قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
خطاب التعبئة في ذكرى ميلاد المنتظر(عج)
شبكة النعيم الثقافية - 2007/09/28 - [الزيارات : 4947]

 

 

خطاب التعبئة في ذكرى ميلاد المنتظر(عج)

 

   تمثل ذكرى ولادة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف مناسبة في غاية الأهمية لدى الشيعة ويبتهجون بها غاية الابتهاج حتى أن ليلة النصف من شعبان وهي ليلة المولد عند الشيعة بمثابة عيد يخرج الأطفال فيه من البيوت للحصول على العيدية الوفيرة في هذه الليلة والتي يبذل فيها الفقير قبل الغني ما يمكنه، وذلك لأن الإمام المنتظر (ع) يمثل الأمل والفرج للشيعة الذين ما برحوا من الاضطهاد منذ العصور الأولى لبروز التشيع وحتى يومنا هذا، وهي واضحة للعيان كما إن التاريخ الذي حاول أن يخفي بعض الجوانب لم يمكنه أن يغفل قسما منها مما اتضح للجميع، وقد أبلغت الأخبار بوقوع هذه الأحداث..

 

وفي ظل هذا الألم والأمل يبرز أهمية خطاب التعبئة المهدوية والذي يمثل جسر الارتباط بحركة الظهور واليوم الموعود..

 

وخطاب التعبئة الذي نعنيه هو شحن الأمة بمستوى من المناعة في ظل المؤامرة والقدرة على المواجهة في ظل المعركة المصيرية التي لابد منها، وباتفاق الجميع إنها حتمية بحسب التسميات المختلفة لها..

 

وهو خطاب يحتاج إلى جهد كبير في الإبلاغ بالرغم من أن الأخبار قد أسست له ورسمت ملامحه بشكل كامل وقد كتبت فيه العديد من الكتب، أما الكلام هو في كيفية الإبلاغ وهو ما ينبغي التفكير به بشكل جاد وعلى مستوى كبير والمسارعة في إيصاله للناس وبناءهم عليه..

وهذه جملة من الخطوط العامة في خطاب التعبئة:

 

  أولا: أئمة الضلال في زمان غيبة إمام الزمان، وإنهم الخطر الأكبر على الأمة.

 

  ثانيا:  حكام السوء الذين يمثلون عقبة كبرى في وعي الأمة، ومسألة الصراع معهم.

 

  ثالثا: عمائم الجهل والتملق التي تنهزم في وسط المسيرة وتنحذر في السلوك.

 

  رابعا: حقيقة الإمام المهدي(ع) ومقامه العظيم.

 

  خامسا: رايات الهدى ورايات الظلال وخصائص كل واحد منهما.

 

  سادسا: خارطة الظهور، وجغرافية الثورة الكبرى.

 

  سابعا: الفتن والارهصات التي تتحرك في الواقع ما قبل الظهور.

 

  ثامنا: خصائص أنصار الإمام(ع) والممهدون والموطئون لظهوره.

 

  تاسعا: الأخبار في مواصفات البلدان والأمصار في حركة الظهور.

 

  عاشرا: المدعون والذين يكذبون في الحديث عن حركة الظهور والإمام(ع).

 

هذه جملة من النقاط التي تدخل في مكونات خطاب التعبئة والبصيرة بها هداية للطريق القويم، والمؤمل ونحن نعيش ذكرى المولد الشريف لإمام الزمان(عج) أن نطلق خطاب التعبئة ونهيأ للظهور بمثابرة أكبرنا بلغنا الله والجميع التشرف بلقياه الشريف، إنه ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م