قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الشباب يتجاوز محطة التضامن ويتصدر «سداسية الكبار» مؤقتاً
صحيفة الوسط البحرينية - 2013/04/09 - [الزيارات : 4410]

صعد الشباب لصدارة الترتيب العام لفرق المجموعة الأولى «سداسية الكبار» ضمن منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بفوزه الصعب على التضامن بنتيجة 26-22، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14-10، وبذلك رفع رصيده إلى 5 نقاط بانتظار نتائج مباراتي اليوم وأرتفع رصيد التضامن بنقطة الخسارة إلى نقطتين بعد خسارته الافتتاحية أمام النادي الأهلي.

وجاءت المباراة دون المستوى في الشوط الأول وبمستوى طيب في الشوط الثاني بدخول التضامن أجواء المباراة ومجاراته الشباب الذي كسب الأفضلية في الشوط الأول وفارق الـ 4 أهداف لا يعكس أفضليته الدفاعية التي لم يترجمها في الهجوم لتألق الحارس محمود علي، وكان بإمكان التضامن الخروج بنتيجة أفضل لو استغل ظروف الإيقافات المتعددة للشباب في الشوط الثاني على وجه الخصوص.

وعانى التضامن الأمرين طوال المباراة أمام الدفاع الشبابي الذي عرف كيف تؤكل الكتف لما حد من خطورة محمد علي جواد في الوقت الذي لم يكن طالب ميرزا عاملا مساعدا، وبدا التكتيك واضحا ما بين التصويب أو الاختراق أو تمويل لاعب الدائرة الذي كان شبه فعال في الشوط الثاني لما شارك علي شهاب، وشهدت المباراة احتجاجات متبادلة على قرارات طاقم المباراة العكسية وعوقب شهاب بالبطاقة الحمراء قبل النهاية بدقيقة.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، فيما التضامن بطريقة 5/0/1 بتقدم مسلم الكعبي لمراقبة جاسم السلاطنة بطريقة رجل لرجل، وحقق الشباب بداية مثالية جدا بتقدمه بالنتيجة 4-1 خلال الدقائق الست الأولى مستفيدا من أفضليته الدفاعية في التسجيل عبر الهجوم الخاطف، ووجد التضامن صعوبة بالغة في مجرد التصويب نتيجة للضغط الذي مورس على محمد علي جواد ولاعب الدائرة حسين عيد.

ومع وصول الفارق إلى 5 أهداف 6-1 مع الدقيقة الثامنة طلب المدرب التضامني إبراهيم عباس الوقت المستقطع، وبعد ذلك دخل فريقه أجواء المباراة وتمكن من تقليص الفارق إلى هدفين 6-4 مع الدقيقة 11 مع تحرر محمد علي جواد والتسجيل في الهجوم الخاطف، ومع عودة التماسك الدفاعي في الشباب استعاد فارق الـ 5 أهداف 9-4 مع الدقيقة 14 ولولا أخطاؤه الهجومية أثناء التحول للهجوم الخاطف لكان الفارق أكبر.

واستفاد التضامن من الأخطاء الشبابية في الهجوم وترجمها إلى أهداف في الهجوم الخاطف ليتمكن من العودة إلى فارق هدفين 10-8 مع الدقيقة 20، ودفع المدرب الشبابي محمد فتحي بياسر الملاح لقيادة الخط الخلفي بدلا من آدم النشيط إلا أنه لا جديد يذكر كما دفع بأحمد منصور في الحراسة بدلا عن حسين القيدوم، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك شبابيا بنتيجة 14-10 ولم يستفد التضامن من النقص العددي في الشباب بسبب العجلة.

واستفاد الشباب من خروج علي شهاب للإيقاف لمدة دقيقتين مطلع الشوط الثاني ووسع الفارق في النتيجة إلى 6 أهداف 17-11 في الهجوم الخاطف ولم يستفد التضامن في المقابل من خروج حسين مكي للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب تألق الحارس أحمد منصور في التصدي للتصويبات القادمة من الخط الخلفي، وبفضل تألق محمود علي في الحراسة وعلي شهاب على الدائرة تمكن التضامن من تقليص الفارق إلى 4 أهداف 20-16.

وحرم تألق الحارس أحمد منصور التضامن من تقليص الفارق إلى هدفين على الأقل بتصديه لانفرادين صريحين خلال إيقاف جاسم السلاطنة لمدة دقيقتين وتمكن حسين الأسود وحسين مكي من زيادة الفارق لحظة اكتمال العدد إلى 6 أهداف 22-16 قبل أن يسجل محمد علي جواد من مجهود فردي الهدف رقم 17 وشهدت الدقيقتين 22 و23 حصول جاسم وعبدالله السلاطنة على العقوبة الثالثة ولكن التضامن لم يستغل النقص العددي بسبب تألق أحمد منصور أيضا إذ صارت النتيجة 23-18.

ووسط تألق الحارس محمود علي وبالتحول السليم في الهجوم الخاطف أعاد التضامن نفسه إلى أجواء المباراة بهدفين متتاليين في الهجوم الخاطف قلص بهما الفارق إلى 3 أهداف 23-20 عند الدقيقة 27، وانتهت المباراة فيما بعد 26-22، أدارها علي الشمروخ وعلي الشويخ.


طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م