قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات الأستاذ حسين المحروس
 
الكاميرا إثم العين
حسين المحروس - 2006/11/01 - [الزيارات : 5514]

أشرت إليها بأنّ حلقتي إذن المرأة في السيارة التي مرّت أمامنا جميلة. كانت الحلقة فضية دائرية كبيرة وتسريحة الشعر كلاسيكية على وجه امرأة دائري. أعني تلك الوجوه التي يهواها الزميل علي الديري.  قالت: هل مازال بصرك زائغاً؟ ضحكت ثمّ قلت: زائغ؟.. وهل رأيتِ مصوراً يغض بصره؟ ربّما يغض عن تأويله لصورة ما لكنه لا يغض بصره. مصور ليس بصره حديد، مصور يغض بصره، مصور درّب عينيه على فضيلة البصر، مصور له عينان تنتقيان من المشاهد ما لا يحسسه بذنب بعد قليل، مصور ينتظر المشهد يأتيه، مصور يبحث عن منظر جميل، مصور يضيق عليه المكان فلا تتسع رؤاه، مصور يرجو الكاميرا أن تزيد من ميزان حسناته، كل هؤلاء عليهم إعادة النظر في الأسباب التي من أجلها حملوا الكاميرا، وما لم يتجاوزا فلن يغادروا  أوّل الصورة.

 

 

غض بصرك وافتح أذنيك. أجلّ حيوية "عين العقل" وفعّل "صوت الضمير". استمر في ثقافاتك السمعية مادام السمع سيأخذك إلى جهة المحافظة ، وتأخذك العين إلى صور مفتوحة التأويلات. غضّ بصرك أيها المصور البارد، مصور الطلبات "Orders " التقطْ ما طُلب منك ولا تتجاوزه إلا بأذنيك.

ستظل عين المصور مفتوحة على قلبه، شعوره، غرائبه ورغائبه، شهواته، حساسيته جهة الأشياء، وستبقى الكاميرا عندي أثم العين.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م