قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
فيروس التسقيط
نادر النشيط - 2008/08/12 - [الزيارات : 5034]

فيروس التسقيط


     ليس المهم –في رأي البعض- أن تملك طاقة كادرية للعمل التطوعي أو إبداعا لتطوير المجتمع أو عطاءً مستفيضاً كالينبوع لإحداث التغيير والتجديد والرقي في الشارع العام والمنطقة بشكل خاص بشتى المؤسسات المتواجدة، ولكن الأهم هو كيف تسقط هذا أو ذاك تنفيذاً لشعار بوش (من لم يكن معنا فهو ضدنا) وللأسف الشديد يحدث ذلك بدون وعي من الشريحة العظمى في المجتمع (والأغرب حتى من بعض علماء الدين والمثقفين!!!)، وهذا واقعنا اليوم وخير دليل عمليٍ على ذلك هو الانتخابات خلال السنوات الماضية وحتى الآن سواء على صعيد البرلمان أو البلديات أو مؤسسات المنطقة والمآتم.

     وهنا يطرح السؤال نفسه كيف انتشر فيروس التسقيط والإقصاء والتبعية ولا زال في قيد الانتشار؟!!! وللإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى دراسة موضوعية وبحث علمي في (الاجتماع والتاريخ والنفس والتربية والسياسة) وغيرها من العلوم وهو بحث يُترك لذوي الاختصاص، وأتمنى أن يعيروا له اهتماما لخطورته وأهميته القصوى لحماية المجتمع.

     في رأيي المتواضع أنّ من أهم أسباب انتشار هذا الفيروس الفتاك هو عدم وجود الحد الأدنى للمناعة الذاتية الكافية للمواجهة  والتغلّب على هذا الفيروس ومن ثم القضاء عليه، فهذه المناعة لا تأتي وراثية أو طبيعية و فسيولوجية (كصفائح الدم البيضاء)، أو لكونها ضربة حظ، وإنما تحتاج إلى أقصى درجات الوعي والمعرفة بخطورة فيروس التحجيم والتسقيط والإقصاء, للابتعاد عن مستنقع راكد يحوي الماء نفسه دوماً، فالوقاية خير من العلاج, وللوصول إلى هذا المستوى من الوعي والمعرفة يحتاج المجتمع  لأن يعطى مساحة كافية من الحرية والاستقلال في التفكير والاختيار بدل الإذعان للسلطة الأبوية والإملائية والحزبية والاتجاهية والتنفيذية، وشحن البطاريات كلما فرغت في أي وقت نشاء بدون تغييرها! فهذا يصل بنا إلى التبعية التقليدية و فقدان المناعة في حالة العدوى بالفيروس. وأقبح مثال أستشهد به هو فيرس الإيدز -وهو يتساوى مع فيروس التسقيط في خطورته- بحيث لا يسقط فيه إلا عديم الوعي والمعرفة بخطورة هذا الفيروس وذلك  باتباعه شهواته ونزواته بدون أقل تفكير, فالوقوف بين اختيار الشهوة ونشوة الانتصار الواهم  ومن ثم فقدان المناعة والرجوع إلى المواجهة العنيفة والحادة إلى نهاية العمر أو اختيار العقل والتبصّر والرؤية البعيدة المدى بوجود مناعة قوية لا يخترقها أي فيروس.

     فمتى نملك هذه الحرية والاستقلالية وعدم التبعية حتى تتكون لدينا المناعة الكاملة للحفاظ على الكوادر والطاقات التي نحتاجها لتنمية وتطوير مؤسساتنا لا لتسقيط هذا وذاك وتنحية هذه الجماعة أو تلك وإقصاء من لم يشاركني رأيي وإنما تثبيت من هو الأجدر والأفضل في العطاء والتطوير بدون انتماءات أو تحزبات.
هذا ما يجب السعي إليه .

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
المنطق
التاريخ :2008-08-15
السلام عليكم
لازم اتصير عندك روح ديمقراطيه وتتقبل

الهزيمه بروح رياضيه ولاتتهم الناس بتزوير

وفي النهايه لازم ناس بتربح وناس بتخسر

وهده الانتخابات... والسلام
نعيمي زعلان من الوضع العام لحبيتي النعيم
التاريخ :2008-08-18

نعم ازعل وانا ارى مطاحنة و اقتتال على امور زائلة و الله العظيم , ويش يعني منصب في مركز شبابي و اي خدمة ساقوم بها اتجاه الدين؟؟ والوطن؟؟؟هل المناصب هي تلميع صور و هل المناصب هي بداية للتسلق لمنصب برلماني و بلدي قادم؟؟؟ هل الانتخابات في الماتم و الصندوق و المركز لاثبات حجم التيار الفلاني ؟؟؟اتقوه الله في الشباب الضائع من اطالب بعمل نقاش حول طاولة مستديرة و حضور ممثلين التيارات المتواجدة في النعيم( الوطني, البعثي, الاسلامي الولائي, الاسلامي الشيرازي , التيار الصامت للخروج من الدائرةالحزبية
كلمة حق
التاريخ :2008-09-01
سيكون المقال ذو مصداقية وشفافية أكبر ان كان كاتب المقال يطبق ما يدعو إليه. فأنا اعرف ومتأكد تماما بأنك انت من هؤلاء الأشخاص الذين يسعون إلى تسقيط أشخاص أخرين  ليس على نطاق الانتخابات فقط ولكن في أمور أخرى انت تعلم ماهي بالضبط.
دمت سالما
بنت حماد
التاريخ :2008-09-05
اشكر الكاتب على كلامه الذي يحاكي الواقع بكل مافيه ............ ولي تعليق بسيط على اصحاب الردود السابقة اعتقد بأنكم لم تفهموامايقصده الكاتب وحبذا لو افصحتم عن اسمائكم مثل ما افصح الكاتب عن اسمه
ولكم مني جزيل الشكر
على نعيمي وبس
التاريخ :2008-09-13
انت نشيط اوارجوا ان تظل نشيطا حتى من خارج النطاق الرسمي، وهناك تصارع ازلي بين نظريتين علينا التعايش معهما وهما:
البقاء للاصلح، البقاء للاقوى
ابو مهدي
التاريخ :2008-09-25
بسم الله الرحمن الرحيم
كاتب المقال قلبه على المجتمع ، والتضحية بما تجود به نفسه هدفه وعنوانه .. الا ان فئة من المجتمع لا تقدر ولا تشكر، وما الردود السلبية التي كتبت اعلاه هو من عمل الشيطان الذي لا يزال يفتك بالحاقدين والحاسدين، فنسأله تعالى ان يشفى صدور المؤمنين، ويهديهم الصراط المستقيم .. الهي رب العالمين
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م