قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
«مريض ألمانيا» يعود للبلاد اليوم من دون علاج
الوقت - ياسمين خلف:شبكة النعيم الثقافية - 2008/04/24 - [الزيارات : 4755]

فيما حصلت والدته على تقرير يؤكد حاجته للعملية
«مريض ألمانيا» يعود للبلاد اليوم من دون علاج

الوقت - ياسمين خلف:
يعود للبلاد مساء اليوم المريض البحريني علي عبد المجيد حماد ووالداه، بعد رحلة علاج إلى ألمانيا، استمرت نحو 3 أشهر لكن من دون علاج .
وقالت والدة المريض إن ''وزارة الصحة، أجبرتهم على العودة، رغم أن ابنها لم يحصل على العلاج، بحجة أنه لا علاج له في ألمانيا بحسب البروفيسور المعالج الذي ابتعثته ''الصحة''إليه''، لافتة إلى ''حصولها على تقرير طبي من طبيب تمكنت من الوصول إليه، يؤكد ضرورة حصول ابنها على علاج عبر عملية جراحية في الظهر، وتمت ترجمته إلى اللغة العربية من قبل المترجم المعتمد لدى الدوائر القضائية في فرانكفورت يوسف دهامشة''.
وأشارت الأم في اتصال لها من ألمانيا مع ''الوقت'' إلى أنها ''أبلغت وزارة الصحة أنها تمكنت من الحصول على طبيب يعالج ابنها بعشرين ألف يورو، إلا أن الوزارة أصرت على عودتهم، سواء حصلوا على تقرير طبي أم لا''، مضيفة أن ''التقرير الذي تمكنت من الحصول عليه، كلفها ترجمته نحو 400 دينار بحريني''.
وتضمن التقرير الطبي والذي حصلت ''الوقت'' على نسخة منه أن المريض المذكور، يعاني من مرض لاورينس مون بيدل وهو مرض وراثي ناتج عن زواج الأقارب يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بضعف البصر، وأنه خضع في وقت سابق لتوسعة في فقرات العمود الفقري أسفل الظهر ''الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ونتيجة لعدم استقرار منطقة العملية تحركت الفقرات.
وأضاف التقرير أنه نتيجة هذه التطورات مع وجود آلام في الظهر والتي تعيق حركة الجسم بالكامل، يحتمل أن يزداد هذا الوضع سوءا ويشكل خطرا على الجهاز العصبي بشكل دائم، ولذا من الضروري جدا إجراء عملية جراحية لتوسعة الفقرات ( L2-L3 ) للقضاء على الآلام وتحسين حركة الجسم، وتشمل عملية تثبيت الفقرات، شد الفقرات وربطها مع بعضها بهدف أن تكون جميعها قطعة واحدة، وجاء التقرير بتوقيع البروفيسور ايفاليد رئيس قسم الأورتوبيدي - نائب رئيس المستشفى الجامعي فريدرش هاين.
وكان المريض علي حماد ''25 عاما'' قد أرسل على نفقة وزارة الصحة للعلاج في ألمانيا بعدما أجريت له عمليتان في الظهر دون نتائج، إلا أن البروفيسور هناك أكد عدم وجود علاج له كون ما يعاني منه من آلام، ناتج عن عيب خلقي، إلا أن والدته رفضت العودة للبلاد دون علاج لابنها خصوصا أن السلمانية أجرت له عمليتين وكانت تنوي إجراء الثالثة دون أن تشير إلى العيب الخلقي الذي يعاني منه.

http://www.alwaqt.com/pdf-browse-files.php?pid=33322&i=794&f=alwaqt&p=8

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م