قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
نأتيك زحفا سيدي يا حسين
سيد محمود الغريفي - 2007/03/07 - [الزيارات : 5994]

 نأتيك زحفا سيدي يا حسين

ها هي القوافل تمضي إلى كربلاء من كل أنحاء المعمورة لتشهد لحظة الوفاء للدم الحسيني الطاهر الذي سال على أرض كربلاء والطف والغاضرية.. وللبحرين حصة في هذا السيل العارم من قوافل العشاق لبيعة الأربعين.. يوم العشرين من صفر وهو اليوم الذي زار فيه الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رحمه الله) قبور شهداء معركة العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة وقبر سيد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين(ع) وأقر فعله الأئمة المعصومين(ع) وصار سنة حسنة في كل أربعين حسيني يقصد العشاق الذين يريدون تجديد العهد والبيعة والوفاء إلى كربلاء..

وقد جرت العادة في البحرين منذ القدم على الالتزام بهذه الزيارة دون أن تعكر صفو الزيارة أي شيء.. وهنا نحن اليوم نشهد ذلك بوضوح من خلال توافد القوافل التي تمكنت من السفر إلى كربلاء وتقطع القلوب التي لم يحالفها الحظ شوقا وألما..

وبذاتها هذه المحطة لا تحتاج إلى وقفة لأنها ساكنة بعمق في القلوب ومتجذرة دون أن يتمكن أحد من أن يقتلعها، فإرث الروايات الضخم هو وحده الممسك لهذه الشعيرة والعقيدة، والطينة الطاهرة التي هي فاضل طينتهم، ولكن الوضع المعاصر هو الذي يتطلب وقفة متزامنة مع هذا الحدث..

- أولا: على الجميع حث الجميع على هذه السيرة والمسيرة.

- ثانيا: التخفيف من وطأة التهويل للظروف المحيطة بالعراق، فهي طارئة وقابلة لأن تتغير اليوم أو غدا.

- ثالثا: إشاعة الأجواء المشجعة للسفر إلى العراق.

- رابعا: دعم هذا التوجه ماديا ومعنويا.

- خامسا: رد شبهات المشككين والمثبطين لعزائم الزائرين.

- سادسا: توديع الزائرين عند سفرهم خير توديع واستقبالهم عند العود خير استقبال.

- سابعا: ترويج الأحاديث الشريفة التي تحث على السفر للزيارة.

- ثامنا: التواصل مع أسر الزوار المسافرين وتشويقهم بالكلمات الطيبة، وإظهار عاطفة الشوق إلى قدومهم.

- تاسعا: من لم يتمكن من الزيارة وتمكن من الإنابة فليوكل ألأمر إلى أحد المؤمنين والمؤمنات.

-عاشرا: تقدير وتكريم وسائل الإعلام التي تروج لهذه الشعيرة.

والله ولي التوفيق

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م