قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الفوتوكينيات من النساء
صحيفة الوقت - حسين المحروس - شبكة النعيم الثقافية - 2008/10/13 - [الزيارات : 2507]

الفوتوكينيات من النساء

حسين المحروس

 في اليوم الأخير من فوتوكينا سألت المصور الألماني الشاب رولف بايور، الذي قدم اثنتي عشرة ورشة في التصوير داخل الاستوديو: ما موضوع ورشة اليوم؟ فقال «نساء. نساء.. نساء». قلت له مازحاً «أنت لا تصور إلا النساء.. لكن ما التقنية اليوم؟» فقال «تصوير البورتريه أيضاً».
حضور نسائي طاغ للفوتوكينيات من النساء طيلة أيام المعرض! الموديلات على اختلاف أشكالهن انحصرت في النساء، المستقبلات والشارحات في أغلب الأجنحة من النساء أيضاً. جناح «فوجي» الأخضر امتلأ بفتيات صغيرات ارتدين الأخضر علامة الصغر والنمو والطموح أيضاً. مصور بيت البحرين للتصوير ألكسندر جون يضحك كلما تحدث عن الفتوكينيات في جناح فوجي، يشير بيده، يقول: الأخضر علامة النمو والحيوية، فكيف إذا صار في امرأة؟
عندما عدت أتصفح صور سنوات مختلفة من فوتوكينا في أرشيف المصور القدير عبدالله الخان قلت له: ألاّ تلاحظ أن حركة الفوتوكينات من الموديلات قد تغيّرت كثيراً؟ فهذا العام لم يسجل ظهور امرأة موديل عارية طيلة أيام المعرض! هل هذا تابع للموجة الدينية في العالم كله؟ الخوف من الإرهاب؟ أم أنني أبالغ؟ فقبل أيام قليلة جداً من افتتاح معرض فوتوكينا 2008 تطور موضوع بناء أكبر مسجد في ألمانيا في مدنية كولن إلى مسيرات احتجاج في شوارع كولن، وجمعت تواقيع سبعة آلاف شخص معارض لقيام الرابطة الإسلامية التركية ببناء هذا المسجد. هذه المسيرات تخلل بعضها أعمال عنف «على غير العادة» في ألمانيا التي تكفل حرية الأديان.
هل كان هذا الغياب للموديلات العارية مقصوداً؟ عندما كنت في إحدى ورش التصوير في جناح كاميرا الهزلبلود (Hasselblad) الألمانية كاد نهد الموديل يخرج فتكاثرت عليه كاميرات الرجال والنساء المحيطين بمنصة الورشة، وتتابعت أصوات غوالق الكاميرات، واضطرب المكان كلّه! بمَ تفسرّ ذلك؟
نفى الخان أن يكون للموجة الدينية علاقة بغياب الفوتوكينات، وأرجعه إلى مسائل تتعلق بالتنظيم هذا الموسم. قلت له ربّما، خصوصاً أن إحدى ورش تصوير الفوتوكينيات العاريات ستكون في إحدى الصالات في مدنية كولن، بعد انتهاء المعرض باثني عشر يوماً. أي بعد أن يسافر جميع زوّار المعرض!
فعلها جناح كاميرات «Nikon» مرّة واحدة عندما جعل زوّار المعرض يختبرون إحدى الكاميرات الصغيرة الجديدة بتصوير موديلين جوار بعضهما بعضاً. كانا شابين صغيرين. وغير ذلك ندر استضافة غير الفوتوكينيات من النساء.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م