قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مع هديل .. حوّام حسين المحـروس!
صحيفة الوقت - رشاد أبو داود - 2008/08/27 - [الزيارات : 2683]

قلت أسبقهم، أولئك الذين أشعر دوما أنني تأخرت عنهم، تأخرت عليهم كثيراً. لكني أحببتهم. وجدت بعضي فيهم، ذاك الذي كان نهاره حبرا ومساؤه حبرا كاد يتسرب إلى مساحة عشق ظلت - لحسن الحظ والخط المحفور في النفس - يانعة وردية. أما مساحاتها فكانت تضيق وتتسع بقدر ما كنت أسرق من ساعات ما بعد ساعات اليوم، تلك التي يبدأها اليوم التالي، حيث الناس نيام أو سهارى أو سكارى. اما من عناء الكد أو للحب أو للعب النرد أو هروباً مما لا هروب منه إلا بقدر.
كنت أترك النوم ينام. استغفله، أوقظ معي كتابا أو مقالا أو قصيدة، وهذه كانت الادفأ الأقرب إلى القلب، امضي معها، اقصد معهم، ساعات النوم المستيقظ على كل الحواس إلى ان لا يعود الليل ليلا.
مساء أمس وجدتني هناك. في حضرة الثقافة والمثقفين. استأذنت الحبر قليلا لأتطهر بكتاب يخرج لتوه من فرن القلب. أما الدعوة فكانت إبداعتيها تضاهي إبداعية فكرة الكتاب ‘’أدعوك لحفل توقيع كتابي في كوستا البديع’’ ضحكت، ضحكنا، أنا وهو حسين المحروس، كعادتنا كلما هاتفني أو هاتفته. ‘’يجب ان تأتي’’ قالها وكنت على وشك أن أقول له من القلب: يجب أن آتي!
في المكان العبق بأصحاب الكلمات المفكرة، الصور التي لم تخلق من قبل، والأفكار التي تحلق بعيداً قريباً في الإنسان، وجدت بعضي المسلوب وقد أصبح كلاً مقتربا من الاكتمال. وجدت.. من أحب، وما أحب. ورأيت بعين قلبي وفكري: عبدالقادر عقيل، أمين صالح، علي الشرقاوي، باسمة القصاب، هناء بوحجي ووليد زوجها الرائع، عباس يوسف، خالد الرويعي، رانة نزال، حسام أبو اصبع. وآخرين جميلين. ولن أقول هو أو هي من منهم الشاعر، القاص، المفكر، كلهم مبدعون. ولا أدري لماذا رأيت ايضا بعين الخيال الصديق قاسم حداد، ولماذا افتقدت علي الديري بخيال المحب.
رائعاً كان حفل التوقيع. رائع أنت يا حسين. رائع والدك الذي وددت لو أحضنه أكثر لأشم رائحة والدي.
أما الحديث عن ‘’حوام’’ روايتك فله بقية لن تنتهي طالما للحمام أجنحة.

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=7889

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م