قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الأزمة تتضخم كل عام.. والمطلوب 130 ألف وحدة حتى 2030
صحيفة الوقت - حسين السلم - 2008/09/04 - [الزيارات : 2451]

كيف يرى البلديون المشكلة؟
الأزمـة تتضخــم كــل عـام.. والمطلــوب 130 ألـــف وحـدة حتــى 2030




الوقت - حسين السلم :
يلمس أعضاء المجالس البلدية مشكلة الإسكان عن قرب نظرا لتواصلهم اليومي مع المواطنين في دوائرهم، ومن هنا فان لآرائهم حول المشكلة أهمية خاصة نابعة من هذا التواصل.

وأول ما يراه البلديون هو الحجم الضخم المتوقع أن تبلغه المشكلة إذا لم يتم تداركها من الآن بحلول سريعة، فمن المتوقع أن تصل عدد الطلبات الإسكانية من العام الجاري وحتى 2030 إلى أكثر من 85 ألف طلب، إضافة إلى الطلبات القديمة وعددها 40 ألفاً، ما يعني أن الدولة بحاجة لتغطية 130 ألف طلب إسكاني خلال 22 عاما.

وينتقد أعضاء المجالس البلدية المخطط الهيكلي الذي لم يحدد مدنا إسكانية تستوعب الطلبات الكبيرة للحصول على الخدمات الإسكانية، وطالبوا بتخصيص موازنة كبيرة قادرة على حل مشكلة الإسكان التي باتت تؤرق الجميع، وكل سنة ترتفع قائمة المنتظرين.

ويرى عضو مجلس بلدي العاصمة صادق رحمة أن الحكومة تتحمل خلق الأزمة الإسكانية لتجاهلها التخطيط السليم للمشكلة في العاصمة، إذ وصل عدد الطلبات إلى 5 آلاف طلب، وقال ''خلال أكثر من 20 سنة لم نشاهد مدينة إسكانية''، معتبرا أن ''الإسكان أشبه بهرم يقف على 3 أعضاء هي التخطيط السليم، المال والأرض''.

وتابع قائلاً ''بانهيار هذا المثلث تتأزم المشكلة الإسكانية من خلال تراكم آلاف الطلبات لدى الحكومة من دون حل فعلي (...) في كل منطقة اعتصام ومسيرة وعريضة، للمطالبة بوحدات سكنية، فالمواطنون من حقهم الحصول على سكن وبسرعة لا أن ينتظروا عشرات السنين''.

وطالب رحمة الحكومة ''العمل جديا على إعادة الأراضي التي استولى عليها المتنفذون إلى الدولة وتخصيصها للمشروعات الإسكانية''، موضحا أنه ''إذا أرادت الحكومة حل المشكلة، عليها أن تخصص الفائض من موازنة الدولة للمشروعات الإسكانية''.

وفي رأيه أن ''المشكلة تفاقمت لعدم وجود رؤية للمستقبل بشأن المشروعات الإسكانية في العاصمة، وفي انتخابات المجالس البلدية العام 2001 تم طرح بعض الحلول في الدورة الأولى لمعالجة المشكلة، وذلك رغبة من الأعضاء بحل للمشكلة قبل أن تتفاقم''. وأضاف ''تفاجأنا بالمخطط الهيكلي للبحرين، الذي نسف احتياجات أهالي المنامة لمشروعات إسكانية، ولم يضع المخطط أي حسبان لانتظار الأهالي الطويل للحصول على هذا الحق الأصيل الذي كفله لهم الدستور''.

وأوضح رحمة أن مناطق المنامة لم تتطور، وللأسف لا يوجد أي رؤية لتطوير المناطق كما وجد في بعض مناطق البحرين، كما أن معاملة الإسكان لأهالي العاصمة مجحفة، فهناك من ينتظرون منذ العام ,1992 في حين أنه في بعض المناطق الأخرى حصل أصحاب طلبات 2000 على وحدات سكنية''.

وأكد أن ''أهالي العاصمة من حقهم تنفيذ مشروع إسكاني خاص بهم، فقائمة الطلبات الإسكانية طويلة، وفي كل عام تزداد الطلبات، في حين لا يوجد أي مشروع إسكاني خاص بأهالي العاصمة ينفذ على أراض الواقع (...) الأهالي سأموا من الانتظار غير المبرر من قبل الحكومة، فيجب على الحكومة أن تعمل جاهدة، وأن تأخذ رؤى نواب وبلديي العاصمة من أجل حلحلة هذه المشكلة التي تعود لعشرات السنيين''.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م