قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مناسبات الضوء والخوف
صحيفة الوقت - حسين المحروس - 2008/10/15 - [الزيارات : 2445]

مناسبات الضوء والخوف
حسين المحروس

 ثمّة عادات ورغبات تحولت في حقل التصوير الفوتوغرافي إلى ما يشبه القوانين يحفظها مقدمو دروس التصوير، يقدمونها في مطلع كل درس، وفي مطلع كلّ حديث، وفي مطلع كلّ مصور غرّ. عادات استقرت في شكل مفاهيم. أغلاط لا تحفل لأغلاط البصر بقدر ما تحفل لأغلاط العادات!
ما إن ينتهي الشاب «بايور» من ورشته في جناح شركة «كانون» حتى تبدأ منصة أخرى أعدت للقاءات قصيرة مع مصورين محترفين من العالم يستخدمون معدات «كانون». في اليوم الأول كان اللقاء بالمصور التوثيقي والصحافي كيري كنايت (Gary Knight) الذي زار أماكن مختلفة من العالم، خصوصاً المضطربة منها. معدّة اللقاءات سألته، بعد أن عرضت مجموعة صور خطرة له:
- لقد زرت أماكن مضطربة وخطرة في العالم منها «دارفور» ألم يدخلك شيء من الخوف؟ خصوصاً أنّنا نعلم جيداً أنها أماكن خطرة، ونتابع أخبار الأحداث فيها؟ هل فعلاً أنت لا تخاف؟
- سأكون أحمق لو قلت لك غير ذلك. (يضحك)، أحاول أن أحمي نفسي. أنا فعلاً أخاف، وهذا ما يجعلني أحافظ على نفسي بذلك الخوف. في عالم التصوير علينا أن نخاف - أحياناً - لننجز ما جئنا من أجله.
- لكن وأنت تفعل ذلك ألا تأخذ في الحسبان حجم كاميراتك المحترفة؟ أليست كبيرة ولافتة للنظر؟ يمكنها أن تحوّل الأعين نحوك؟
- هذا صحيح. لكن يعتمد على كيف تتهيّئين للتصوير والموقف كله. للعلم، أنا أحمل كاميرا صغيرة أيضاً معي أين ما ذهبت، وهي تساعدني على تقليل خوف الناس مني، أو جعلهم يلتفتون نحوي. الكاميرا الصغيرة ستفي بالغرض إن أحسن المصور استخدامها.
- عندما تكون في الخارج أو المدنية، هل هناك إضاءة محددة تحب التصوير فيها؟
- كلّ أوقات الإضاءة الطبيعية مناسبة لي. المصورون يتحدثون عن أوقات معينة للتصوير، مثل الصباح الباكر، أو قبل الغروب بوقت معين، أو في الظلال. لا.. بالنسبة إليّ، الإضاءة الطبيعية مناسبة للتصوير في أي وقت. كل الإضاءات الطبيعية جيدة للتصوير. كل ما على المصور أن يضبط وضعه والكاميرا ويحدد الإطار الذي يعتقد أنّه سينتج صورة جيدة.
وصف كنايت دخوله في عالم التصوير الصحافي «بالعرض الذي تخطى حياة القرية الروتينية في وسط إنجلترا». وخلال عقدين من الزمن في هذا العمل في أماكن مضطربة وخطرة أسس نفسه واحداً من أهم الصحافيين الجادين في هذا المجال. في العام 2001 أصبح كنايت من المحررين المهمين في دوريات تعنى بشؤون الأزياء.
لماذا، إذاً، كلّ هذا الإصرار عند المصورين على تحديد فترات التصوير وحصرها في أزمنة معينة، وإضاءات محددة؟ لماذا كلّ هذه المناسبات: ما يناسب وما لا يناسب؟!

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م