قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
رحمة: سواحل البحرين تغرق في مخلفات مواد البناء
- 2008/04/23 - [الزيارات : 2543]
 
الوسط - عبدالله الملا
أكد رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط بمجلس بلدي العاصمة صادق رحمة لـ «الوسط» أن معظم سواحل البحرين تحولت إلى مكب لمخلفات البناء، مشيراً إلى أن البحرين لم تعِ حجم الكارثة البيئية التي ستتسبب بها عمليات الردم الجائر.

وتطرق رحمة إلى ما آلت إليه محافظات البحرين التي طالها الدفان وعلى رأسها المنطقة المحصورة بين محافظتي المحرق والعاصمة والتي تحولت إلى مجموعة من المشروعات الاستثمارية غير المعلن عنها.

وقال: «إن البحرين تتجه إلى المشروعات الاستثمارية على حساب البيئية البحرية، والأسوأ من ذلك أن عمليات الدفان تتم بطريقة غير قانونية وعدم الالتزام بإحاطة موقع الشفط أو الردم بسور صخري يمنع انتشار الطمي والغبار».

وأضاف «إن هذه الوسائل مكلفة بعض الشيء، إلا أنها تقي البيئة البحرية من أضرار جسمية تتمثل في انتشار الطمي إلى مسافات بعيدة وبالتالي القضاء على كل أشكال الحياة الفطرية، إضافة إلى القضاء على المحميات الطبيعية للأسماك والتي تتمركز بالقرب من المناطق الساحلية. وتعمد الشركات إلى عدم البدء في حصر المنطقة المراد دفنها وذلك لسرعة إنجاز المشروع، وهذا ما اتضح من خلال المعاينة على أرض الواقع، إذ تقوم هذه الشركات بالدفان ومن ثم تسوير هذه الأراضي».

ولفت رحمة «لوحظ أن بعض المقاولين وبإيعاز من وزارة الأشغال بحسب إفادتهم، يقومون برمي مخلفات البناء في المنطقة الواقعة جنوب أم الحصم على الشريط الساحلي لخليج توبلي، وبالعودة إلى الطمي فإننا نؤكد أن هذه المادة تقضي على مكونات البيئة البحرية من اسماك وأعشاب ومرجان، وهي تحول المنطقة المدفونة إلى مقبرة للأحياء البحرية التي لا يمكنها العيش في هذه المنطقة، ويمكن ملاحظة ذلك بصورة واضحة في خليج توبلي حيث تسبب الطمي بنشوء مناطق غير بيئية حيث يلاحظ أن وجود فقاعات ومظاهر غريبة في المياه التي تم غمرها بالطمي».

وعن الطرق الصحيحة للدافن قال رحمة: «يتم الدفان الصحيح من خلال وضع التصاميم الأولية للمشروع وتحديد مساره، ومن ثم حماية الجوانب بالصخور قبل الدفان، وأخيراً الدفان بمواد غير ضارة بالبيئة، وهذه الطريقة تضمن حماية البيئية البحرية وعدم تضررها».

وأشار رحمة إلى أن وضع خليج توبلي حالياً خير شاهد على حجم المأساة التي تعرضت لها السواحل، موضحاً «يعمد المقاولون إلى رمي مخلفات البناء في السواحل من دون مراعاة للبيئة وذلك لعدم وجود الرقابة اللازمة من جانب الجهات المسئولة، وهذا لا يعني أننا لا نلوم بعض المواطنين الذي لا يعون حجم الكارثة ويرمون المخلفات على السواحل».
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م