قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
تحقيق: إنتخابات إدارة المركز ... بين مطرقة الإنتقادات و سندان الإمكانيات
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/07 - [الزيارات : 3852]

يكتسب مركز شباب النعيم الثقافي و الرياضي مكانة خاصة بين أبناء المنطقة و عند الشباب بصورة أخص لكونه المؤسسة الوحيدة في المنطقة المختصة بالشريحة الكبرى من أبناء المنطقة و المتمثلة في جيل الشباب، و مع قرب انتخاب الإدارة الجديد للمركز و ما صاحبها من شدّ و جذب و مخاض عسير للإدارة الجديدة المرتقبة حاولت شبكة النعيم الثقافية الوقوف على حيثيات هذه الانتخابات من خلال استطلاع الآراء التي عايشت هذه الأجواء من قرب أو عايشت بعض التجارب القريبة السابقة.

رغم تباين وجهات النظر في الدور المنوط بإدارة المركز إلا أن جميع من حاورناهم أجمعوا على أهميته و ضرورة تفعيله في المنطقة و هذا ما يكسب الانتخابات صدى واسع ومتابعة مستمرة من أبناء المنطقة، حيث يعبر رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أمين الوطني عن هذه الأجواء المشحونة بالحماسة بأنها أجواء مليئة بالمفاجآت مما يجعلها أجواء ساخنة على عكس كثير من المراكز الأخرى التي يتم اختيار مجالس إداراتها بالتزكية. كما أبدا تأييده لزيادة العنصر النسائي في الإدارة الجديدة و اعتبر ذلك دليلا على تنامي الوعي الإداري عندهن و الذي تفتقد إليه كثير من الإدارات الأخرى، بينما اعتبر الشباب طاقات وقًّاده بحماستهم للعمل و الخبرات الموجودة بدورها توفر الدعم اللازم لها منوها لمشقة العمل التطوعي و كثرة العقبات أمامه مما يدفع الكثيرين للعزوف عن المشاركة فيه داعيا الطاقات الموجودة للانخراط في العمل التطوعي، كما أشار للقصور من الإدارة في حث أبناء المنطقة للدخول و المشاركة الفعالة في المركز و التقصير من أبناء المنطقة أنفسهم في المساهمة في دعمه من خلال التسجيل لعضويته و الانخراط في لجانه المختلفة رغم مرور سنوات على تأسيسه منوها في الوقت ذاته للحدود المفروضة على اللوائح الداخلية من قوانين المؤسسة العامة للشباب و الرياضة و التي يجب أن لا تتجاوزها لوائح المركز الداخلية, فهناك الكثيرين ممن ينشدون التغيير والتعديل ولكنهم يفتقدون للخبرة الإدارية بحسب تعبيره. و أما عن الدور الذي يجب أن يلعبه المركز في المنطقة فيقول الوطني إن للمركز أهداف كثيرة منها توحيد أطياف المنطقة و إزالة الحواجز بينهم, عمل برامج شبابية، معرفة توجهات الشباب و العمل على تقنينها و صقلها، خلق جو ثقافي لأبناء المنطقة، و زرع الوعي بين الشباب، ثم يستدرك قائلا بنبره ملئوها الألم " كم يؤلمني أن أرى شباب مدخنين أو مدنين من أبنائنا؟ أين المركز من هذا؟" مستذكراً دور اللجنة الاجتماعية التابعة لنادي النعيم سابقاً والذي كان أحد أعضاءها حيث كان هدفها احتواء الشباب و معالجة السيئ منهم و الذي يؤكد بأنها ساهمت بحفظ الكثيرين من الشباب رغم محاربة البعض لها. و أختتم بكلمة وجهها للعاملين في المركز و مجلس إدارته داعيا فيها لتفعيل دور الشباب و العمل على توعيتهم و التشجيع على انخراطهم في المركز و التفاعل معه ليكون المركز مثال يحتذى به من بقية المراكز الشبابية في كل المجالات حتى بالمسرح، الفن ، الثقافة، و الفعاليات الاجتماعية المختلفة مشيرا إلى أنه يجب مواصلة العمل التطوعي و الرقي به فلا يوجد فينا من لا يخطئ ولكن علينا الاجتهاد و الإخلاص.

أما عضو إدارة المركز الحالي و المترشح لعضوية المجلس الجديد عباس السلاطنة فيعتبر أن من أهم الأولويات التي يجب أن توليها الإدارة الجديدة أهمية هي مسألة بناء مبنى المركز و الذي أيده في ذلك المرشَحَين لمجلس الإدارة علي ناصر و عبدالرضا رجب إذ اعتبروا أن بناء المركز سيوفر الأرضية المناسبة لتفعيل كثير من النشاطات المعطلة حالياً بسبب عدم وجود المكان المناسب، و أشار السلاطنة بأن بناء المركز بحاجة لتكوين لجنة استشارية مستقلة تتركز جهودها في العمل على إعادة البناء. و أشار السلاطنة إلى أن أهم المعوقات بالإضافة لعدم وجود المكان المناسب هي عدم المواصلة في كثير من الخطوات التي بدءوا فيها و ضعف التواصل بين الأعضاء، كما و انتقد عدم وجود الخطط المدروسة طويلة الأجل, حيث نوه لأهمية وجود خطط لجمع أبناء المنطقة و تفعيل الأنشطة المختلفة تحت سقف المركز وهذا يحتاج لجهد أكثر من منتسبي المركز و وجود شخص متفرغ بالمركز مهمته تنظيمية بالدرجة الأولى، و أعتبر أن وجود رئيس قوي وحكيم لمجلس الإدارة يساعد على تحقيق هذه الأمور. و بالإشارة لقوانين المؤسسة العامة للشباب و الرياضة أبدى عباس أسفه للقيود التي تفرضها هذه القوانين و التي تحد من مرونة اللوائح الداخلية متمنيا أن يتم تجاوز هذه العقبات في المستقبل و السماح لأكبر عدد من الشباب بالانخراط في المركز. و في ختام كلمته أكد على أهمية إخلاص أعضاء مجلس الإدارة و حبهم لمنطقتهم و الذي ينبغي أن يترجم بالاجتهاد و الالتزام و العمل على التطوير. بينما أعتبر المرشح علي ناصر أن وجود رئيس قوي و ناضج لمجلس الإدارة يراعي مصلحة المركز و المنطقة ككل و وجود أعضاء جدد يطرحون و رٍؤى جديدة بالإضافة لخبرة الأعضاء الحاليين و تقبلهم للتغيير هو السبيل لتحقيق الأهداف التي يطمح لها القائمون على المركز. كما و أعتبر أن لجنة فتيات النعيم بأنها من أنشط اللجان الفاعلة في المركز. من جانب آخر أبدا أسفه لوجود ما أسماه بتحزبات مناطقية بالمركز و أكد على ضرورة زوال هذه الحواجز و تأكيد أن المركز لمصلحة الجميع. فيما أكد المرشح عبدالرضا رجب على أهمية أن يكون هناك تمازج في الآراء بين الأعضاء الحاليين و الجدد و تقبل كلا من الطرفين للرأي الآخر معرباً عن تفاؤله بوجود أفكار و رؤى جديدة بناءة مشيراً إلى وجود بعض الأمور التي يصعب على إدارة المركز تحقيقها و عليها تفهم ذلك. و أرجع رجب قلة الأنشطة ببعض اللجان التابعة للمركز في الآونة الأخيرة للاستعدادات و الترتيبات الخاصة بالانتخابات و لارتباط بعض الأنشطة بمواسم معينة.

مرشحون آخرون كانت نظرتهم أكثر تشاؤماً و ربما بنظر البعض أكثر واقعية فلم يعولوا كثيرا على مجلس الإدارة الجديد، حيث عبر حسن نوح العضو الحالي بمجلس الإدارة و المرشح لمجلس الإدارة الجديد عن توقعاته للمجلس الجديد بأنه لن ينجز أكثر مما أنجزه سلفه – هذا إن التزم بالإستراتيجية الحالية ولم يفرط فيها- و إلا فإن الوضع سيؤول للأسوأ، مستشهداً على ذلك بعدم قدرة الإدارة الحالية على تحقيق كثير من مما هو متوقع منها لعدم وجود آلية لتطبيق أهدافها الإستراتيجية، فهناك بعض المكتسبات هنا و هناك من خلال أنشطة معينة لم يكن المجلس ليرضى بالاستغناء عنها و إن لم تصب في تحقيق هذه الأهداف الرئيسية إذ لم تكن إدارة المجلس قادرة على هضم الآليات الجديدة، و الإدارة القادمة ستكون أقل قدرة و خبرة من الإدارة الحالية. و أردف معللا بتقسيم المجلس الجديد لعدة أقسام. القسم الأول و الذي يمثل النصف القديم حيث اعتبره عاجزاً عن التقدم بخطوات نوعية بدليل أداءه في ثلاث دورات متتابعة, أما الأعضاء المستجدون فقسم منهم يمثل "نسخ" لبعض الأعضاء الحاليين. وأشار إلى وجود طاقة كثيرة في المنطقة و الدور على مؤسسات المنطقة في حث هذه الطاقات على الانخراط فيها و إعطاءهم المجال ليضيفوا حراكاً جديداً فيها وهذا مؤشر على نجاح المؤسسة ولكن -و للأسف- مثل هذه الشخصيات قليلة في مؤسساتنا، بعض المؤسسات ربما تعاني من محدودية الانخراط فيها لخصوصياتها ولكن المركز يسع الجميع و يمكنه أن يشمل الجميع، سعينا في المركز لاستقطاب مثل هذه الشخصيات و التي تمثل جزء من الأهداف الإستراتيجية ولكن الإدارة الحالية استنفذت في بعض الأمور الجانبية و البسيطة مما عطل العمل على مثل هذه الأهداف. وعن أهداف المركز أشار نوح إلى أن المركز كما هو مخطط له ثقافي اجتماعي رياضي و قال متسائلا أين هي أنشطته الثقافية و الاجتماعية و الرياضية؟ لا يمكن اجتذاب الشباب بدون العمل على تحقيق هذه العناصر الثلاثة الرئيسية فمن لا يملك ميولاً لأحدها فلابد أن تكون له ميول في مجال آخر منها، العنصر الثقافي هو الأصعب ولكنه العنصر الأهم، كما أن حضور المركز قليل في المناسبات العامة. ثم يستدرك قائلا في البدء عملنا على انجاز كثير من الأنشطة و التي لا مصب واضح لها، بعد ذلك توجهنا للعمل على وضع الأهداف الإستراتيجية و التي أخذت منا عام كامل حيث توقفت خلاله الأنشطة الأخرى و هذا كان خطأ من الإدارة السابقة. و في الختام توجه نوح بنصيحة للإدارة القادمة بفتح الباب أمام جميع أبناء المنطقة وعدم إبعاد الشباب عن المركز فهم أعضاء فاعلين وليسوا مجرد ضيوف.

ولم تكن رؤى المرشح المنسحب حسن النشيط بعيدة عن رؤى الأخير حيث ابتدأ بتبرير انسحابه بقوله "في العمل التطوعي لابد من شرط جوهري وهو ما يشكل الدافع والمحرك الرئيسي للمتطوع نحو البذل والعطاء دون مقابل يتمثل ذلك في حالة الرضا النفسي والداخلي عند المتطوع ، والتي من دونها لا يمكن له أن يستمر في المشاركة في المجال العام أو العمل التطوعي، وقد وجدتُ أن حالة الرضا غير ممكنة مع مجلس الإدارة الحالي أو المجلس القادم" وأرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم وجود كفاءة إدارية عند معظم أعضاء مجلس الإدارة و أشار أن الكثير منهم يفتقر "لمهارات إدارية عديدة" تجعل من الصعب عليهم تقبل التغيير، منها ما هو ذاتي يقلل استيعاب التطور الحيوي في مجال العلوم الإدارية و منها ما هو ناتج عن عدم القناعة الداخلية في التغيير لما يحمله هذا التغيير من تبعات عليهم. كما و أرجع سبب دخوله المجلس لممارسة التغيير من سلم الهرم بعد أن واجهوا كثير من المعوقات من خلال الانطواء تحت اللجنة الثقافية برئاسة الأستاذ أحمد السكري و الذي كان عاجزا بدوره في البدء في العمل بتوصيات اللجنة لرفض البعض لفكرة التغيير، ولم تكن القرارات أفضل حالا بعد دخوله ليصطدم بنفس الواقع الذي عانى منه رئيس اللجنة سابقا فلا لوائح داخلية ولا خطط إستراتيجية و عدم تفعيل كثير من اللجان، ورغم وضع لوائح داخلية و خطط إستراتيجية إلا أنها تبقى حبر على ورق مما دفعه للإقرار بصعوبة التغيير في ظل هذه المعطيات. أما السبب الثالث فهو تهميش غالبية أبناء المنطقة من المركز بحجج "واهية"، حيث سعينا في من خلال اللوائح الداخلية على إشراك جميع أبناء المنطقة كجمعية عمومية ورفعنا بتوصية لتشكيل لجنة العضوية لتحقيق ذلك إلا أننا اصطدمنا بلجنة تشكل جمعية عمومية مفصلة وفق مقاييس معينة نتج عنها تهميش قطاع كبير من المنطقة و من الشباب بشكل خاص. و في رده على سؤال لشبكة النعيم عن رده لمن يعتقدون يتهمونه بأنه استبق الأحداث و حكم على التجربة الجديدة بالفشل قبل إعطاءها الفرصة فأشار النشيط إلى أنه من غير الممكن بنظره تخطي الأخطاء السابقة فغالبية من كان في الإدارة السابقة قد ترشح مجددا لمجلس الإدارة القادم وهم يحملون ذات الذهنية و ذات الفكر السابق مما يعيق اي تغيير جوهري أو حتى ظاهري، و في تقييمه للأعضاء الجدد فيقسمهم لقسمين الأول منهم إعتبره "نسخ" لبعض الأعضاء الحاليين بينما أما القسم الآخر فهو قسم يفتقد للإستقلالية و أعتاد على أن يكون تابعا لا متبوعا في قراراته ناهيك عن أن أداء كثير منهم كان مقترنا بالإخفاقات في المؤسسات الأخرى. ثم يستدرك قائلا "مع يقيني بإخلاص النية عند الجميع ، إلا أن النية لا تكفي في مجال العمل الإداري" . بعدها عرَّج النشيط على التعليق على قوانين المؤسسة العامة للشباب و الرياضة واصفا إياها بالقوانين "البالية" و التي عفى عليها الدهر حيث أنها وضعت في سبعينات القرن الماضي و حدثت بعض بنودها في بداية التسعينات و لذى فإن غالبية المراكز الشبابية في البحرين تعاني منها، فهي تحرم القطاع الأكبر من الشباب من ممارسة حقه في ذروة نشاطه و حيويته، مشيرا إلى أنه بالإمكان تغييرها أو إجراء التعديلات على بعض قوانينها الا أن أول من واجه العمل على ذلك مجلس الإدارة أنفسهم حين صوتوا بالأكثرية على حرمان حق الشباب دون الخامسة و العشرين من الترشح لإدارة المجلس و بالتالي حرمان الشباب من تحقيق طموحهم و ابداء آراءهم مستغربا أن من عارضوا عملية التغيير الأخير هم أنفسهم من وافقوا عليها في اللوائح الداخلية و الخطة الإستراتيجية سابقا. و أما عن الخطة الإستراتيجية للمركز فيعتبر النشيط أنه من الصعب تلخيص الخطة بكتابة أهدافها فهي أشمل من ذلك مما يجعل من الصعب إدراك أبعادها بمجرد الإطلاع على الأهداف و غض النظر عن الأبعاد الأخرى و التي تعتبر جزء واحد متكامل لا يمكن أخذ جزء منه و اهمال الجزء الآخر، مشيرا إلى أهم الأهداف التي وضعة في الخطة وهي إقامة 70 فعالية ثقافية و تراثية و اجتماعية و رياضية خلال 3 سنوات، زيادة عدد أعضاء المركز إلى 500 عضو بحلول عام 2010، اصدار مجلة دورية خاصة بالمركز و إعداد و تدريب كوادر إدارية قادرة على تسلم المهام الإدارية للمركز خلال 5 سنوات، قد يجد القارئ أن من السهل وضع مثل تلك الأهداف لكن يكفي أن يعلم أنها أخذت عاما كان مليئا بالدورات والنقاشات فهي تحتاج إلى التحليل ، ومعرفة نقاط القوة والضعف ، والفرص والتحديات ، وآليات العمل ، وكل هدف كان يحتاج إلى مجموعة من الخطط لتفعيله ، والخطط تحتاج إلى فعاليات وأنشطة وعملية معقدة من الأمور الإدارية السليمة التي تتطلب مراجعة مستمرة تراعي الواقع بكل أبعاده. وعملية تطبيق مثل هذه الخطة يحتاج إلى أن تستوعبها إدارة المركز وتلم بها من كل جانب ، وعلى مجلس الإدارة القادم أن ينقح ويبدل ويغير بما ينسجم مع الرؤية والرسالة التي صادق عليه المجلس السابق، وإلا فإن ذلك تضييع لجهود الآخرين بدون فائدة. و في سؤال عما اذا كان سيستمر في العمل تحت سقف المركز بعد انسحابه من إنتخابات مجلس الإدارة أكد النشيط بأنه سيسعى للمشاركة في عمل اللجان شريطة أن يكون رئيس اللجنة المنضوي تحتها قادر على التعاطي مع الأمور في المركز وفق الأسس العلمية و العمل على تطبيق خطته المنبثقة من الخطة الإستراتيجية و إلا فإن مجالات العمل التطوعي لا تنحصر في المركز وحده. و ختم النشيط كلامه بنصيحة للجيل القديم بأن يفسحوا المجال لغيرهم و للجيل الجديد بأن يكون مستقلا في قراراته، ناضجا في تحمل المسؤوليات المناطة به.

برغم تضارب التوقعات و تباينها إلا إن الجميع – أعضاء و مرشحين – أجمعوا على أهمية دور المركز بالمنطقة و أهمية العمل الجاد للرقي به كل بحسب تصوراته و رؤاه، و تبقى الأيام القادمة هي وحدها الكفيلة بالكشف عن أداء المركز و إدارته الجديدة في الدورة القادمة.

إعداد : أحمد الجد

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
آل نوح
التاريخ :2008-08-08
التحقيق ممتع يفتقد لكل الأصول الحرفية والمهنية .. وفيه الكثير من معايير قياس جودة التفكير من عدمه.. وهناك من تلبس بجلباب الفهم وهناك من لامس تخوم تشخيص المرض .
لكن كيف لإداري حساب المعادلة بطريقة معكوسة ؟فيرى ان حل مشكلة المركز تكمن في بنائه ؟
وآخر يرى أن وجود رئيس قوي ناضج سيدفع المركز نحو الأمام ؟ والحال ان هذا التعليق يعد سقافة لا تنم عن ثقافة من إداري ينتسب لمركز ثقافي !!
والفلتة الكبيرة خرجت من ابن الستين حين اختصر تعطل نشاطات المركز بعلة الانتخابات ؟ عادة نطلق على ذلك مهزلة وهي بحق كذلك
محمد عبدالله الأحمدي
التاريخ :2008-08-26
اولاً اود ان أشد على ايدي اللذين واصلوا بحمل راية المركز . واني ارى مواصلتهم العطاء او محاولتهم هو جهد يشكرون عليه في الوقت الذي انسحب بعض المؤسسون صرح وانا منهم . وارى انه من الطبيعي ان ينال المركز نصيب من التجاذبات الحاصلة في البحرين بشكل عام والنعيم بشكل خاص . وكما ارى ان المركز لا يعيبه هذا وأرجوا ان يتحول هذا السجال والمنافسة في الظفر بالعضوية الى منافسة لتقديم الأفضل من اجل االمنطقة . رغم اني شخصياً أناي بنفسي عن التكتل بقصد التكتل . وأرفض ان يكون التنافس بغرض فرض أجندة طرف وتهميش طرف اخر
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م