يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.
طرح المجلس البلدي بالعاصمة فكرة مبدئية لمشروع يعمد الى الجذب السياحي ويتمثل في انشاء مجمع يصمم هيكله الخارجي على شكل سفينة تراثية.
وحول المشروع قال ممثل الدائرة الثالثة بالعاصمة صادق رحمة انه تقدم بمقترح للمشروع الذي سيشكل دعما لأصحاب السفن التقليدية اذ سيحتوي المجمع على محلات تختص ببيع وعرض كل ما يتعلق بصناعة السفن التقليدية.
واضاف لأنه تم خلال اللقاء الأخير مع وزارة الاعلام عرض لمشروع ووافقت الوزارة على تبنيه ولنقص الكادر الفني لدى المجلس البلدي رفع المشروع الى الادارة العامة للخدمات البلدية المشتركة بوزارة شئون البلديات والزراعة لاعداد الرسوم الهندسية والمخططات الخاصة بالمشروع ولايزال الأمر قيد الدراسة. وأشار رحمة إلى انه لا مانع من اشراك القطاع الخاص بالمشروع لدعمه وتمويله منوها بأنه وفي مراحل متقدمة قد يطرح المشروع للمناقصات.
ومن جهته.. قال وكيل وزارة الاعلام محمود المحمود ان الوزارة تبنت المشروع لما يتضمنه من بعد تراثي وثقافي وسياحي وبصفتها الجهة المعنية بالمشروعات التي تعنى بالصناعات التقليدية والحرفية.
واضاف أن مشروع السفن التقليدية يتطلب ميزانية ضخمة تناسب ضخامة المشروع ولذلك تم تشكيل لجنة مختصة لدراسته وتقدير الميزانية المبدئية له مع اشراك الأطراف المعنية لابداء الرأي ووجهات النظر وبالتالي الخروج برؤية شاملة تخدم المشروع والهدف منه.
وقال ان الوزارة تسعى دائما لاشراك الاطراف والجهات المعنية في مشاريعها وذلك لايمانها بضرورة اعطاء طابع ورؤية شاملة للمشاريع.
طرح المجلس البلدي بالعاصمة فكرة مبدئية لمشروع يعمد الى الجذب السياحي ويتمثل في انشاء مجمع يصمم هيكله الخارجي على شكل سفينة تراثية.
