قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
حديث الجمعة 159: إستقواء أم وظيفة شرعية؟
موقع سماحة السيد عبد الله الغريفي - 2007/11/25 - [الزيارات : 3303]

حديث الجمعة 159: إستقواء أم وظيفة شرعية؟ - أسئلة وأجوبة حول الحج

إستقواء أم وظيفة شرعية؟
يدور هذه الأيام جدل بين الناشطين السياسيين وفي مداولاتهم ولقاءاتهم، هل يصح الإستقواء بموقف المرجعية الدينية في قضايا السياسة، وفي قرارات السياسة؟
فصيل من هؤلاء الناشطين يرفض اللجوء إلى المرجعية الدينية في القرار السياسي، فهذا اللجوء يشكل إستقواء لهذا الفصيل أو ذاك ضد فصائل سياسية أخرى وهذا لا يجوز في العمل السياسي، وهو يربك القرار السياسي، كما يسبب انقساما وخللا وتشظيا، فيجب على فصائل السياسة أن تدير هذا الشأن السياسي فيما هي الحوادث والمداولات، وفيما هي القرارات بدون اللجوء إلى مرجعيات دينية، ثم إن القرار السياسي هو مسؤولية المتصدين للشأن السياسي فهم أصحاب الخبرة والاختصاص في هذا الأمر، أما المرجعيات الدينية فهي معنية بشؤون الفقه والدين.

ولنا حول هذا الكلام مجموعة ملاحظات:
الملاحظة الأولى:
هل اللجوء إلى المرجعية الدينية في العمل السياسي هو إستقواء ضد الفصائل الأخرى؟
المسالة ليست كذلك، وإنما يمثل هذا اللجوء استنطاقا للوظيفة الشرعية التي قد تتفق مع موقف هذا الفصيل أو ذاك الفصيل، فلا ينطلق هذا اللجوء من دافع سياسي أو من رغبة في الإستقواء، فلماذا نستنكر على جماعة سياسية تبحث عن وظيفتها الشرعية مادامت مؤمنة كل الإيمان أن الدين معنّين بكلّ قضايا الحياة الروحية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسّياسية، وما دامت تثق كلّ الثقة بمرجعياتها الدينية وبقدراتهما وكفاءتها وبوعيها لكلّ أوضاع السّاحة.

الملاحظة الثانية: هل هناك مفاصلة بين عالم الدين ورجل السّياسة.. صحيح أنّ عالم الدين هو المتخصص في شؤون الفقه والدين، وأن رجل السّياسة هو المتخصص في شؤون السّياسة ، ولكن ألا يمكن أن يكون عالم الدين هو رجل متخصص في السّياسة، وخبير بشؤونها.. ولست في حاجة أن أُذكّر  بأسماء لعلماء دين يمثلون حضورا متميزا في الشأن السّياسي باعتراف أقطاب السّياسة ورجالاتها، فلماذا نصر على أن عالم الدين لا خبرة له بالسّياسة؟
أنا لا أدّعي هنا أن كلّ عالم دين هو خبير بشؤون السياسة، فما أكثر علماء الدين الذين لا يملكون أوليات الفقه السّياسي المعاصر، ولا يملكون الحد الأدنى من الخبرة بأوضاع السّياسة، ثم من قال أنّ كلّ الناشطين السّياسيين وأنّ كلّ المتصدين للعمل السّياسي من شخصيات وأحزاب وحركات وجمعيات وتكتلات هم كفاءات سياسية ناجحة،  فها نحن نجد إرباكات واضحة  في السياسة رغم أنّ المتصدين هم رموز سياسية لامعة، وذات تاريخ سياسي طويل، مع ذلك فالتعثرات السّياسية جليّه، والأخطاء السّياسية كبيرة ، ولا أتحدث هنا عن الخيانات السّياسية فهذا موضوع آخر لست في صدد الحديث عنه في هذا السياق، فمقولة أنّ المتصدين للشأن السّياسي هو الأكفأ سياسيا، وهم الأقدر سياسيا، وهم الأنجع سياسيا، مقولة في حاجة إلى مراجعة وإعادة نظر، والمقام لا يتسع لكشف الأخطاء والممارسات السّياسية التي أرهقت الواقع السياسي وأرهقت جماهير الأمة، تلك الأخطاء والممارسات التي صدرت ولا زالت تصدر من متصدين للشأن السّياسي ومن ناشطين وضعوا أنفسهم قادة ورادة للعمل السّياسي وأن هنا لا أقصد أشخاصا معينين، وإنما هو الواقع السّياسي يشهد بان الكثير من المتصدين لهذا الشأن ليسوا بمستوى مسؤولياته.
سوف أتابع الملاحظات في الحديث القادم إن شاء الله

أسئلة وأجوبة حول الحج:
 شخص توفرت لديه الإمكانية المالية للحج إلا أنه طالب في الجامعة أو الثانوية، وقد صادف موعد الامتحان موعد الحج، فأيهما يقدّم؟
الجواب: هنا حالتان:
الأولى: يمكن أن يؤدي الامتحان في دور ثاني بلا أي مشكلة، هنا يتعين عليه الحج
الثانية: لا يمكن تأجيل الامتحان، وذهابه للحج يوجب رسوبه، وهذا يترتب عيه ضياع سنة دراسية وفي ذلك حرج شديد لجهات مادية أو معنوية، هنا يجوز ترك الحج وتقديم الامتحان

 شخص أقترض مبلغا من المال يغطي نفقات الحج، فهل يجل عليه الحج، وهل يجزي عن حجة الإسلام؟
الجواب: هنا رأيان فقهيان:
الرأي الأول:
إذا كان سداد القرض لا يشكل أي إرباك في وضعه المعيشي، فيجب عليه الحج بهذا المال المقترض، ويجزي عن حجة الإسلام، أما إذا كان السداد مربكا لوضعه المعيشي فهو غير مستطيع، ولا يجزي لو حج عن حجة الإسلام.

الرأي الثاني: لا يعتبر مستطيعا، وإذا حج فحجه صحيح إلا انه لا يجزي عن حجة الإسلام، وإلا أذا كان القرض مؤجلا إلى أجل طويل جدا كخمسين سنه مثلا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-25
سيدنا.. لماذا أنت مصرّ على أن يفعل رجل الدين كل شيء حتى السياسة؟
ولماذا تؤكد على فشل غير رجل الدين في الساسية وتنسآ أن هناك أخطاء سياسية فضيعة ارتكبها فقهاء، ودمّرت مدناً وأزهقت أروحا؟

كل الذي تفعله في خطابك هنا ترجيح كفة الفقيه السياسي على السياسي المتخصص.
العقل السياسي لا يسمح بوجود الدين معه لحظة التفكير. هل تذكر؟ وبموافقة من الامام الخميني تم قصف المدن الجنوبية في العراق؟ مات ناس كثيرون أبرياء. ما مبرر ذلك؟ إنه العقل السياسي لا الديني.
إن أردت إلا الإصلاح
التاريخ :2007-11-26


لم يرجح السيد هنا كفة السياسي الديني على السياسي المتخصص كما فهمت يا ولد المحروس, ولكن كل منهما يمكن أن يخطئ أو يصيب في القرارات السياسية, أما مسألة أن الدين والسياسة لا يلتقيان كما قلت, هذه مقولة يتشدق بها العلمانيون وحدهم وهي مقولة خاطئة وأكبر دليل على ذلك الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام, هو أفضل رجل سياسي وديني على وجه الأرض كل قراراته السياسية نابعة من الدين

 

الحاضر والماضي
التاريخ :2007-11-26
أخي حسين المحروس

بالطبع إن عالم الدين بستطاعته قيادة الأمة الإسلامية سياسياً أفضل من الرجل السياسي العادي.
و يوجد أمثلة على ما أقول مثل الشهيد السيد محمد باقر الصدر في الأقتصاد مثلاً لا يستطيع أحد أن ينافس كتاب أقتصادنا لحد الآن.
وغير عقله السياسي الواسع ومثال على ذلك كتابته للدستور الإيراني

أخي حسين المحروس هذه شخصية واحدة ويوجد الكثير من الشخصيات الحاضرة أيضا ونفتخر بهم
خميس
التاريخ :2007-11-27
الظاهر ان الشيخ لم يقرأ كتب الصدر. كتاب اقتصادنا فيه نقد للنظرية الاقتصادية الغربية وليس فيه عرضا للنظرية الاسلامية ، وغيره كثيرون انتقدوا علميا الاقتصاد الغربي وبمستوى اعلى . الحاضر : النبي لم يكن سياسيا ، اعطني مثالا واحدا ،هذه كلها تحليلات وردتنا عن قراءات الاخوان المسلمين في مصر ، لو كان سياسيا لعامل الكفار والمنافقين بالمثل . لماذا يرى البعض من علمائنا مع الاسف ان كمال عالم الدين في سياسته. هذه فكرة خاطئة جدا وفاسدة . هل ما يجري في ايران الان مثالا سياسيا على الدين ؟! ، كن ايرانيا وستعرف.
خميس
التاريخ :2007-11-27
.السياسة فاسدة ، وعلماء الدين فشلوا منذ عام 1979م في السياسة في البحرين .واليوم يبحثون عن بديل ثقافي او اجتماعي والمشاركة في البرلمان فاشلة100% ولم يعترف علماء الدين بذلك للناس مع الاسف
إن أردت إلا الإصلاح
التاريخ :2007-11-28
السياسة: هي إدارة شؤون الأمة
وهل يوجد أفضل من الرسول عليه السلام في أدارة شؤون الأمة. وتعريفك الى السياسة خاطىء فالسياسة لا تعني إدارة شؤون الأمة من دون الرجوع إلى الأحكام الشرعية كما تعتقد
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-28
لم يحدث قط أن عرض رجل دين فكرتين أو قضيتين الأولى إسلامية والأخرى غير إسلامية وكان فيها محايدا أو غلب فيها الجانب غير الإسلامي. هذا لم يحدث قط. فما هو مطلوب من رجل الدين تغليب ما هو فيه وما هو عليه باعتباره الطريق القويم وطريق الخلاص.
وهو إذ يفعل ذلك يقوله بصراحة أو بتمثيل سلبي لما هو غير إسلامي. وهو ما فعله السيد الغريفي هنا بقوله "والمقام لا يتسع لكشف الأخطاء والممارسات السّياسية التي أرهقت الواقع السياسي وأرهقت جماهير الأمة، تلك الأخطاء والممارسات التي صدرت ولا زالت تصدر من متصدين للشأن السّياسي ومن ناشطين وضعوا أنفسهم قادة ورادة للعمل السّياسي"
لكنه لا يقول ذلك عن الفقيه السياسي الذي أرهق الأمة. خطاب السيد بسيط جدا وكشف ارتباكاته ليس صعباً.
خميس
التاريخ :2007-11-28
 اعطني رواية يعرف فيها الرسول (صلى الله عليه وآله) السياسة بلفظها وتعني ادارة شؤون الامة .

ومن اين اخذت هذا التعريف ،اعطني المصدر.
الرسول (ص) ادارة الامة بنبوته وليس سياسته .

وهل هناك سياسي اعظم من ابي بكر ومن تلاه :عمر وعثمان .
حسين المحروس
التاريخ :2007-12-01
عندما نقدم النبي محمد نموذجا لنجاح الديني السياسي، أو نقدمه على أن السياسي الحاذق فإنّه من الخطأ جداً أن يكون في بالنا المفهوم السياسي المعقد اليوم. يبدو ينبغي أخذ المقولة إلى سياق عصرها ومكانها. يومها لم تكن السياسة قد تعقدت ولم تعد تعني غير بعض الخطط البسيطة لإرباك العدو والسيطرة عليه لا أكثر. فالحديث عن رسول نموذج يحتدى في السياسة سيكون أمرا غريبا جداً، تتحول فيه السياسة إلى عبادة.
وفي ظني أن فترة معاوية شهدت بعض تحولات في تعقد مفهوم السياسة ولم يعد يعني انتهاز الفرص الصغيرة من أجل السيطرة.
حسن
التاريخ :2007-12-02
مشكلة أنتهينا من عصر العلمنة حول جدلية الدين و السياسة ، حتى فرخت لنا في عصرنا من يسمون نفسهم (بالحداثيون) يصارعون كل من هو إسلامي يريد إستعادة هويته .. حقاً إنهم يعيشون ( عقدة النقص في ذاوتهم)؟؟؟
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03
على قارئ خطاب السيد "حفظه الله" أن ينظر في مقام بيان أي شيء كما هو مقرر في علم الأصول ، ثم أن السيد أخي أستاذ حسين لم يقل كل رجل دين سياسي، نعم الصحيح أن علم الدين يمكن أن يكون سياسيا كغير من أفراد المجتمع فهل السياسة حكر على أحد؟ ثم أننا اسلاميون لا علمانيون حتى نفصل الدين عن السياسة . أما تمثيلك بالاما الخميني فأقول انه العقل الديني السياسي وهو رأي السياسيين من العرب والعجم وأهل العراق أنفسهم، على أن القصف "اذا حصل" لم يكون عشوائيا وهو ليس بخطأ سياسي والدافع ديني سياسي وكثيرا ما يأكد السيد
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03
السيد الامام على محافظة أرواح الأبرياء تماما كما فعل حزب الله في لبنان لقصفه المدن الفلسطينية العربية المحتلة بصورة جزئية . ثم أنني لم أجد غير اسلامي غلّب الرأي الاسلامي لأنه يعتقد بصحة ما يدعيه فالكلام يعود عليكة وفيه خلط كثير، وقد قتل أمير المؤمنين الكثير من المسلمين على رأسهم طلحة وكعب بن سور والزبير والمبرر ديني سياسي.

أخي خميس عليك أنت أن تقرأ كتاب اقتصادنا جيدا، في الوقت الذي فيه نقد للنظرية الاقتصادية الغربية والماركسية في تأصيل للنظرية الاقتصادية الاسلامية فضلا عن العناوين الواضحة في
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03
في الكتاب فراجعها، ثم انك ادعيت "أن بعض علمائنا يرى أن كمال عالم الدين في سياسته" أعطني "رجاءً " اسما واحدا فقط من هؤلاء العلماء والمصدر . والا فان كل علمائنا يرون أن الكمال في الروح والتقوى والالتزام والعدالة الراقية. وأما فشل المشاركة في البرلمان 100 بالمئة فحتى المقاطعين لم يقولو بذلك فكن منصفا. وأما معنى السياسة فصحيح ما قاله الأخ فهي "النشاط الاجتماعي الفريد من نوعه الذي ينظم الحياة العامة ويضمن الأمن ويقيم التوازن والوفاق من خلال القوة الشرعية والسيادة بين الافراد" فهي ادارة المجتمع يا
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03
يا أخي يا خميس كما في الموسوعة السياسية ج3 ص364 وجاء في معجم روبير عام 1962م "السياسة فنّ حكم المجتمعات" يعني ادارة الأمة" وقال برونتولاتيني المشهور "السياسة بصورة عمة جميع الفنون التي تهم الجماعة الانسانية" وغير ذلك
حاول أن تقرأ وتطلع قبل اثارة الامور البديهية الواضحة. فالرسول (ص) سياسي ديني حاكم له الولاية المطلقة في ادارة شئون الأمة والامام علي (ع) كذلك، لكن سياسة تحوطها العقيدة والمثل والمبادئ والتقوى والعدل وأما معاوية وغيره سياسة تلفها الدجل والخداع والمصالح المادية والشخصية والكذب
خميس
التاريخ :2007-12-04
اشرح لي نظرية الاقتصاد الاسلامي من خلال كتاب اقتصادنا ان كنت رأيت تأصيلا فيه. ثانيا: المقياس هو التقوى بين المؤمنين ولكن الكمال المدعى في عالم الدين حتى يكون مؤهلا لزعامة الناس ان يكون سياسيا فعرف لي السياسة الاسلامية من خلال المرويات . وثالثا: المؤيدون والمقاطعون فاشلون لانهم سياسيون باطلون وهم يعرفون السياسة كما عرفتها انت . وعجبي انك لم تكتشف ان الفاشلين هم المؤيدون والمقاطعون معا وانت تستشهد بموقف المقاطعين وانت من المؤيدين ، وعجبي ايضا ان علماء الدين هم وراء المؤيدين والمقاطعي معا
إن اريد إلا الإصلاح
التاريخ :2007-12-04
قد يكون مصطلح السياسة مطلح جديد لم يتداول في فترة الرسول (ع) والخلفاء بعده ولكن هذا لا يعني أنهم لم يكونوا يمارسوا السياسة وهي الأدارة كما قات سابقاً  ومثال على ذلك الإتفاقات والمعهادات بين المسلمين واليهود وغيرهم كلها إتفاقات تكتيكية أو سياسية ولكن أعترف أنه من الصعب جداً في زماننا المزج بين الدين والسياسة في زمان في أمريكا وغيرها من الدول الأستعمارية ويمكن ان نستذل على ذلك بالملف النووي الإيراني , هل إيران صادقة في أنها لا تريد الوصول إلى القنبلة النووية, هل نصدق المسؤلين الأيرانين وهم من يمثلون الدولة إسلامية؟؟؟!!!
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م