بعد معركة لم تكن متكافئة، لا منطق فيها ولا عدل مطلقاً، أمام نظيره الشق ''الدّعوي'' الذي كان يترنّح في هويته الثقافية بين مباني الأصولية الوافدة والأخبارية القديمة ورموزهما العلمية والاجتماعية. ومنذ تلك اللحظة؛ حلّت على بلادنا أزمة التيار المرجعي الواحد المنفرد، وغاب عنها ميزانُ التعدّد الذي يُعدّ أهم ظاهرة إنسانية اجتماعية باعثة على التنافس الثقافي والاجتماعي وصناعة أحسن الخيارات والبدائل المؤسسية الحضارية. وعلى الفور حُرم مجتمعنا من أيّ دور ثقافي متأمّل للتيار الشيرازي الذي نازعته تبعاتُ الهزيمة الاجتماعية هذه ونازعها لمدة ربع قرن زادتها وقائعُ المواجهة المريرة مع المؤسسات الأمنية لسلطات قانون أمن الدولة سوءً فوق سوء. 

ربما استأنس الشقّ الأصولي المتفرّد بين واقع الحال بأولى يوميات اغترابه بالساحة السياسية والاجتماعية ومن بعد تمكّنه في الحدّ من مظاهر التعدّد المرجعي وتبادل درجات التفوق السياسي، إلا أن يوميات الأنس هذه لم تلبث أن حاقت به سوءً، فاستدار إلى قوامه الجديد يقوّمه، فتراءت له نفسه محور سراب عازل بين اتجاهي استقطاب داخلي شديد جداً، لم يَمل له كثيراً ليزداد رسوخاً، حتى أفضت الأيام إلى تشتت قواه بين رمزيتين سياسيتين: متشدّدة سرية واقعية، ومفرطة الاعتدال بواقعية. ثم أسقط في يده على إثر تمدّد دوائر الاعتقال الشاملة التي شنت على كوادره مستتبعة لاتهامات داخلية خطيرة بالخذلان في العلاقة بين القواعد والكادر المتقدم من جهة، والرموز المتشددة والمعتدلة من جهة أخرى سواء بسواء.

الشيرازيون والدّعويون.. وما يُسمّى بالسّفارة

كادت هذه الانشغالات السّلبية الداخلية الطاحنة تطيح بكلّ رموزه الشخصية لولا تداركه الأمر بخيارين: نبذ العمل الحزبي وهياكله جملة وتفصيلاً، والعدول عنه الى الحال الجماهيرية المعتدلة الشفافة غير المكلفة، ثم استتبع ذلك خيار التصعيد في معركة ما يُسمّى بـ''السفارة'' والزّج بكلّ الحال الجماهيرية في أتون منازعاتها المرجعية. 

فجمدت على الأثر فكرة صناعة واقع ثقافي أصولي مختلف يتناغم مع واقع الحال المستجد. لم يكن هذان الخياران الأصوليان منقذين البتة، لسببٍ وجيه وخطير مازال هذا التيار يدفع ثمنه باهظاً من جهوده وطاقاته وربما من منهج عمله السياسي الراهن، تمثّل في كون العدول الأول والتصعيد الآخر مستهدفاً الإطاحة برموز كانت إلى وقتٍ قريب قيادية، وتمثّل الصّف الأول والثاني لحزب الدعوة وجدت نفسها ضحية الخذلان التنظيمي والقيادي في ظروفٍ أمنية كانت صعبة للغاية، حيث رزحوا فيها تحت وطأة طاحونة العزل في السجون والمنافي على مرحلتين زمنيتين. 

كان الإحباط والانطواء على الذات واستدرار سكينة الأحلام ملجأ أخيراً لنزلاء السجون منهم. وعندما ازداد حملهم الثقيل كيلاً؛ تقعَّدت بينهم فكرة ''السفارة'' وأخذت طريقها للتداول بين من تبقّى من عناصر الاستياء الحزبي، وبان رموزها على ردّ فعل عنيفٍ جداً ضدّ جهة انتمائها الحزبي المنحل وقيادته. وزاد في ضراوة التعاكس والتناوش بينهما وضوح حدود الخيارين الآنفي الذكر: نبذ التنظيم الحزبي بعد صفقة ترضية مع السّلطات الأمنية، وتوظيف الحال الجماهيرية ضد متبني ''السفارة'' من نظرائهم في الصف القيادي تمهيداً لبناء بديل سياسي عن ''الدعوة'' بمنأى عنهم. بعد ذلك، صُرفت طاقات البلاد الاجتماعية كلها بمعركة ''السفارة''، وبتوالي الفتاوى والخطب المناهضة لها. ثم عمّت أرجاء البلاد انتفاضة داخلية انشغل فيها التيار العام بمناوشاتٍ مع بعض الأقطاب القيادية الأخبارية ''الدعوية'' التي لجأت بدورها الى السلطات الأمنية طلباً لتوفير الحماية لمؤسساتها ولعناصرها، فزاد الشيخ سليمان المدني (رحمه الله تعالى) الى التيارات المتناوشة تياراً ثالثا مستقلا عزّز نفوذه في الوسط الرسمي للدّولة وتسلّم بعض جهات القضاء والأوقاف!

أتباع «الشّيرازي» والملاحقات المزدوجة

لم يكن أتباع المرجع الرّاحل السّيد محمّد الشيرازي على أحسن حال من رموز الصفوف الأولى لحزب الدعوة المنتمين لفكرة ''السفارة'' ولاتجاه الشيخ المدني، وذلك من حيث حجم الضّرر الذي لحق بهم. لم تصدر بحقهم فتاوى مضادة، ولم تعلن ضدهم إجراءات مقاطعة اجتماعية مناوئة لقاعدتهم وقيادتهم، ولكن جرت عليهم أحكام العزل الاجتماعي والنبذ الشرعي بأشد ضراوة وإيلام. ومن خلال تدابير خاصة لاستكمال منهج حكم العزل والنبذ الحزبي والشرعي ضد أتباع المرجع الشيرازي؛ أُلحِقت فكرة تأسيس ''السفارة'' بـتيارهم بلا وجه حق! وعلى أي حال، خفّت الآن حدة المناوشات في زحمة ''الاستحقاقات السياسية''، إلا آخرها: ''السفارة''. وعلى التلّ يقف الأخباريون انتظاراً لساعات الحسم من غيرهم! 

كنتُ أمثّل أحد العناصر السياسية الشيرازية الذين عاصروا حرب النبذ والعزل منذ أولى أيامها. ولم يكن أحد من أتباع الشيرازي معنياً بفكرة ''السفارة''، لا من قريبٍ ولا من بعيد، لكونها شأن حزبي داخلي يختصّ به حزب الدعوة ورموزه، وعليهم وزر منشئها واقعاً، لأنها ولدت في أحضان قادته ورموزه واتخذت سبيلها بين الحشد من أبناء قاعدته سربا في أيامها الأولى، وكان عليهم يقع وجوب البحث عن الوسيلة الفضلى لحلّ معضلاتها، فصاحب الدار أدرى بها وبطرق حلّ مشكلاتها. ولكني كنتُ متيقنا آنذاك - بحكم خبراتي واطلاعي على تبعات العزل في السجون - بأنّ ''السفارة'' وُلِدتْ حال عاطفية أجّجتها الملازمة بين قسوة ظروف السجن والإحباط النفسي الناجم عن الاعتلال الحزبي، في مقابل الشعور اللطيف الذي تولّده سكينة الأحلام.

لم تأخذ هذه الحال العاطفية طريقها للتقعيد عند تلك المرحلة الخطيرة، فكان الأجدر بقيادات الدعوة تبني مبدأ الاحتواء والمعالجة الثقافية والروحية عوضاً عن استغلال فكرة مناهضة دعاة ''السفارة'' كوسيلة لمجاوزة مأزقهم الأمني والحزبي الاجتماعي والسياسي الحرج، وتخطّي مراحل متقدّمة من مشروع بناء الرمزية الجماهيرية الجديدة على وقع نبذ الحزبية تناغماً مع تحولات ولاية الفقيه؛ الوافد الفقهي السّياسي الجديد.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
نعيمي
التاريخ :2008-10-26
الاخ كريم:
خلاصة الموضوع، هل انت مع جمعية التجديد( السفارة) ام فقط ترفض مقاطعتهم او فتاوي مقاطعتهم
جابر
التاريخ :2008-10-26
اعتقد ان مقال المحروس واضح جدا ....المحروس من اشد المتشددين ضد البدع ، ليس ضد السفارة فقط ولكن ضد حتى مشروع الاصلاح في التشيع باسم اصلاح الشعائر. مقاله يوضح بأن الضعف الثقافي الديني والانشغال بالسياسة المتطرفة بدون مبادئ هي السبب في ظهور السفارة وغيرها، وان علاجها ليس بالفتاوى فقط ، لأن الفتاوى لم تعالج السفارة حتى الان بل زادتها انتشارا في القرى . العلاج لا يأتي الا بنشاط ثقافي واسع وممارسة النصح والتشدد فيه . اما المقاطعة فقد جعلت المقاطعين انفسهم لا يعلمون الى اين تطور نشاط السفارة ومدى خطرها
بحراني
التاريخ :2008-10-26
اخي نعيمي
اسلوب كلش ما عاجبني ..انته كأنك تتعامل مع قضية استهزائية .. المفروض تقرأ المقال عدل وبعدين تسأل بصور صحيحة محترمة .. ولو اتعبت نفسك بمقال ترد فيه على كلام المحروس احسن لك ولينه.
انا مع المحروس في رأيه ،ان العلاج الثقافي هو الاصح وهو الذي سينهيهم واما المقاطعة لوحدها فنكتشف بعد مده ان اخواتنه واخوانه صاروا من السفارة واحنه ما ندري.
النعيمي:- تره المسألة جدية والمحروس ينبهنه بأن سنوات المقاطعة بروحهه كانت فاشلة وما احد يدري وكان الافضل النصح لان به نعرف الى اين هم ذاهبون.
نعيمي
التاريخ :2008-10-27
الاخوة الكرام:
كنت اود ان اسمع رد الاخ كريم عن تساؤلي، لاني كنت سأتبع رده بردي ولكن استعجلتموني في الرد.

اولا لان الموضوع جد وليس فيه اي مجال للسخرية، وجب الاحترام من الجميع، ولم ابدا باي كلمة ليس فيها احترام بل اكن للاخ كريم كل الاحترام وان اختلفت معه على موضوعة الاخير وبعض القديم.

ثانيا: ان من افتى بالمقاطعة هم فقهاء اجلاء ولم يكن من الائق وصفهم "بالافلاس والعجز" كما هو في عنوان مقال الاخ كريم.( الا اذا كان يقصد من استفتاهم) ومن يريد الاطلاع على كامل الموضوع وفتاوى العلماء عليه بالرابط :
http://almahdialmontazar.jeeran.com/

ثالثا: نعم انا معكم بان حملات التثقيف والتنوير والتوعية لها دور فعال في التصدي لاي انحراف وهو ماتقوم به جمعية التوعية.

واتمنى للجميع التعاون البناء من اجل الصالح العام، والبعد عن لهجة التنافر والتسقيط.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م