قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
لعنة التاريخ .. قصيدة في مولد الإمام علي ع
فاضل رحمة - 2007/07/28 - [الزيارات : 5945]

لعنة التاريخ .. قصيدة في مولد الإمام علي ع

 

 

هذه القصيدة حصلت على المركز الثاني في مهرجان أبي تراب الذي أقيم في مأتم سار الكبير برعاية مكتب الشيخ الجمري رحمه الله ..  

أحدّق في التاريـخِ .. أحتضـن   الكربـا        وأطوي مسافاتـي لكـي أوقـظ   الدربـا
أحـدّق مبهـوراً كأنـي أرى 
  الـحـرو        ف بين سطور الدهر - من أمّةٍ - غضبى
يمـرُّ بهـا جـرحُ الحقيـقـةِ 
  طاعـنـاً        بأعماقِهـا الأوداج والعـقـل    والقلـبـا
وتمضي سـؤالاً -عظـم الله أجرهـا 
  -        به انتفضت " أين المودةُ في القربى "    ؟!
هنـا طُعـنَ التاريـخُ حقـداً 
  ومُـزّقـتْ        علـى صَفَحَـات العـارِ أشـلاؤهُ   إربـا
مؤامـرة الطعْنـات قـد سكبـت  
  سيـا        سة الغدرِ في كـأسٍ بـهِ تقـرعُ النخبـا
وراحتْ تُديرُ الكـأسَ فـي كـلِّ  حانـةٍ        ولم تتهيـبْ حـرَّ نـار لظـى  
  العقبـى

 

...

 

أُحـدّقُ فـي جـرحٍ بـهِ قـدْ   تبعثـرتْ        سنونٌ أضاعتْ في المـدى ذلـك اللحبـا
فسـارتْ إلـى تيـهٍ وســدَّ 
  جهاتَـهـا        ظـلامٌ بحقـدٍ ضيّـقَ الأفُـقَ   الرحـبـا
هزائـمُ لا تُحصـى نِـتَـاجَ  
  عقوقِـهـا        فلمْ تسْتطعْ أنْ ترتقي " المُرتقى الصعبا    "
وأنتَ امتطيتَ النصـرَ تختصـرُ المـدى        وجئـتَ ربيعـاً تُـورقُ البيـدَ 
  والجدبـا
تشـدُّ شـراعَ العـزّ فـي كـلِّ 
  ليـلـةٍ        لتُبحـرَ نحْـوَ الفجـرِ بالدمعـةِ   التعبـى
على كـلّ شمـسٍ مـن جراحِـك 
  قبلـةٌ        تهزّ سرير الفجـر كـي توقـظ  الهُدبـا
أتيـتَ وفـي أحداقِـكَ النـورُ  
  ثـائـرٌ        لتسكبَـهُ فـي كـأسِ أجفانِنـا    سكـبـا
ومـن خلفـكَ الآيـاتُ تكشـفُ 
  سرّهـا        وتكشف سـرَّ الكـونِ حبّـاً ومـا   خبّـا

 

...

 

أُحـدّقُ فـي حـبٍّ تـجـذّرَ   داخـلـي        وأشْعلَ بينَ النْبضِِ يـا فارسـي   الحربـا
حملـتُ فـؤادي فهـوَ كـلُّ  حقائـبـي        - فإن جعتُ يغدو الشـوقُ فاكهـةً  
  أبّـا
وإن بتّ ضـامٍ دون مـاءٍ ففـي  
  دمـي        يصير لهيـبُ الحـبّ منهلـيَ    العذبـا-
وجئتـكَ مصلوبـاً بـجـذع  
  قصـيـدةٍ        غفـاريّـةِ الأوزان تحـتـرف   الحـبّـا
وجئـتـكَ منفـيـاً بتهـمـةِ  
  عـاشـقٍ        تجرّع كأس الحـبِ واستعـذب   الشربـا
أجول بصحـراء الجـراح عسـى  أرى        أبي ذرّ بيـن الجـرحِ قـد جنّـد 
  الكُثبـا

 

فـسـارت تلـبـي خلـفـه   مطمئـنـةًً        وحتى سرابُ المـاءِ مـن خلفـه    لبـى
فصـارت لـه البيـداءُ جنداًُ وعسكراً            فسر يا عليْ واستفقد التـربَ    والهضبـا

 




فاضل رحمة ..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م