قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
شرفاء البصرة..
شبكة النعيم الثقافية - 2008/04/29 - [الزيارات : 4747]

شرفاء البصرة..

السيد محمود الغريفي

 أحط هذه المرة في محيط الساحة العراقية التي تلتهب هذه الأيام غاية الالتهاب  ولربما على غير

موعد مع هذا الحدث بالتحديد والذي يحسب له أنه في نهايته بينما الأمر ولجملة من المعطيات ليس بكذلك وأعني بهذا الحدث الخطير ما أسمي بـ(صولة الفرسان) وبعيدا عن تحفظات البعض من أهل البحرين أو أهل العراق عن حديث غير العراقي عن العراق وواجب البحراني في الحديث عن البحرين أقفز على هذه الرؤية لأتحدث بما أرى فيه رضا للرب ولصاحب الأمر في تلك المعضلة لأمرين:

 (الأول): إنني لا أعترف بهذا المسمى الجغرافي لأن الشرع الذي أنتمي له يدعوني للأهتمام بكل الأمر الأسلامي وكل مواقع الوجود الإسلامي.

 (الآخر): إن ما يحدث في العراق سيجتر على المنطقة بأكمله في الحاضر أو المستقبل ولا مفر من الأمر، وذلك لأن ما يحدث في العراق هو خارج عن الأرادة العراقية وإنما هو نتيجة مخطط كبير يعمل عليه أعداء الإسلام لتقويظ القدرة الإسلامية في أي موقع وجدت، والعراق من كبرى المواقع التي ستكون في حال اقتدارها مؤثرة، وهذا الكلام الذي أقول ليس منطلقا من نظرية المؤامرة بل من واقع يتحدث عنه أهل العراق ويملكون عليه الدليل والبرهان..

 وبعد هذين المبررين أقول:

 أن ما حدث خلال هذا الشهر في العراق تحت مسمى (صولة الفرسان) أمر خطير للغاية من ناحية أنه انتهاك للحرمة الشيعية، وحرمة الشيعي من الخطوط الحمراء الكبرى التي ليست محلا للحديث هنا فالأمر مقرر في دائرة البحث العلمي المستند إلى الأدلة الأربعة (الكتاب، السنة، العقل، الإجماع) لدى علماء الطائفة، فكم انتهك عرض شيعي، وهتك دم شيعي، وخرب بيت شيعي، وأهين الشيعة تحت مسمى الخارجون على القانون، وبالنهاية هل سيكون هذا الثمن لبناء دولة القانون التي تركت المجرمين في الموصل وبلا سابقة انذار باغتت أقوياء السلطة والشارع وهم التيار الصدر لكي تقضي على قدرتهم في الانتخابات القادمة..

 هذا ما تحدث عنه الشارع العراقي وهذا ما فهمه قطاع كبير من الجيش والشرطة بحيث رفض ما يربو على الـ1300شريف منهم أن يتورط بدم اخيه الشيعي ولو كان فاسقا من أجل أن يربح البعض في جولته الانتخابية القادمة..

 صحيح أن في ما عرفوا بأنهم خارجون على القانون ولنقل (التيار الصدري) من هو ليس بشيعي بل وأكثر من ذلك أن بينهم من يستحق الاعدام، ولكن نسبة هؤلاء لاتذكر ولا ينبغي أن تكون رقما في المعادلة لأنه يمكن معالجتها بالصور المختلفة وما قيل أن الدولة استنفدت قدراتها ليس فيه رائحة من الصحة لأن الدولة في العراق ليست لونا واحدا ولا طيفا واحدا ولغة ومنهجا واحدا بالرغم من وجود قانون واحد ولكن الكل يعرف أن الكل يعمل بحسب رغبته، ولا يعني ذلك أننا نقر بهذه المعادلة أو نمضي السكوت عليها بل دولة القانون لابد وأن تستحكم ولكن ليس على حساب العرض والدم الشيعي.

 لا قيمة لأي دولة وإن لم يكن فيها مواطن شيعي واحد ما لم تحترم الشيعة الذين هم الفرقة الناجية وذلك لأن معيار الأمور في خواتيمها من هذه الدائرة وقد ورد من لسان الرسول(ص) عن جبرئيل عن الباري عز وجل أنه ضمن لشيعة فاطمة الجنة ولغيرهم النار ما لم يكن من محبي شيعة فاطمة أو محبي محبيهم، وغير ذلك من الأخبار التي توصلنا إلى نتيجة أن محور هذا الكون هم المعصومين الأطهار عليهم السلام ثم شيعتهم..

 وعلى هذا الأساس والمعتقد فإن صولة الفرسان التي زجت شيعة في حرب ضد الشيعة وأدت إلى سفك دماء وهتك أعراض تعد جرحا نازفا في قلب الشيعة الكرام لا ينبغي تأييدها والولوج فيها لا قلبا ولا قالبا، وإن لم يكن الأمر على هذا التقدير فأقل تقدير له إنه جزء من فتنة العراق وشبهاته التي تستلزم فيها الإحتياط، والاحتياط طريق النجاة..

 نسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا ودنيانا ويهدينا إلى الصواب وأن يحمي شيعة أمير المؤمنين(ع) إنه ولي التوفيق وسميع الدعاء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م