قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
حسين المحروس......الفتحُ في الوجه: «3» فوتوجينك
جريدة الوقت - 2007/04/27 - [الزيارات : 4432]

الفتحُ في الوجه: «3» فوتوجينك

 سيكون التبرير الأوّل عندما لا يرضي أحدهم، والأكثر إحداهن عن صورة وجهه الفوتوغرافية أنّ ‘’ وجهي ليس فوتوجينيك ‘’ (Photogenic) ولا شيءَ أكثر من ذلك. هذا التبرير اللذيذ يخفي عيوب المصوّر أوّلا، وصناعته للصورة المستعجلة جداً. كيف يحلو لإنسان أن يستعجل في النظر إلى وجه إنسان؟ هذا التبرير ينفي صفة الفوتوجينيك فقط عن الوجه ولا يحمّل الوجه أيّة مسؤولية أخرى عن عدم رضى صاحب الصورة عن صورته. هذا التبرير يقطع ويمنع أيّ قراءة أخرى لعدم الرضا هذه قد تنال من وجهه، أو من وجهها. وبذلك تبدو المسألة من صنع طبيعة الوجه وحده: ‘’وجهي ياجماعة ليس فوتوجينيك حتى لو صورني أفضل المصورين في لعالم’’. أحيانا يكون السبب الخشم!!
هل هناك وجوه ‘’فوتوجينك’’ وأخرى ليست كذلك؟ يعني ألله غاضب عليها مثلاً؟ أين الخلل في الوجوه غير الفوتوجينيك؟ قصدي المغضوب عليها؟ إلام يرجع هذا الأمر: المصور، الصورة، الوجه نفسه، أم إلى شيء آخر سيظل في الوجه وحده نراه ولا نلمسه؟! لماذا تبدو بعض الوجوه في الصور أكثر جاذبية من الوجوه ذاتها؟ ونتمنى لو تغيب وتترك صورها، أو أن تكتفي بإرسال صورها مع وسيط يشبه دور بعض النساء الخاطبات في حمل صور وجوه ضحاياهن الزوجات الجديدات الصغيرات؟
جاء مصطلح (Photogenic) من الإنجليزي وليام هنري فوكس تولبوت (1800 - 1877) الذي بدأ حياته الفنية مصوراً فوتوغرافياً، أنفق أموالاً كثيرة في بحوثه الفوتوغرافية. في إحدى هذه البحوث العملية المتقدمة على استخدامات الكاميرا، وجد تولبوت صورة المادة المطبوعة على الورق أجمل من المادة نفسها. كأنها مرسومة. من هنا جاء مصطلح فوتوجينك ليعني ظهور بعض الأجسام في الصور أجمل وأكثر جاذبية من الأجسام ذاتها في الحقيقة.
الوجه الفوتوجينيك يلفت الأنظار في الصور وليس بالضرورة في الواقع، بل قد يكون ثقيل دم في غير الصور الفوتوغرافية. وقد يكون العكس. لست متحمساً كثيراً لوجود الفوتوجينيك خصوصاً أنّ الشخص قادر على أن يكون في أوقات معينة فوتوجينك كلما أبرز هيبته، وحيويته، وأبان من راحته النفسية لمَنْ حوله، يحسن التصرف وإدارة الأمور، يختار الأزياء المناسبة لطبيعته، وشكل وجهه. كلّ ذلك سيمرّ عبر وجهه ليكون في تلك اللحظة فقط ‘’فوتوجينيك’’. طبعا إذا لم يفعل ذلك سيتم تصنيف وجهه ضمن ‘’العوراجينك’’ لا ‘’الفوتوجينيك’’. خصوصا أن المصطلح ذاته لا يعني شيئا طيباً في علم الأحياء! أرى أن الفوتوجينيك صناعة وليس طبيعة.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م