قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتإبراهيم كمال الدين
 
فلسطين في القلب دائما
السيد ابراهيم كمال الدين - 2003/11/07 - [الزيارات : 8641]

تمر علينا اليوم ذكرى وعد بلفور "وزير الخارجية البريطاني" هذا الوعد الذي أعطته الإمبراطورية البريطانية للصهاينة بإقامة دوله لهم على أرض فلسطين ويصادف يوم الأحد 2/11 يوم ذكرى الوعد الذي صدر عام 1917 وفي نفس هذا اليوم.

بعد أن تحالفت الحركة الصهيونية مع الاستعمار العالمي فمثلا في بريطانيا وفرنسا..
واقنع الصهاينة بريطانيا بإمكانياتهم لإقناع الولايات المتحدة بتأييد بريطانيا في حربها ضد تركيا ومساعدة بريطانيا في توزيع ممتلكات الامبراطوريه المحتظره "الدولة العثمانية" يشرط إصدار تعهد من بريطانيا بإقامة دولة للصهاينة على أرض فلسطين.

وبعد أ، ضمنت بريطانيا انتصارها على الدولة العثمانية وتوزيع تركتها بين المنتصرين "بريطانيا وفرنسا" حسب اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الوطن العربي إلى الوطن العربي إلى مستعمرات .. فكانت فلسطين والعراق والخليج ومصر من نصيب بريطانيا، وسوريا ولبنان وشمال أفريقيا لفرنسا
أصدر وزير خارجية بريطانيا وعده المشؤم
1. بالاعتراف بفلسطين وطنا قوميا لليهود
2. يكون للسكان اليهود الحاليين أو المهاجرين إلى فلسطين مستقبلا أن يستوطنوا حيث شاءوا وأن ينالوا كافة الحقوق القومية والسياسية
3. تمنح الحكومة صاحبة السيادة على فلسطين "بريطانيا" حقوق الهجرة إلى فلسطين لكافة يهود جميع البلدان كافة وغير مشروطة
4. تمنح الحكومة البريطانية ترخيصا لشركه يهودية لتعمير وتطوير فلسطين ـ ويكون من حق هذه الشركة أن تحصل على أي امتيازات للقيام بأعمالها ـ ويكون لها حقوق التملك في الأراضي الفلسطينية
5. يكون لليهود في أرجاء فلسطين أن يتمتعوا بالاستقلال الذاتي في جميع الأمور الدينية والتعليمية، وعد ممن لا يملك لمن لا يستحق ويعتبر هذا الوعد ـ من هنا بدأت مأساة الشعب الفلسطيني

 وحتى تحقق بريطانيا غايتها ... عينت مندوبا ساميا لها في فلسطين "بريطاني الجنسية، صهيوني الانتماء" وصار مسؤلا عن تمكين الصهاينة في تأسيس دولتهم وإقامة المستعمرات والمسكرات وجلب الأسلحة التي حرمت على العرب الفلسطينيين.
  إلا أن الشعب الفلسطيني قاوم الوجود البريطاني والمخطط الصهيوني في الهجرة إلى فلسطين وبدأت ثورات الفلسطينيين تتكاثر حتى وقعت النكبة عام  1948 بإعلان بريطانيا الانسحاب من فلسطين وتسليمها للصهاينة واعتراف الأمم المتحدة بهذا الكيان.

وبهذه المناسبة مناسبة وعد بلفور علينا أن نتذكر دائما بأن أرض فلسطين هي أرض عربية عاش عليها الفلسطينيين منذ أن عمرها الكنعانيون منذ 4000 عام ولم يغادروها.
وأن اليهود مروا على فلسطين طارئين مثلهم مثل الرومان والبابليين والبيزنطيين والفرنسيين والصليبيين وأقاموا عليها مملكتهم لمدة مائتي عام
حتى دمر مملكتهم بنوخد نصر وأخذهم أسرى إلى مملكة بابل كما حاربهم الرومان وهدموا هيكلهم ومنذ ذلك الوقت لا وجود لليهود ككيان على أرض فلسطين.
وأن الحركة الصهيونية جزء من الحركة الاستعمارية العالمية أقامت كيانا عنصريا استعمارا على أرض فلسطين وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والتاريخ والتراث ... وقد رحل من أرضه زورا وبهتانا وإن من حق الشعب الفلسطينيين العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإن الحق لا يضيع مادام وراءه مطالب.

ابراهيم السيد على كمال الدين
رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م