الوقت - حسين السلم:
طالب أهالي منطقة القفول، عضو بلدي العاصمة عن الدائرة الثالثة صادق رحمة ''عدم السماح لأي مؤسسة تعليمية أخرى باستخدام مبنى جامعة ''AMA'' التي رحلت أخيرا عنه''، معبرين عن ''تخوفهم من عودة أية مؤسسة أخرى تمارس العمل نفسه بعد أن شهدوا فترة عصيبة من حياتهم''.
ولفت الأهالي في خطابهم للعضو البلدي إلى أن ''موقع الجامعة، لا يتناسب بتاتا وطبيعة المنطقة المكتظة بالمساكن، والطرق الضيقة والأزقة المزدحمة، إذ بدت منطقة القفول مطوقة ومحاصرة بمركبات الطلبة، ما أفضى إلى عدم قدرة الأهالي على الدخول أو الخروج من منازلهم في كثير من الأحيان''.
وناشد الخطاب، رحمة ''عدم السماح لأية جامعة بمزاولة العمل نفسه بهذا الموقع خصوصا بعد أن شدت الجامعة السابقة الرحال عن المنطقة، حتى لا تتكرر المأساة''.
من جهته، أشار رحمة إلى أن ''أهالي المنطقة عانوا بالفعل في الفترة الماضية الاختناقات المرورية والازدحامات الشديدة''، مشيراً إلى ''تلقيه عددا كبيرا من الشكاوى بهذا الصدد''.
وأكد رحمه أنه ''مع العلم والثقافة والنهوض بالتعليم في البحرين، لكن أن يكون مقننا وبطريقة مدروسة وليست عشوائية''، لافتا إلى أن ''المجلس البلدي السابق، طلب من الجهاز التنفيذي مخالفة المبنى عند تحويل مواقف السيارات إلى صالة مغلقة، وهذا مناف لما تم الاتفاق عليه ومخالف أيضا للقوانين البلدية، وسبب مشكلات كثيرة لأهالي المنطقة''.
وضم رحمة صوته مع الأهالي ''لن نقبل بالترخيص لأية مؤسسة تعليمية إذ أن هذا الموقع لا يتناسب بتاتا مع هذا النوع من الترخيص الذي سبب مضايقات واسعة، رغم إيماننا بأهميته ولكن يجب ألا يكون على حساب الناس''.
وأشار رحمة إلى أن ''هناك قراراً من المجلس البلدي ينظم عملية اشتراطات الترخيص للجامعات والمدارس وعلى الوزارة اعتماد هذا القرار من أجل تجنيب الدائرة الثالثة وغيرها الدخول في تجربة مشابهة تتكرر فيها معاناة الأهالي''. وطالب رحمة وزارة التربية والتعليم ''الاستجابة لطلبات الأهالي ورغباتهم والقوانين التنظيمية بعدم التصريح لأية مؤسسة تعليمية أخرى مما قد يزيد من معاناة الناس''.