قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
لمــــــن العـــــــــزاء ؟!
معصومة حماد - 2009/09/14 - [الزيارات : 4758]

مرت الأيام من شهر رمضان الكريم حاملة في طياتها ذكرى استشهاد أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام. تمرعلينا هذه المناسبة بتجدد الحزن و تجدد التعبير عن هذا الحزن كل على طريقته. ولكن ما يميز النعيم هذا العام الإعلانات المنتشرة  لمشاركة نخبة من الرواديد في إحياء هذه المناسبة. وعندما نقول نخبة فنحن نعني نخبة مثل باسم الكربلائي، الشيخ حسين الاكرف، عبد الامير البلادي وصالح الدرازي. 

 ومن أول ليلة الضربة وحتى ليلة الاستشهاد عشنا حالة من الطوارئ غطت جميع من في المنزل و أولهم إخواني الذين ما إن يكسروا صيامهم حتى يبدأ مسلسل التهديد والوعيد بأنهم سينزلون الى النعيم مباشرة بعد الفطور ولن ينتظروا أحد وعلى الرغم من معرفتي لأسباب هذه الحالة الطارئة إلا أن فضولي دائما  يدفعني للسؤال. لأسمع الإجابة العظيمة بأن "النخبة"  بتشيل في الموكب الفلاني وبعدين في المأتم العلاني.

ومع إحترامي لجميع الرواديد إلا أن قوة العزاء وكثافة المشاركين فيه تأتي مرتبطة بالرادود أولا ً وأخيرا ً. فنظرة سريعة لمنطقتنا الغالية النعيم في ليلة إستشهاد أمير المؤمنين نرى الشباب ،الشابات، الأطفال وحتى كبار السن وقد ملأوا الازقة من كل حدب وصوب وذلك من أجل سماع باسم الكربلائي في موكب الزنجيل لمدة لا تتجاوز العشرين دقيقة، وفي مشهد آخر ترى الجمع الغفير من الشباب الذين إصطفوا على جانب العزاء مكتفين بالنظر إلى أقلية  يلطمون على صدورهم وكأنهم في فاصل إستراحة، وفي جانب آخر منظر الفتيات والنساء وقد مللن إنتظار العزاء أملا ً في رؤية الرادود النخبة أولا ً ومن ثم سماعه لأن الرادود "النخبة" إنشغل بإشعال سيجارته أو ربما سيجارات والله أعلم.

وفي خضم ما نشهده من ظواهر تغزو عزاءنا لأهل البيت عليهم السلام يظل السؤال الذي يطرح نفسه ... لمــــــن العـــــــــزاء ؟!

 
يتبع <<< 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م