أكد عضو مجلس بلدي العاصمة رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط صادق رحمة ان بلدية المنامة استطاعت رفع 355 بيتا بمحافظة العاصمة في الدفعة الثالثة، مضيفا إنها أعلى نسبة بين المحافظات.
وقال رحمة إن وزارة البلديات والزراعة قبلت 102 حالة من ضمن 122 حالة مرسلة من البيوت الآيلة للسقوط، مشيرا إلى أن 54 منزلا تم تسليمهم إلى أصحابهم في العام المنصرم، وان عدد المنازل التي تم البدء في بنائها 37 منزلا، بينما يوجد62 منزلا على قائمة الانتظار لم يتم البدء في بنائها لحد الآن. مشيرا الى انه تم إرجاع 35 ملفا لبيوت آيلة من وزارة الإسكان.
وردا على سؤال «الأيام» حول شكوى بعض المواطنين نتيجة التباطؤ وتأخير العمل بمشروع« البيوت الآيلة للسقوط»، أكّد رحمة أن السبب في تأخير عمل المشروع هو بطء بيروقراطية الوزارات الخدمية أثناء أداء العمل.
وأوضح رحمة قائلا: إن دور المجلس البلدي هو استلام طلبات المواطنين أصحاب البيوت الآيلة للسقوط أو التي بحاجة إلى ترميم، وإعداد الملفات الخاصة بهذا الشأن من ثم إرسالها إلى وزارة البلديات والزراعة.
وأضاف بأن بلدي العاصمة يقّدر شكوى المواطنين بهذا الخصوص لأنهم بالفعل أخرجوا من منازلهم، كما أن البعض يتحمل دفع إيجار أكثر من الإيجار المدفوع إليه.
وفيما يتعلق بمسألة تنفيذ المشروع قال: نحن لسنا جهة تنفيذية مسؤولة عن تنفيذ المشروع إنما نقوم بمتابعة الجهاز التنفيذي، وان لدينا خطوات لتسريع العمل بالبيوت المتضررة، إذ قمنا بإجراء مسح شامل لتلك البيوت بمحافظة العاصمة والاستعانة بمهندسين من أصحاب الكفاءة وأخذ استشاراتهم.
وتابع، لقد قامت وزارتا البلديات والإسكان بعمل عقود مع استشاريين للإشراف على سير العمل، وعلى ضوء ذلك لدينا مهندس في المجلس البلدي يتابع سير العمل مع المشرف وهو يعمل كحلقة وصل بين المشرف والمواطنين.
ونوّه بأن الباحثات بمكتب البيوت الآيلة للسقوط بوزارة البلديات يستقبلن من 25 إلى 30 مراجعا يوميا إضافة إلى المكالمات الهاتفية والتي تقارب 60 مكالمة يوميا الأمر الذي يعطل عمل الباحثات، لافتا إلى إن لديهم توجها لطلب توظيف موظف لاستقبال المواطنين والرد على استفساراتهم
|