الاسم |
التعليق |
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-25 |
سيدنا.. لماذا أنت مصرّ على أن يفعل رجل الدين كل شيء حتى السياسة؟ ولماذا تؤكد على فشل غير رجل الدين في الساسية وتنسآ أن هناك أخطاء سياسية فضيعة ارتكبها فقهاء، ودمّرت مدناً وأزهقت أروحا؟
كل الذي تفعله في خطابك هنا ترجيح كفة الفقيه السياسي على السياسي المتخصص. العقل السياسي لا يسمح بوجود الدين معه لحظة التفكير. هل تذكر؟ وبموافقة من الامام الخميني تم قصف المدن الجنوبية في العراق؟ مات ناس كثيرون أبرياء. ما مبرر ذلك؟ إنه العقل السياسي لا الديني. |
إن أردت إلا الإصلاح
التاريخ :2007-11-26 |
لم يرجح السيد هنا كفة السياسي الديني على السياسي المتخصص كما فهمت يا ولد المحروس, ولكن كل منهما يمكن أن يخطئ أو يصيب في القرارات السياسية, أما مسألة أن الدين والسياسة لا يلتقيان كما قلت, هذه مقولة يتشدق بها العلمانيون وحدهم وهي مقولة خاطئة وأكبر دليل على ذلك الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام, هو أفضل رجل سياسي وديني على وجه الأرض كل قراراته السياسية نابعة من الدين
|
الحاضر والماضي
التاريخ :2007-11-26 |
أخي حسين المحروس
بالطبع إن عالم الدين بستطاعته قيادة الأمة الإسلامية سياسياً أفضل من الرجل السياسي العادي. و يوجد أمثلة على ما أقول مثل الشهيد السيد محمد باقر الصدر في الأقتصاد مثلاً لا يستطيع أحد أن ينافس كتاب أقتصادنا لحد الآن. وغير عقله السياسي الواسع ومثال على ذلك كتابته للدستور الإيراني
أخي حسين المحروس هذه شخصية واحدة ويوجد الكثير من الشخصيات الحاضرة أيضا ونفتخر بهم |
خميس
التاريخ :2007-11-27 |
الظاهر ان الشيخ لم يقرأ كتب الصدر. كتاب اقتصادنا فيه نقد للنظرية الاقتصادية الغربية وليس فيه عرضا للنظرية الاسلامية ، وغيره كثيرون انتقدوا علميا الاقتصاد الغربي وبمستوى اعلى . الحاضر : النبي لم يكن سياسيا ، اعطني مثالا واحدا ،هذه كلها تحليلات وردتنا عن قراءات الاخوان المسلمين في مصر ، لو كان سياسيا لعامل الكفار والمنافقين بالمثل . لماذا يرى البعض من علمائنا مع الاسف ان كمال عالم الدين في سياسته. هذه فكرة خاطئة جدا وفاسدة . هل ما يجري في ايران الان مثالا سياسيا على الدين ؟! ، كن ايرانيا وستعرف. |
خميس
التاريخ :2007-11-27 |
.السياسة فاسدة ، وعلماء الدين فشلوا منذ عام 1979م في السياسة في البحرين .واليوم يبحثون عن بديل ثقافي او اجتماعي والمشاركة في البرلمان فاشلة100% ولم يعترف علماء الدين بذلك للناس مع الاسف |
إن أردت إلا الإصلاح
التاريخ :2007-11-28 |
السياسة: هي إدارة شؤون الأمة وهل يوجد أفضل من الرسول عليه السلام في أدارة شؤون الأمة. وتعريفك الى السياسة خاطىء فالسياسة لا تعني إدارة شؤون الأمة من دون الرجوع إلى الأحكام الشرعية كما تعتقد |
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-28 |
لم يحدث قط أن عرض رجل دين فكرتين أو قضيتين الأولى إسلامية والأخرى غير إسلامية وكان فيها محايدا أو غلب فيها الجانب غير الإسلامي. هذا لم يحدث قط. فما هو مطلوب من رجل الدين تغليب ما هو فيه وما هو عليه باعتباره الطريق القويم وطريق الخلاص. وهو إذ يفعل ذلك يقوله بصراحة أو بتمثيل سلبي لما هو غير إسلامي. وهو ما فعله السيد الغريفي هنا بقوله "والمقام لا يتسع لكشف الأخطاء والممارسات السّياسية التي أرهقت الواقع السياسي وأرهقت جماهير الأمة، تلك الأخطاء والممارسات التي صدرت ولا زالت تصدر من متصدين للشأن السّياسي ومن ناشطين وضعوا أنفسهم قادة ورادة للعمل السّياسي" لكنه لا يقول ذلك عن الفقيه السياسي الذي أرهق الأمة. خطاب السيد بسيط جدا وكشف ارتباكاته ليس صعباً.
|
خميس
التاريخ :2007-11-28 |
اعطني رواية يعرف فيها الرسول (صلى الله عليه وآله) السياسة بلفظها وتعني ادارة شؤون الامة .
ومن اين اخذت هذا التعريف ،اعطني المصدر. الرسول (ص) ادارة الامة بنبوته وليس سياسته .
وهل هناك سياسي اعظم من ابي بكر ومن تلاه :عمر وعثمان . |
حسين المحروس
التاريخ :2007-12-01 |
عندما نقدم النبي محمد نموذجا لنجاح الديني السياسي، أو نقدمه على أن السياسي الحاذق فإنّه من الخطأ جداً أن يكون في بالنا المفهوم السياسي المعقد اليوم. يبدو ينبغي أخذ المقولة إلى سياق عصرها ومكانها. يومها لم تكن السياسة قد تعقدت ولم تعد تعني غير بعض الخطط البسيطة لإرباك العدو والسيطرة عليه لا أكثر. فالحديث عن رسول نموذج يحتدى في السياسة سيكون أمرا غريبا جداً، تتحول فيه السياسة إلى عبادة. وفي ظني أن فترة معاوية شهدت بعض تحولات في تعقد مفهوم السياسة ولم يعد يعني انتهاز الفرص الصغيرة من أجل السيطرة. |
حسن
التاريخ :2007-12-02 |
مشكلة أنتهينا من عصر العلمنة حول جدلية الدين و السياسة ، حتى فرخت لنا في عصرنا من يسمون نفسهم (بالحداثيون) يصارعون كل من هو إسلامي يريد إستعادة هويته .. حقاً إنهم يعيشون ( عقدة النقص في ذاوتهم)؟؟؟ |
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03 |
على قارئ خطاب السيد "حفظه الله" أن ينظر في مقام بيان أي شيء كما هو مقرر في علم الأصول ، ثم أن السيد أخي أستاذ حسين لم يقل كل رجل دين سياسي، نعم الصحيح أن علم الدين يمكن أن يكون سياسيا كغير من أفراد المجتمع فهل السياسة حكر على أحد؟ ثم أننا اسلاميون لا علمانيون حتى نفصل الدين عن السياسة . أما تمثيلك بالاما الخميني فأقول انه العقل الديني السياسي وهو رأي السياسيين من العرب والعجم وأهل العراق أنفسهم، على أن القصف "اذا حصل" لم يكون عشوائيا وهو ليس بخطأ سياسي والدافع ديني سياسي وكثيرا ما يأكد السيد |
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03 |
السيد الامام على محافظة أرواح الأبرياء تماما كما فعل حزب الله في لبنان لقصفه المدن الفلسطينية العربية المحتلة بصورة جزئية . ثم أنني لم أجد غير اسلامي غلّب الرأي الاسلامي لأنه يعتقد بصحة ما يدعيه فالكلام يعود عليكة وفيه خلط كثير، وقد قتل أمير المؤمنين الكثير من المسلمين على رأسهم طلحة وكعب بن سور والزبير والمبرر ديني سياسي.
أخي خميس عليك أنت أن تقرأ كتاب اقتصادنا جيدا، في الوقت الذي فيه نقد للنظرية الاقتصادية الغربية والماركسية في تأصيل للنظرية الاقتصادية الاسلامية فضلا عن العناوين الواضحة في |
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03 |
في الكتاب فراجعها، ثم انك ادعيت "أن بعض علمائنا يرى أن كمال عالم الدين في سياسته" أعطني "رجاءً " اسما واحدا فقط من هؤلاء العلماء والمصدر . والا فان كل علمائنا يرون أن الكمال في الروح والتقوى والالتزام والعدالة الراقية. وأما فشل المشاركة في البرلمان 100 بالمئة فحتى المقاطعين لم يقولو بذلك فكن منصفا. وأما معنى السياسة فصحيح ما قاله الأخ فهي "النشاط الاجتماعي الفريد من نوعه الذي ينظم الحياة العامة ويضمن الأمن ويقيم التوازن والوفاق من خلال القوة الشرعية والسيادة بين الافراد" فهي ادارة المجتمع يا |
الشيخ منير المعتوق
التاريخ :2007-12-03 |
يا أخي يا خميس كما في الموسوعة السياسية ج3 ص364 وجاء في معجم روبير عام 1962م "السياسة فنّ حكم المجتمعات" يعني ادارة الأمة" وقال برونتولاتيني المشهور "السياسة بصورة عمة جميع الفنون التي تهم الجماعة الانسانية" وغير ذلك حاول أن تقرأ وتطلع قبل اثارة الامور البديهية الواضحة. فالرسول (ص) سياسي ديني حاكم له الولاية المطلقة في ادارة شئون الأمة والامام علي (ع) كذلك، لكن سياسة تحوطها العقيدة والمثل والمبادئ والتقوى والعدل وأما معاوية وغيره سياسة تلفها الدجل والخداع والمصالح المادية والشخصية والكذب |
خميس
التاريخ :2007-12-04 |
اشرح لي نظرية الاقتصاد الاسلامي من خلال كتاب اقتصادنا ان كنت رأيت تأصيلا فيه. ثانيا: المقياس هو التقوى بين المؤمنين ولكن الكمال المدعى في عالم الدين حتى يكون مؤهلا لزعامة الناس ان يكون سياسيا فعرف لي السياسة الاسلامية من خلال المرويات . وثالثا: المؤيدون والمقاطعون فاشلون لانهم سياسيون باطلون وهم يعرفون السياسة كما عرفتها انت . وعجبي انك لم تكتشف ان الفاشلين هم المؤيدون والمقاطعون معا وانت تستشهد بموقف المقاطعين وانت من المؤيدين ، وعجبي ايضا ان علماء الدين هم وراء المؤيدين والمقاطعي معا |
إن اريد إلا الإصلاح
التاريخ :2007-12-04 |
قد يكون مصطلح السياسة مطلح جديد لم يتداول في فترة الرسول (ع) والخلفاء بعده ولكن هذا لا يعني أنهم لم يكونوا يمارسوا السياسة وهي الأدارة كما قات سابقاً ومثال على ذلك الإتفاقات والمعهادات بين المسلمين واليهود وغيرهم كلها إتفاقات تكتيكية أو سياسية ولكن أعترف أنه من الصعب جداً في زماننا المزج بين الدين والسياسة في زمان في أمريكا وغيرها من الدول الأستعمارية ويمكن ان نستذل على ذلك بالملف النووي الإيراني , هل إيران صادقة في أنها لا تريد الوصول إلى القنبلة النووية, هل نصدق المسؤلين الأيرانين وهم من يمثلون الدولة إسلامية؟؟؟!!! |