قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
فوتوكينا 2008.. نتحدث صوراً
صحيفة الوقت - حسين المحروس - 2008/10/13 - [الزيارات : 2484]

فوتوكينا 2008.. نتحدث صوراً

حسين المحروس

 المطعم الصغير في مدينة ''برقش جلودباخ'' الألمانية، تديره امرأة تركية في عقدها الخامس لا تملّ الابتسامة. سألها موظف بيت البحرين للتصوير فيتشواز روات قال: ''قبل ستة أعوام تركت لك صورة طفلتك الصغيرة. كان الوقت متأخراً وباب المطعم مغلقاً فدسستها أسفل الباب ليلة رحيلنا من فوتوكينا .2002 هل استلمت الصورة؟''

ابتسمت المرأة، طلبت إعادة الكلام. في المرّة الثانية أشارت إلى صورة طفلة معلقة على جدار المطعم قالت: ها هي؟ رحبت المرأة بنا، أشارت بيدها بأن الطفلة كبرت، فكبرت ابتسامة فيتشواز.

وبعد مسافة زمنية وبُعد الأرض، والذاكرة نعود للمكان ذاته - هكذا نظن- نبدأ تواصلنا بالصورة ونتحدث صوراً. هل هذا هو أحد أهم أهداف معرض فوتوكينا الدولي الذي يعقد في ألمانيا كل عامين؟

في العام 1950 أقيم معرض حول التصوير بعنوان ''معرض الصور والسينما''(Photo- und Kino-Ausstellung) في مدينة كولن بألمانيا. وفي العام 1951 أقيم مرة ثانية لكن تحت اسم ''فوتوكينا'' (Photokina)، وصار يقام كل عامين منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، ويضمّ كلّ ما يتعلق بالتصوير الفوتوغرافي، وقليل منه حول التصوير السينمائي الشخصي في أغلبه. المعرض الصغير صار تظاهرة عالمية يتمّ الترتيب لها طوال عامين كاملين. منذ الآن يبدأ الترتيب لفوتوكينا .2010
فوتوكينا هذا العام افتتح يوم الثلثاء 23 سبتمبر/ أيلول في مدينة كولن غربي ألمانيا، شارك فيه 1500 عارض من 49 دولة، في 16 قاعة كبيرة بينها زوايا وجسور شغلت بعشرات المعارض الفنية والتوثيقية. وقد اهتم معرض هذا العام بالكاميرات الرقمية التي حققت مبيعات واسعة في أسواق التصوير في العام .2007 كانت إحدى هذه الكاميرات تتعرف على حركات الوجه ولا تسمح بالتصوير إلا عندما يضحك الجميع! سيكون الكذب فيها مركباً!!

المصور الفوتوغرافي الذي يزور هذا المعرض لأوّل مرة سيشعر بإحباط شديد، وتفاؤل لذيذ. الإحباط من أنّه جاء من مكان لا يحدث فيه كلّ هذا التقدير للصورة، وأن ثقافة التصوير محصورة في الكاميرا وصورها، مقطوعةً عن كلّ وشائجها، وحيواتها. والتفاؤل من هذا الاهتمام العالمي لفن يحسب المصور أنّه ينتمي إليه، ومن أنّه سيصبح جديداً عندما يغادر هذا المكان، ولا يحدث الناس إلاّ صوراً.
هنا في هذه الحلقات الخاصة عن فوتوكينا 2008 وكل ما اقترب منها، نحاول أن نتحدث صوراً قدر الإمكان، ونرى سعة فوتوكينا في الأشخاص أيضاً.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م