قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
حسين مكي بهدف قاتل يقود الشباب لخطف الوصافة ويبقي «الدرع» في الملعب
شبكة النعيم الثقافية - صحيفة الوسط البحرينية - 2014/05/20 - [الزيارات : 4004]

الاتفاق اعترض على رمية الهدف والقرار العكسي في الثواني الـ 15 الأخيرة

حسين مكي بهدف قاتل يقود الشباب لخطف الوصافة ويبقي «الدرع» في الملعب

سجل حسين مكي هدفا قاتلا من رمية 7 أمتار بعد انتهاء الوقت الرسمي للمباراة لما كسب حسين الأسود رمية 7 أمتار والمباراة تلفظ أنفاسها ليقود فريقه لخطف وصافة الدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» لكرة اليد من باربار كما أنه أبقى درع الدوري في الملعب بينه وبين الأهلي ليكون الحسم في مباراتهما المقبلة في الجولة قبل الأخيرة، إذ انتهت المباراة بنتيجة 21-20، بينما انتهى الشوط الأول اتفاقيا بنتيجة 9-8.

وشهدت الدقيقة الأخيرة حدثين هامين، فعند الدقيقة 29:36 من الشوط الثاني صارت الكرة في يد الاتفاق وطلب مدربه الوقت المستقطع، وخلال 10 ثوان فقط من الاستئناف رفع طاقم المباراة علامة اللعب السلبي وعلى الفور أعلن الطاقم القرار بنقل الكرة للشباب وسط احتجاجات اتفاقية، واستئناف اللعب عند الدقيقة 29:50 بالضبط ومررت الكرة نحو حسين الأسود الذي هم بالدخول واحتسب الطاقم رمية 7 أمتار وسط احتجاجات اتفاقية على أساس أن اللاعب لم يستحوذ على الكرة أساسا.

وبالعودة لأجواء المباراة، بدأ الاتفاق مدافعا بطريقة 3/2/1 فوق التسعة أمتار، فيما بدأ الشباب بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة من حيث الأخطاء الفردية في الهجوم وتقدم الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء مع حلول الدقيقة السابعة عبر حسين علي في الهجوم الخاطف، وقام مدرب الشباب أمين القلاف على الفور بتغيير التكتيك الهجومي بالاعتماد على لاعبين على الدائرة لحل العقم الهجومي.

ونجح الشباب بهذه الاستراتيجية في الوصول لشباك الاتفاق وتحولت النتيجة لـ 4-3 مع الدقيقة 13 وخلال الدقائق الماضية أضاع رميتي 7 أمتار، ثم أدرك التعادل 4-4 مع الدقيقة 15، وبعد أن تحسنت الوضعية الهجومية للشباب لم يجد طريق شباك حسين القيدوم، ووجد الفريق معاناة للتسجيل في الهجوم المنظم.

وبعد 4 دقائق من النقص العددي بالنسبة للإتفاق لإيقاف عمار المدني ثم حسين رضي، تمكن الشباب من التقدم لأول مرة في المباراة 4-4 ثم 6-5 مع الدقيقة 24، وتحولت النتيجة لـ 8-8 مع الدقيقة 29 التي شهدت خروج مجيد حميد للإيقاف، ثم انتهى الشوط على وقع هدف مميز لحسين علي أعاد المقدمة به لفريقه.

وقاد حسين مكي الشباب مطلع الشوط الثاني للعودة للمقدمة 14-11، وعادت المعاناة الإتفاقية في الهجوم المنظم، فيما دفع القلاف بتميم المولاني إلى جانب عبدالله السلاطنة على الدائرة وكانت تحركاتهما مؤثرة بالذات السلاطنة الذي استغل كل الفرص التي سنحت له عبر حسين مكي، وأبقى تألق حسين القيدوم الشباب متقدما بذات النتيجة على رغم خروج السلاطنة للإيقاف.

وتحولت النتيجة لـ 19-16 لصالح الشباب مع الدقيقة 23، ثم استغل الاتفاق خروج تميم المولاني للإيقاف وأدرك التعادل 19-19، وشهدت الدقيقة 27 خروج أحمد عبدالإمام للإيقاف، وفي الدقيقة التالية خروج السيد محمد فيصل، وسجل تميم المولاني ورد المدني سريعا ثم فقد حسين مكي الكرة لتصبح في يد الاتفاق عند الدقيقة 29:36، وخسر الإتفاق الكرة الأخيرة ثم حسمها الشباب برمية 7 أمتار، أدار المباراة علي الشويخ والسيدمحمد باقر.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م